عرض العناصر حسب علامة : الأزمة السورية

عرفات لـ«روسيا اليوم»: ائتلاف الدوحة غير قادر على تقديم تصور حقيقي لحل الأزمة

عرضت قناة روسيا اليوم مساء الثلاثاء 21/1/2014 في برنامجها «حديث اليوم» لقاءً مع الرفيق علاء عرفات أمين حزب الإرادة الشعبية وعضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير وقيادة ائتلاف قوى التغيير السلمي، خصص للبحث في موضوعة «جنيف2 وفرص الحل»، وذلك خلال زيارة وفد ائتلاف قوى التغيير السلمي إلى موسكو لتدارس التحضيرات الأخيرة للمؤتمر الدولي وضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية وإنهاء الكارثة الإنسانية للشعب السوري، حيث كان الحوار التالي الذي أجراه عمر الصلح، ونعرضه مع بعض الاختصار بحكم المساحة: 

افتتاحية قاسيون 637 : لهاث الأيام الأخيرة قبل «جنيف»

مع تكاثف النشاط السياسي والدبلوماسي الدولي والإقليمي الخاص بالترتيبات النهائية لانعقاده، أصبح منع التئام المؤتمر الدولي حول سورية «جنيف2» غير وارد، ولذلك باتت محاولات الراغبين بذلك من كل القوى المتشددة الرافضة للحل السياسي، أو التي تريده مفصلاً على مقاسها حصراً منصبة الآن على العمل على إفشاله، وإجهاض نتائجه مسبقاً

لافروف: شركاؤنا تجاهلوا المعارضة الداخلية بحضور «جنيف2»

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري وليد المعلم يوم الجمعة 17/1/2014 في العاصمة الروسية موسكو عن قلق بلاده من عدم تأكيد المعارضة السورية مشاركتها في مؤتمر «جنيف2» حتى الآن

ما هو معيار نجاح «جنيف-2»؟

تتضارب آراء الأطراف المختلفة الدولية والإقليمية والداخلية السورية حول «جنيف-2»، الذي من المفترض عقد جلسته الافتتاحية هذا الأربعاء، كلٌ حسب غاياته. غير أنّ جانباً موضوعياً يتجاوز رغبات الأطراف جميعها هو ما يحدد درجة نجاح أو فشل المؤتمر..   

أمانة الثوابت.. لا خروج من الأزمة إلا بتوافقات وطنية

أقامت أمانة اللاذقية للثوابت الوطنية بتاريخ 11-12/1/2014 المؤتمر الأول للأسرة السياسية السورية برعاية وزارة المصالحة الوطنية، وبمشاركة عدد كبير من الأحزاب السياسية (حوالي خمسة عشر حزباً) وبعض الشخصيات الوطنية. وقد مثّل حزب الإرادة الشعبية وفد برئاسة سكرتير المنظمة د. محمد غفر وعضوية الرفاق: ضيا اسكندر- غسان القاضي- محمود حيدر- د. مقداد عبود- أكرم شاهين

افتتاحية 636: متطلبات نجاح الحل السياسي

تمضي تحضيرات «جنيف-2» قدماً باعتباره مدخلاً لحلٍ سياسيٍ للأزمة السورية. وإذا كان من الثابت أن لا مخرج من الأزمة السورية إلا عبر حلٍ سياسي، فإن مجرد الاعتراف بهذه الحقيقة ليس كافياً لإنجاح ذلك الحل، بل إن إنجاحه يحتاج إلى جملةٍ من المسائل التي يتطلب إنجازها تثبيت مجموعة من الحقائق التي تشكل مقدمات ضرورية لعلاج القضية:

تسوية (برزة) وضرورة توسيعها

مضى حتى الآن أكثر من أسبوع على توقف العمليات القتالية في حي برزة الدمشقي، وذلك بناءً على اتفاق قام المسلحون بموجبه بتسليم خرائط العبوات الناسفة للجيش العربي السوري، الذي باشر بعد ذلك بإزالة السواتر الترابية الموجودة داخل الحي.. في الوقت الذي تتوارد فيه أخبار من مصادر متعددة عن إمكانية تعميم هذا النموذج على مناطق عدة في الريف الدمشقي من بينها بيت سحم ومخيم اليرموك وغيرها.. وكان قد سبق هذه التسوية تسوية أخرى في منطقة المعضمية في ريف دمشق.

الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في سورية - أهداف ومبادئ برنامجية واستراتيجية

تعتبر الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير إحدى تيارات المعارضة الوطنية السوريةـ تتكون من احزاب وقوى سياسية، متقاربة في المواقف السياسية وبانتماءات ايديولوجية متعددة، وكانت الجبهة عقدت مؤتمرها الثاني في دمشق 5\10\2013 واقرت جملة وثائق تعبر عن مواقفها مما يجري ورؤيتها للخروج من الازمة وتنشر قاسيون فيما يلي الاهداف والمبادىء البرنامجية والاستراتيجية للجبهة

بانوراما 2013

احتل عام 2013، بزخم التغيرات التي حملها معه، موقعاً مفصلياً هاماً ضمن حقبة انعطافية على المستوى العالمي لمّا تصل إلى نهاياتها بعد، ولكنها تحث الخطا سريعاً نحو تثبيت التوازنات الدولية الجديدة، بكل ما يعنيه ذلك من انعكاسات إقليمية وداخلية سورية. وسنحاول في هذه البانوراما أن نكثف الإضافات المعرفية الأساسية التي قدمها «حزب الإرادة الشعبية» عبر افتتاحيات جريدته «قاسيون» في قراءته للمشهد الدولي والإقليمي والداخلي خلال العام المنصرم، وفي القلب من ذلك تطورات الأزمة السورية ومآلاتها..

ترسيم «حدود» الأزمة أم تجاوزها؟

يلعب التصعيد الميداني العسكري الذي نشهده في سورية في هذه الفترة الممتدة على تخوم العامين 2013 - 2014 والسابق للمؤتمر الدولي المفترض انعقاده في 22 من الشهر الجاري، دوراً محدداً يهدف إلى استباق نتائج المؤتمر وتحويله من فرصة لإيقاف التدخل الخارجي والعنف وإطلاق العملية السياسية إلى مائدة لتحاصص السلطة بين متشددي الطرفين مع الحفاظ على النظام القائم بجوهره الاقتصادي-الاجتماعي