(السيّاح السوريين) يدفعون 5 مليون دولار لمنتجع واحد!..

(السيّاح السوريين) يدفعون 5 مليون دولار لمنتجع واحد!..

من قائمة الأسعار لواحد من المجمعات السياحية في سورية نستطيع أن نقدر إيرادات موسم العيد والصيف لمنتجع سياحي سوري (high class)..

 

 

موسم الصيف الغرفة بـ 43 ألف 

يقارب موسم الصيف 60 يوم تقريباً، إذا افترضنا أن شهر حزيران لا يشهد ازدحاماً كما في تموز وآب، وباختصار فترة العيد التي لها إيرادات أعلى.

فإن قائمة الأسعار تبين أن وسطي أجار الغرف يومياً مع وجبات الإفطار، أو وجبات الغداء، 43 ألف ليرة سورية في الليلة الواحدة. ويحصل المنتجع على إيرادات خلال موسم الصيف 1,878 مليار ل.س، أي قرابة 4 مليون دولار، بسعر صرف بين 470-480.

في العيد الغرف وسطياً بـ 52 ألف

موسم الأعياد المقدر بـ 12 يوم يرفع تسعيرة الغرف إلى 52 ألف ليرة، لتكون إجمالي إيرادات المنتجع من 728 غرفة متنوعة خلال فترة العيد: 454 مليون ليرة، أي قرابة 950 ألف دولار خلال أقل من أسبوعين..

4,9 مليون دولار 

إيرادات خلال شهرين وعيد

إجمالي الإيرادات وفق التقدير السابق، المعتمد على وسطي تكاليف الغرف فقط، يشير إلى أن إيرادات موسم الصيف والأعياد في هذا النوع من المنتجعات يتجاوز 2,8 مليار ليرة، أي 4,9 مليون دولار، وقرابة 5 مليون دولار بأسعار الصرف المتحركة بين 470-485..

أجور العمال.. هامشية

التكاليف ليست عالية في هذا النوع من المنتجعات، وتحديداً بالقياس إلى العوائد العالية، الناجمة عن (ريع البحر)، أي الإيراد الإضافي من الموقع القريب من البحر، والذي تكلفته لا تذكر..

عدا عن تكاليف الصيانة السنوية إن كانت تتم، فإن أجور العمال في هذا النوع من المنشآت، هي التكلفة الأهم، والتي قد لا تتجاوز خلال شهرين ونصف 30 مليون ليرة، بتقدير تخديم كل غرفتين بعامل، أي حوالي 365 عامل في المنتجع، ووسطي أجور 34 ألف ليرة، أي وفق هذا التقدير فإن أجور عمال الخدمة لا يتجاوز 1% من الإيرادات، وحتى إن تضاعفت أجور العمال مرتين إلى قرابة  100 مليون ليرة، فإنها تبقى تشكل 4% من الإيرادات المقدرة..