أن تقرأ لوليتا في الرياض
ممنوع، وكفى. لا يمكنك أن تناقش، يُمنع عليك حتى أن تبدي رأيك بالموضوع. تُعمّم ثقافةٌ من الممنوع في أرجاء المملكة، تضع خلف قضبانها كلّ ما لا يناسب الأفكار والقيم والمنظور الشامل الذي تتبناه اليد المسيطرة. لا يستطيع أيّ كان منعها، فهي صاحب السلطة، والمخوّلة تحديد ما يمكن للرعية أن تقرأه أو تشاهده. وحدها من يستطيع الاطلاع على الأمور كاملةً دون رقابة، وحدها لا يلاحقها مقصّ الفصول والمشاهد الذي يحوّل زبدة الموضوع إلى مهزلة.