عن دوافع التصعيد الأمريكي في أمريكا اللاتينية
تشهد أمريكا اللاتينية في الأسابيع الأخيرة تصعيداً عسكريًاً وسياسياً غير مسبوق، يتركّز ظاهرياً على ذريعة مكافحة تهريب المخدرات، لكنه في جوهره يعكس محاولة أمريكية محمومة لإعادة فرض هيمنتها في منطقة باتت تُشكّل ساحة تنافس جيوسياسي متنامية. ورغم أن فنزويلا تتصدّر المشهد بوضوح، فإن قراءة التحركات الأمريكية بعمق، تُظهر أن كاراكاس ليست الغاية بحدّ ذاتها، بل الوسيلة الأقوى لاختبار حدود الممانعة، وإرسال إشارات إلى شركاء آخرين في المنطقة، أبرزهم الصين.