• بدأت الاتحادات العمّالية في اليونان إضراباً عاماً للمرة الأولى منذ تولي حكومة التحالف الحالية التي يقودها المحافظون السلطة في يونيو / حزيران الماضي.
ومن المقرر أن يستمر إضراب اليوم الأربعاء 24 ساعة، ويهدف إلى الاحتجاج على إجراءات التقشف وخفض الإنفاق التي أعلنتها الحكومة بمقدار 11.5 مليار يورو.
ضمن مساع حثيثة لإخراج منطقة اليورو من أزمة الدين، دعت أوربا دول مجموعة العشرين والاقتصادات الأخرى الكبرى في العالم إلى تعزيز موارد صندوق النقد الدولي لكي يستطيع مساعدة دول منطقة اليورو المتعثرة في أعقاب رفض بريطانيا ضخ المزيد من الأموال في الصندوق لمواجهة الأزمة.
هبط اليورو إلى أدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر أمام الدولار أمس (الخميس) بعد أن أشاد رئيس البنك الأوروبي ماريو دراغي بنمو «متين» في منطقة العملة الأوروبية، لكنه أبقى أسعار الفائدة من دون تغيير.
ارتفع الدولار الأميركي إلى أعلى مستوى في حوالى أسبوعين أمس (الاثنين)، بعد زيادة العائد على السندات الأميركية إلى ثلاثة في المئة بينما لم تقدم النتائج المتباينة لمسوح أنشطة منطقة اليورو دعما للعملة الأوروبية الموحدة في مستهل أسبوع حافل.
ارتفع اليورو مجدداً نحو مستوى 1.24 دولار أمس، في وقت تجاهل المستثمرون ارتفاعاً في عائدات السندات الأميركية الطويلة الأجل وباعوا الدولار. وانخفض الفرنك السويسري إلى نحو 1.20 فرنك لليورو، الذي سجله في كانون الثاني 2015، قبل أن يلغي «البنك الوطني السويسري» ربط عملته، ويرتفع الفرنك. وارتفع الدولار بشكل مبدئي في التعاملات الآسيوية، لكن الارتفاع كان محدودا نظراً إلى المكاسب التي حققها عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات والذي ارتفع أكثر من 5 في المئة ليل أول من أمس، مسجلاً الارتفاع اليومي الأكبر منذ 2 آذار الماضي.
أوعزت الحكومة الإيرانية لجميع الجهات الرسمية بالتعامل باليورو بدل الدولار في المعاملات الرسمية، واعتماد العملة الأوروبية في إعداد التقارير ونشر الإحصائيات والمعلومات المالية.
استقر اليورو قرب أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر أمام الدولار أمس، بعدما أعلن برلمان كاتالونيا الاستقلال عن إسبانيا، إثر تصويت سري يُرجح أن تعلن المحكمة الدستورية الإسبانية مخالفته للقانون. وكانت العملة الموحدة منخفضة 0.5 في المئة عند 1.1590 دولار، لتتجه صوب أكبر تراجع أسبوعي لها أمام العملة الأميركية في 11 شهراً.
انخفض اليورو أمس الاثنين بعد استفتاء في كتالونيا للاستقلال عن إسبانيا شابته أعمال عنف، وهو ما أجج القلق بشأن مخاطر سياسية في منطقة اليورو.
