عرض العناصر حسب علامة : الحرب التجارية

عليكم أن تتخلوا عن مهارتكم حتى تكونوا «عادلين»!

إن الهراء الأخير الذي أصدرته وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين بشأن «القدرة الزائدة overcapacity» و«الإعانات غير العادلة» التي تقدمها الصين لصناعاتها، مثير للشفقة بشكل شديد. وعلى حد تعبير رينو برتراند: إنّ ما يسمى التهديد المتمثّل في القدرة الصناعية الزائدة لدى الصين هو عبارة عن كلمة طنانة تعني في الواقع أن الصين ببساطة تتمتع بقدرة تنافسية مفرطة. ومن خلال مطالبتها بمعالجة هذه المشكلة، فإن ما تطالب به يلين من الصين، حقاً يشبه أن يطلب أحد زملاء العدّاء بولت منه أن يركض بسرعة أقل لأنه لا يستطيع اللحاق به!

في مجال السيارات... المنافسة الأمريكية للصين شبه معدومة

في بعض الصناعات، تتمتع الولايات المتحدة بمزايا، مثل التمويل والإعلام والرقائق وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، حيث يصعب اللحاق بها. وفي بعض الصناعات، مثل الصلب والإسمنت والبنية التحتية والمنسوجات والكهروميكانيك، تتمتع الصين بمزايا يصعب اللحاق بها. لكنّ صناعة السيارات مميزة إلى حد ما. فمنذ وقت ليس ببعيد كانت منطقة قوة بالنسبة للولايات المتحدة، لكن الوضع يتغير بسرعة.

الجرمانيوم والغاليوم: مجرّد بداية لعقوبات الصين المضادّة ضدّ العنجهية الأمريكية stars

أصدرت «وزارة التجارة» و«الإدارة العامة للجمارك» الصينيّة قراراً يوم الإثنين، 3 تموز 2023، ينصّ على «تنفيذ الرّقابة على الصادرات من المواد المتعلّقة بالغاليوم والجرمانيوم»، من أجل «حماية الأمن القومي» والمصالح الصينية بموافقة مجلس الدولة. وهذان العنصران من أكثر المواد أهمّيةً وحساسيّة لصناعة أشباه الموصلات وبالتالي الكثير من الأجهزة الإلكترونية والتكنولوجيات الحديثة. وفي مقابلةٍ حديثة اعتبر خبير أمريكي في المعادن أنّ ما يحدث بمثابة ردّ صيني على عنجهية واشنطن تجاه الصين.

كيف يمكن كسب الحرب المالية-التجارية مع الغرب؟

أمام أعيننا، يجري الانتقال إلى المرحلة التالية من انهيار النظام المالي-التجاري العالمي (بمركزه الأمريكي). لقد عزل الغرب روسيا بشكل نهائي عن أسواقه للطاقة والمعادن والتكنولوجيا ورأس المال؛ على خلفية التضخم المتسارع، يختمر الانهيار الذي طال انتظاره للأسواق المالية، والذي أثارته الزيادة المتسارعة في أسعار الفائدة التي يضعها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.

بعد أربعة أعوام... أين أصبحت الحرب التجارية؟

لعقود عديدة كانت الصين والولايات المتحدة مرتبطتان بعقدة اقتصادية شديدة لدرجة أنّه من الصعب تخيّلهما منفصلتين. اليوم وبعد أربعة أعوام من التوترات المتصاعدة بين البلدين التي تقترب من العداء والقطيعة، ما الذي حدث للانفصال الذي وعد فيه السياسيون الأمريكيون، هل يسير على قدم وساق أم أنّه معطّل بحكم الواقع؟

واشنطن وهوس العاجزين بالصعود الصيني

شهد شهر آذار الحالي سلسلة من الأحداث التي ساعدت في تقديم نموذج عن السياسة الخارجية الأمريكية فيما يتعلق بالصين، أي: التزام إدارة بايدن بسياسة التطويق ومحاولة الاحتواء التي استمرت عقوداً من الزمن، رغم اختلاف الإدارات الأمريكية. وكان المؤشر الأول هو: التزام إدارة بايدن بسياسة ترامب فيما يتعلق باستهداف وحظر الشركات الصينية.

البنتاغون يطلب مبلغاً فلكياً ليحارب الصين

قدّم قائد القوات العسكرية الأمريكية في منطقة الهادئ طلباً للكونغرس، في 1 آذار  الجاري، يطلب فيه 27.3 مليار دولار زيادة في نفقات مجابهة الصين. الأدميرال فليب دافيدسون، والذي يمكن اعتباره دون شك متعصباً لمناهضة الصين، يقود قوات الهادئ-الهندي المكونة من 380 ألف عسكري ومدني، ومجموعة واسعة من الأسلحة الجوية والبرية والبحرية. إنّها أكبر قيادة للقوات الأمريكية الممتدة على طول الكرة الأرضية.

وزير الخارجية الصيني يدعو الى الاحترام والتعاون المتبادلين لاستعادة العلاقات الصينية الأمريكية

دعا عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الاثنين الى الاحترام المتبادل وتعزيز الحوار والتعاون متبادل المنفعة من أجل اعادة العلاقات الصينية الأمريكية الى المسار الصحيح.

هل يرث بايدن «حرب ترامب» ضد الصين؟

مهَّدت المكالمة الأولى التي قام بها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الطريق الصعب المتوقع للعلاقات بين القوتين الدوليتين في ظل إدارة بايدن. وفي حين أنه لا يوجد أي مكسب فعلي أمريكي يمكن توقعه من مسار التصعيد مع الصين، إلا أن بعض التطورات الأخيرة ترجِّح إلى حد كبير هذا التوجه في السياسة الأمريكية.