عرض العناصر حسب علامة : سورية

هوامش في متن الراهن السياسي

اللحظة السياسية السورية الراهنة حبلى بالمفاجآت، كما تؤكد معظم المؤشرات، من تصريحات مختلفة ولقاءات وحراك سياسي ودبلوماسي، منذ لقاء بوتين– بايدن. وما يعزز هذه القناعة هو أن كل عناصر الواقع القائم، الدولية منها، والإقليمية والمحلية، باتت منهكة، ومثقلة بأحمال لم تعد تقوى على حملها... بعبارة أدق فإنّ سورية أمام واقع جديد بغض النظر عن الشكل الذي سيكون عليه.

العمل ضد «أستانا» بوصفه أحد أدوات «التطبيع»!

تحافظ السياسة الأمريكية على مجموعة من الاتجاهات العامة العابرة للإدارات المختلفة. وهي سياسة لها جانبها الإستراتيجي المتعلق مباشرة بطبيعة الفهم والتحديد الأمريكي للـ «الأمن القومي الأمريكي»... ومن بين هذه السياسات الثابتة، الموقف المعادي لصيغة أستانا، ليس ببعدها السوري فحسب، بل وأهم من ذلك بما لا يقاس: ببعدها الإقليمي وإطلالتها الدولية...

حول الحمض النووي DNA للغاز «العربي»...

(بالنظر إلى اتصال الشهر الماضي بين وزير البترول المصري، ووزيرة الطاقة «الإسرائيلية»، يبرز السؤال التالي: هل توصل العلم الحديث إلى تصنيع فلاتر/ مرشحات، تستطيع أن تحدد DNA الغاز، بحيث تعزل الغاز «الإسرائيلي» غير المسال، وتمنع مروره في خط الغاز «العربي»؟)

افتتاحية قاسيون 1036: سيادة الشعب السوري

يعيش العالم بأسره، كما بات واضحاً وملموساً، عملية انتقال كبرى من منظومة القطب الواحد الأمريكية، نحو عالم جديد لا يمكن اختصاره بمقولة تعدد الأقطاب، وإنْ كانت هذه الأخيرة نفسها مرحلة ضمن الانتقال الشامل نفسه.

التجارة الداخلية: لا تسمم بزيت القطن حتى الآن، وخبراء لقاسيون: الخوف من "التسمم المزمن"

بعد أن تداول الإعلام المحلي الموضوع الخطير المتعلق بوجود مادة الجوسيبول السامة في زيت بذور القطن المعروض في صالات السورية للتجارة منذ ثمانية أشهر، وأن للمادة المذكورة تأثيرات سمية، صرح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك د.عمرو سالم لإذاعة "شام إف إم" أمس الجمعة بأنه "لا يوجد دليل لوجود مواد سامة بزيت القطن الموجود بصالات السورية للتجارة وهو من إنتاج معامل تابعة لوزارة الصناعة، ولم يتم تسجيل أي حالة تسمم، لكن تم أخذ عينات من هذا الزيت وإرسالها لمختبرات هيئة الطاقة الذرية لأن مختبرات الوزارة لا تستطيع اكتشاف ما إن كان يحوي مواد سامة، وبانتظار النتائج قريباً".

لم يكن "قاسياً" تقنين الكهرباء وفقاً للوزير!

صرح وزير الكهرباء غسان الزامل، صباح اليوم السبت لوكالة "سانا" السورية الرسمية، عقب العطل الكبير الذي أصاب التوليد في البلاد منذ أمس، بأن التقنين الكهربائي سيكون "قاسياً بعض الشيء" اليوم (السبت 18 أيلول 2021) ريثما يتم إصلاح خط الغاز وعودة محطة دير علي للعمل بشكل كامل.