تعقيب ودي على عتب حار
عتب رئيس مكتب نقابة عمال المصارف على محرري الشؤون النقابية في جريدة قاسيون عتباً حاراً للطريقة التي تمت بها تغطية مؤتمر نقابة عمال المصارف الذي عقد مؤخراً وقامت قاسيون بنشر أبرز وقائعه دون أية مبالغة أو تجميل.
عتب رئيس مكتب نقابة عمال المصارف على محرري الشؤون النقابية في جريدة قاسيون عتباً حاراً للطريقة التي تمت بها تغطية مؤتمر نقابة عمال المصارف الذي عقد مؤخراً وقامت قاسيون بنشر أبرز وقائعه دون أية مبالغة أو تجميل.
تتوالى القوانين والقرارات الحكومية بالجملة مستهدفة إغراء وإرضاء أصحاب الرساميل الكبيرة بحجة تحسين مناخ الاستثمار في سورية، واللافت للنظر أنه ومنذ سنوات، ومع كل خطوة في هذا الاتجاه، كان الوضع الاقتصادي من حيث المؤشرات النوعية التي تهم معيشة المواطن ومستوى حياته يزداد سوءاً، مما يدفع للاستنتاج أن السياسات الحكومية لا تلبي حتى الهدف الذي تعلنه، فالتضخم بازدياد، والأسعار تشتعل، وأزمات السكن والنقل تزداد تفاقماً، والبطالة تراوح في مكانها. يضاف إليها التدني المستمر لمستوى الخدمات الصحية والتعليمية لعموم الناس، مع ارتفاع أسعارها في حال توفرها لأصحاب الدخل غير المحدود...
تواصل قاسيون متابعتها للمؤتمرات النقابية رغبة منها في التواصل الدائم مع كل الفعاليات العمالية، ورصد الأجواء الساخنة داخل الحركة النقابية، وخاصة في المؤتمرات باعتبارها تعكس بشكل جلي ما يدور داخل الحركة العمالية من حراك ونقاش حول قضايا العمال وحقوقهم، والإصرار المتزايد من العمال على تحقيق مطالبهم مهما دوّرت من عام لعام، حيث يشكل العمال والحركة النقابية عبر الحوارات الدائرة في المؤتمرات بوجود المسؤولين الحكوميين وما يليها من قرارات وتوصيات قوة ضاغطة على الجهات الوصائية والتنفيذية للرضوخ لمطالبهم وحقوقهم، خاصة مع الاستمرار في طرح تلك القضايا دون كلل أويأس ...
تعد المنطقة الشرقية الخزان الحقيقي لمعظم الثروات الطبيعية في سورية، وهذه الثروات كثيرة ومتنوعة واستراتيجية لدرجة أن المرء يستغرب الإهمال التاريخي لها، وغياب دور الدولة الفاعل عنها سواء من حيث الخدمات والمشاريع التنموية، أو من حيث الاهتمام بالموارد البشرية وتطويرها وتلبية حاجاتها الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية، أو من حيث الإدراك الحقيقي لمستوى وحجم مساهمتها الكامنة في النمو الشامل فيما لو جرى الاستفادة منها بشكل صحيح..
«المعركة محتدمة وستستمر طويلاً».. هذا ما يجب أن يدركه كل من اختار أن يقف في صف الوطن، وفي صف القطاع العام الصامد حتى الآن رغم كل الحراب السامة الموجهة إلى قلبه، وفي جبهة محاربة الفساد والفاسدين التي لم يظهر بشكل جلي بعد من هو الصادق في الانتماء إليها ومن هو الدخيل المدعي فيها..
بقعة جغرافية يعيش فيها 3400 نسمة تقريباً، منهم 1400 نسمة تحت سن الخامسة عشرة، والألفان الباقيان نصفهم نساء والنصف الآخر رجال. وبالطبع وفق علم السكان، وهنا لن نساوي بين الرجل والمرأة في حساباتنا، .بما أن الأمر يتعلق بالتدخين...
هل يمكن أن تستمر صناعة استراتيجية هامة في الوجود وهي تعتمد في مادتها الأولية على النفايات وهي «الخردة»؟ هذا سؤال أساسي وهام، ونجيب عليه بـ نعم، إنها المادة الأولية في الشركة العامة للحديد في حماه، لأن استيراد «البيليت» وهي (حاجة الشركة الأساسية)، يكلفنا مئات الملايين من الدولارات سنوياً، وهذا يشكل عبئاً على الشركة وعلى الدولة.
أصبح المدرس في هذه الأيام يبحث عن أي بصيص أمل في تغيير إيجابي ملموس قد ينعكس إيجابياً على واقعه المليء بالهموم والمعاناة الشديدة، خاصة أن الانحدار الكبير في مستواه الاجتماعي والاقتصادي قد أصبح ذا دلالات خطيرة، وهو في ازدياد مستمر يومياً، واليوم ومنذ فترة طويلة، قلّما يتم معالجة المشاكل الخاصة بالمدرسين بشكل منطقي، على الأقل من منطلق تمكين هؤلاء من تأدية رسالتهم على أكمل وجه.
بعد طول انتظار.. أعلنت وزارة التربية عن مسابقة لتعيين مدرسين ومدرسات ومرشدين ومرشدات وأمناء مكتبات ومعلم صف.
ربما يستغرب القارئ العزيز هذا العنوان للوهلة الأولى, ولكن حتماً سيزول استغرابه عندما يطلع على أشكال معارك الفساد ضد الشرفاء والمخلصين وحتى فاعلي الخير في هذا الوطن العزيز، وهنا سنقتصر على معركة واحدة مع فاعلي الخير :