عرض العناصر حسب علامة : الأكراد

حكايانا.. لا تنتهي!

تظهر وسائل التعبير عن الوعي الجمعي عند شعوب الشرق، علاقات التأثر والتأثير المتبادل بينها، وتعكس من خلال اللغة والأدب التشابه في طرق التفكير والتعبير عن نماذج الحياة المختلفة وتبين قصصها المروية والمنقولة عبر الزمان الطابع الإنساني الأصيل لهذه الشعوب.

القضية الكردية.. والظرف الراهن؟

من الشروط الأولى لفهم أية قضية فهماً حقيقياً، ومنها القضية الكردية، هي قراءتها قراءة متكاملة، بعيداً عن المواقف المسبقة، والخاضعة على مدى التاريخ الحديث للتجاذبات القومية، والتناول أحادي الجانب مرة، والتعميم مرة أخرى، ومن دون الوقوف عند خصائصها. وهذا ما وضع الجميع أمام خيارات مسدودة في أغلب المنعطفات التاريخية التي مرت بها القضية، الأمر الذي  ينبغي ألا يتكرر في ظروف الاضطراب الإقليمي والدولي الراهن، سواء كان من خلال الاستمرار في إنكار حقوقه القومية من جهة، أو من خلال محاولة تجيير القضية لصالح المشاريع الدولية، من حيث يدري البعض أو لا يدري، من جهة أخرى، فكلتا الحالتين تعنيان جعل القضية الكردية مجرد أداة توتير جديدة في المنطقة.  

المسألة الكردية جدلية الخاص والعام!

أصبحت المسألة الكردية في سورية على جدول الأعمال بحكم الأمر الواقع، وباتت كغيرها من جوانب الأزمة السورية ساحة تجاذب بين القوى الدولية والإقليمية والحركة السياسية السورية، بما فيها الحركة القومية الكردية نفسها، حيث أصبح هذا الملف بأوجاعه المزمنة، والاحتقانات التي راكمها خلال عقود من الزمن، وفي ظل امتناع أطراف الصراع في النظام والمعارضة عن الحل عبر الحوار، أصبح مادة على طاولة البازار الإقليمي والدولي، بما على هذه الطاولة من صفقات ووعود وأوهام وابتزاز وحقوق، وخصوصاً بعد تشكيل إطارات «معارضة» في الخارج على نموذج «الائتلاف»، والتي تبنت خطاب مكونات ما قبل الدولة الوطنية، ومروراً بتطورات المشهد العسكري الميداني، وصولاً إلى مرحلة ازدياد دور قوى التكفير والتدخل العسكري الأمريكي المباشر في الأزمة، من بوابة الحرب على الإرهاب.   

موقع «الكردية.نت»: قدري جميل «الإدارة الذاتية في الجزيرة تجربة جيدة يجب الاستفادة منها كنموذج لسورية في المستقبل»


قال قدري جميل، رئيس* جبهة التغيير والتحرير السورية المعارضة، إن جولةً تمهيدية للحوار مع النظام، ستعقد بدعوة من وزارة الخارجية الروسية، لكل أطراف المعارضة الداخلية، مضيفاً أن الجولة تشاورية، سيتم الاتفاق فيها على العناوين والخطوط الرئيسية للحوار، خلال الشهر الحالي.

الأكراد السوريون والأزمة؟

ازداد الوزن النوعي للمسألة الكردية في سورية في ظل الأزمة الراهنة ، حيث أصبحت على جدول الأعمال بحكم الأمر الواقع وباتت كغيرها من جوانب الأزمة السورية مسألة إشكالية بين القوى الدولية والإقليمية و الحركة السياسية السورية، و حتى في صفوف الحركة القومية الكردية نفسها، حيث أصبح هذا الملف بأوجاعه المزمنة، والاحتقانات التي راكمها خلال عقود من الزمن مادة على طاولة البازار الاقليمي، والدولي بما على هذه الطاولة من صفقات ووعود وأوهام وابتزاز وحقوق وخصوصاً بعد تشكيل إطارات «معارضة» الخارج وما يسمى بـ «مجلس اسطنبول» وما تناسل منهُ من تشكيلات فيما بعد، التي تبنت خطاب مكونات ما قبل الدولة الوطنية، ومروراً بتطورات المشهد العسكري الميداني، وصولاً إلى مرحلة ازدياد دور قوى التكفير والتدخل العسكري الأمريكي المباشر في الأزمة، تحت يافطة الحرب على الإرهاب. 

لمصلحة من استمرار مشكلة الإحصاء الاستثنائي؟

في مطلع الستينيات، وتلبية لدسائس عرقية عنصرية متعصبة، واستجابة لغايات طبقية مغرضة، قامت سلطات حكم الانفصال آنذاك بإجراء عمليات الإحصاء لسكان الجزيرة لمعرفة من هو المواطن ومن المتسلل عبر الحدود التركية إلى الأراضي السورية، بغية تنقية سجلات الأحوال المدنية الحالية – المقصود سجلات 1962 وما قبل- من جميع الأشخاص غير السوريين الدخلاء، حسب ما نصت عليه الأسباب الموجبة لمرسوم الإحصاء التشريعي رقم 39 تاريخ 23862.

افتتاحية قاسيون 883: التسويف... أقصى الطموح الأمريكي

يسير اتفاق سوتشي حول المنطقة منزوعة السلاح في إدلب ضمن آجاله الزمنية، ويُعيد الروس تأكيدهم على أن الوضع مؤقت، وإنهاء الإرهاب في إدلب سيتم. فالأمريكيون وبعد S300، وصعوبة فك التوافق الروسي- التركي، لا يعولون كثيراً على العرقلة في إدلب. ويستمرون بتفخيخ الملفات الأخرى على طريق التسوية السياسية للأزمة، ويمكن أن نقرأ سلوك الأمريكيين الحالي بالتالي:

لافروف يدعو الأطراف الخارجية لحوار مباشر مع دمشق

حث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كافة اللاعبين الخارجيين على الحوار مع الحكومة السورية، ودعا الأخيرة للدخول في حوار مع الأكراد للتوصل إلى حل يراعي مصالح الجميع.