موجز اقتصادي

نقابات عمال النفط

تبلغ مجمل خسائر قطاع النفط بشركاته السورية حوالي 4 مليارات ل.س وذلك حسب أرقام نقابة عمال النفط التي توثق أغلبها حتى الشهر السابع من عام 2012.

1-المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية:

إنتاج: تراوحت نسب تنفيذ الخطة الإنتاجية والتسويقية في المنتجات المختلفة بين  80%- 30%.

خسائر: بلغت الخسائر الإجمالية 22 مليون ل.س

2- شركة الفرات لنفط:

إنتاج: وسطي الإنتاج لغاية الشهر الثامن 2012 : 42 ألف برميل/ اليوم.

خسائر: الاعتداءات على خطوط النقل تقدر بـ 225 اعتداء بكلفة إجمالية 29 مليون دولار.

3- الشركة السورية للنفط:

إنتاج: النفط خام ثقيل خلال النصف الأول من 2012: 2,6 مليون طن بنسبة 53%.

خام خفيف: 75 ألف طن بنسبة 37%

خسائر: نتيجة تخفيض الإنتاج 138 مليار ل.س حتى 30-6-2012.

4- محروقات:

أرقام المبيعات والمشتريات الداخلية والخارجية حتى تاريخ 31-7-2012

 

مبيعات

مشتريات

الفرق

الداخلية

161 مليون ل.س

280 مليون

119 مليون

الخارجية

5,6 مليون ل.س

62 مليون

56,4 مليون

عدد الأسطوانات المعبأة المباعة 31,416 مليون أسطوانة.

خسائر:1- 140 مليون ل.س في صهاريج المشتقات النفطية.

        2- 1168 مليون ل.س خطوط المشتقات النفطية حتى 30-6-2012.

        3- 2 مليون ل.س أضرار أبنية ومواقع.

مرافق سيادية في دائرة العنف

شهد الأسبوع الفائت مواجهات بالقرب من مرافق سيادية هامة، التي استُهدفت أو لم تُستثن من دائرة الصراع، سد الفرات أحدها حيث دخلته مجموعات المعارضة المسلحة لتخرج منه تلقائياً لاحقاً، المطار المدني في حلب كذلك، ومعمل تعبئة الغاز في عدرا في ريف دمشق الذي يؤمن احتياجات كل المنطقة الجنوبية..

توقف معمل عدرا لمدة عشرة أيام تقريباً، وعاد للعمل بنسبة 50% من مستوى عمله خلال الأزمة الذي كان يبلغ 30-40 ألف جرة يومياً، بينما كانت طاقة إنتاجه قبل الأزمة 60-70 ألف جرة يومياً..

تثبت الأحداث أن كل أزمة اقتصادية جزئية دخلتها البلاد خلال الأزمة لم تخرج منها، ولم تحل إلا بحلول جزئية ليكون اتجاهها غالباً التصعيد وأحياناً التخفيف ولكن لم تستطع الحكومة ولن تستطيع في ظل استمرار العنف من أن تعيد أزمة اقتصادية منفجرة إلى وضعها السابق، ولن تستطيع أبداً أن تدفعها إلى الأمام..ما لم يتغير الظرف الحاكم الذي يدفع الحلول السياسية إلى دائرة الضرورة حتماً.