التقى عصر اليوم الاثنين ٢٣ نيسان في مقر الخارجية الروسية بموسكو وفد موسع من منصة موسكو للمعارضة السورية مع فريق من الخارجية الروسية برئاسة السيد بوغدانوف الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشرق الوسط وافريقيا ونائب وزير الخارجية الروسي.
لم يكد يمر أسبوع واحد على العدوان الغربي الفاشل ضد سورية، حتى عادت الأمور لتنتظم ضمن مسارها الموضوعي باتجاه تفعيل ثلاثية (جنيف، أستانا، سوتشي)؛ وهو ما ظهر جلياً في اجتماع لافروف مع دي مستورا يوم 20 نيسان الجاري.
قال المبعوث الدولي، ستيفان دي ميستورا، إن الوقت قد حان كي تبدي الحكومة السورية مزيدا من التعاون مع الأمم المتحدة، مضيفا أن الأولوية الآن هي لتخفيف التوتر الإقليمي.
اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الهجوم الأمريكي البريطاني الفرنسي على سوريا ضرب مفاوضات جنيف وصعّب مهمة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا.
أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي مستورا، أن المفاوضات بشأن التسوية السوري في سوتشي يجب أن تصبح أكثر أهمية بالنسبة للمجتمع الدولي، وأن المحادثات في أستانا من الأفضل أن تعقد بشكل أكثر انتظاما، مشددا على ضرورة دعم مسارات التسوية السورية الثلاثة.
أدلى بوغدانوف بتصريحات حول التحضيرات لمؤتمر أستانا-9، الذي من المتوقع عقده في 14 و15 أيار المقبل.
أعلن مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أن الأخير سيقوم بجولة دبلوماسية يجتمع خلالها مع أبرز الأطراف المؤثرة في مجريات الأزمة السورية.
طرحت روسيا أثناء جلسة خاصة في مجلس الأمن الدولي عقدت أمس الثلاثاء، رؤية شاملة تضم 6 خطوات لتحقيق تسوية الوضع في سورية.
تعددت دوافع العدوان الغربي على سورية، بعضها تتعلق بالوضع في البلاد، وما حولها، واتجاه تطور الأحداث فيها، وبعضها تتجاوز الأزمة السورية، وتدخل ضمن قضايا الصراع الدولي الراهن بين القوى الدولية الصاعدة، والقوى المتراجعة.