عرض العناصر حسب علامة : روسيا

هجوم «كروكوس» تحت المجهر

استهدفت عملية إرهابية العاصمة الروسية موسكو لتعيد التذكير بأحداث أليمة مشابهة رافقت جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق منذ تسعينيات القرن الماضي، الهجوم الذي سارعت «ولاية خراسان» التابعة لتنظيم داعش الإرهابي في تبنيه، يؤكد مجدداً على حساسية اللحظة التي تمر بها روسيا، وخطورة المساعي الغربية لتفتيتها، وخصوصاً في ظل تصريحات روسية مثيرة للاهتمام حول من يقف وراء الهجوم!

هل «المجد للعقوبات» الغربية ضد روسيا؟ stars

عندما علم العالم أن روسيا قد تجاوزت ألمانيا من حيث حجم الاقتصاد، لتصبح الأولى في أوروبا والخامسة في العالم من حيث القدرة الشرائية، لم يعجب ذلك الولايات المتحدة وحلفاءها، لكن لم يجرؤ أحد من ممثلي المؤسسات الدولية على التشكيك في ذلك.

عن مصادرة الأصول الروسية ومعاني «البلطجة» الغربية stars

أصبح من المعلوم لكثيرين أنه بعد بدء الجيش الروسي تنفيذَ عملياته العسكريّة في أوكرانيا، اتّخذت دولٌ غربية قرارات تجميد للأصول الروسية الموجودة في الخارج، وقدّمت هذه الدول المسألة بوصفها أداة من أدوات الضغط الاقتصادي على روسيا، بهدف دفعها للتراجع عن خطواتها الاقتصادية والعسكرية.

حول منشأ الهجوم الصهيوني على الأمم المتحدة

شهد الأسبوع الماضي تطورات ملحوظة حول العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزّة وانعكاساته على المنطقة والعالم، وكانت الأمم المتحدة مسرحاً لتطورين مهمين في هذا الخصوص، الأول كان الفيتو الروسي-الصيني الذي أعاق القرار الأمريكي، والثاني كان زيارة الأمين العام للأمم المتحدة لمصر وردود الأفعال الصهيونية التي تلت هذه الزيارة.

روسيا في الشرق الأوسط ليست ظاهرة مؤقتة بل واقعاً جديداً

مع قدرة روسيا على الصمود في وجه القوة العسكرية المشتركة لحلف شمال الأطلسي في أوكرانيا ــ وهزيمتها فعلياً ــ كان من المحتم أن تكتسب سياستها الخارجية وتواصلها الدبلوماسي مع بقية العالم ليس الثقة فحسب، بل أن تصبح أيضاً أكثر عزماً مما كانت عليه خلال العام الأول من هذا الصراع، عندما أطلقت واشنطن ما يسمى بمشروع «عزل روسيا». وفي ترجمة لمكاسبها العسكرية في أوكرانيا، استضافت موسكو أخيراً، على سبيل المثال، الفصائل الفلسطينية لتوحيدها ليس من أجل التوصل إلى حلّ دائم للصراع الأطول أمداً في الشرق الأوسط فقط، ولكن من أجل تطوير موقف موحّد قوي تجاه «إسرائيل» أيضاً. إنّ هذا النهج تجاه فلسطين - والذي يُظهر أيضاً موقفاً واضحاً مناهضاً «لإسرائيل» - مدفوعٌ بشكل مباشر بتواصل موسكو واسع النطاق مع اللاعبين في الشرق الأوسط، في وقت تحول فيه الرأي السياسي في المنطقة ضد «إسرائيل» وواشنطن، مما ترك «إسرائيل» معزولة فعلياً على الرغم من إقامتها علاقاتٍ مع العديد من الدول الإسلامية في فترة ما قبل الحرب على غزة.

ما الذي يريده ماكرون من «إثارة المشاكل» مع روسيا؟

منذ هزيمة فرنسا المخزية في الحروب النابليونية، ظلّت عالقة في مأزق البلدان المحصورة بين القوى العظمى. وفي أعقاب الحرب العالمية الثانية، عالجت فرنسا هذا المأزق من خلال تشكيل محور مع ألمانيا في أوروبا. بعد أن وجدت بريطانيا نفسها في مأزق مماثل، كيّفت نفسها للقيام بدورٍ ثانوي مستفيدة من القوة الأمريكية عالمياً، لكنّ فرنسا لم تتخلَّ أبداً عن سعيها إلى استعادة المجد كقوة عالمية.

الإعلام الروسي يشكك برواية الإعلام الغربي حول تبني «داعش» الهجوم بضواحي موسكو stars

نشرت "رويترز" مساء الجمعة خبراً أفادت من خلاله بأن تنظيم "داعش" أعلن تبنيه الهجوم على المركز التجاري في ضواحي موسكو، وهو إعلان شككت فيه العديد من وسائل الإعلام بما فيها الروسية.

هل هناك نوايا حقيقية لرفع «الراية البيضاء» في أوكرانيا؟

مع دخول المعركة في أوكرانيا عامها الثالث، يتزايد الاستقطاب في الغرب أكثر فأكثر بين الداعين إلى المفاوضات وإنهاء الصراع، ومن يسعون لتجميد الوضع القائم بل وتصعيده أكثر، وظهرت في الأيام القليلة الماضية دعوات للتفاوض قادمة من بابا الفاتيكان، ترافقت مع دعوات للتصعيد من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.