علاء أبوفرّاج

علاء أبوفرّاج

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

حول منشأ الهجوم الصهيوني على الأمم المتحدة

شهد الأسبوع الماضي تطورات ملحوظة حول العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزّة وانعكاساته على المنطقة والعالم، وكانت الأمم المتحدة مسرحاً لتطورين مهمين في هذا الخصوص، الأول كان الفيتو الروسي-الصيني الذي أعاق القرار الأمريكي، والثاني كان زيارة الأمين العام للأمم المتحدة لمصر وردود الأفعال الصهيونية التي تلت هذه الزيارة.

إعاقة التقارب الفلسطيني- الفلسطيني هدف أمريكي واضح

انطلقت معركة جديدة من التصريحات والردود المتبادلة بين الفصائل الفلسطينية، وذلك بعد إعلان رئيس السلطة تكليف رئيس وزراء جديد بتشكيل الحكومة، الخطوة وبالرغم من أنها متوقعة إلّا أنّها وتّرت الأجواء بعد الأمل بتثبيت توافقات صدرت عن اجتماع موسكو الأخير، الذي ضم عدداً كبيراً من الفصائل، وحظي بدعم سياسي كبير من الخارجية الروسية.

مَن يُعرقل وقف إطلاق النار في غّزة؟

بالرغْم من أن الحديث عن صفقة ما تلوح في الأفق يبقى حاضراً حتى اللحظة، إلا أنَّ إشارات فشل اتفاق كهذا تتزايد، والجدير بالملاحظة هو أن الولايات المتحدة تبدو مضطرةً لإنجاز هذا الهدف، لا رأفة بأرواح الفلسطينيين، بل أملاً في استعادة زمام مبادرة تفقدها بشكلٍ متسارع.

أحداث البحر الأحمر… تهديد للصين أم فخّ للبحرية الأمريكية؟

تحوّلت مياه البحر الأحمر إلى مسرح لأحداث يومية، فبعد التطورات الأخيرة لم يعد بالإمكان تجاهل تلك المنطقة الاستراتيجية بالنسبة لدول كثيرة، خصوصاً الدول الأوروبية والصين التي ترتبط تجارتها بهذا الطريق البحري، لكن يبدو واضحاً أن كل طرف ينظر إلى هذه المسألة من زاوية مختلفة، ما ينعكس بالتالي على الاستراتيجية التي يضعها للتعامل مع التطورات الأخيرة.

«إسرائيل» والهروب عبر الطرق المسدودة

ازدادت في الأيام القليلة الماضية وتيرة التصريحات المرتبطة بالعدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزّة، ومع أنَّ الحدث احتل على امتداد أكثر من 140 يوماً الموقع الأبرز في عناوين الصحف ونشرات الأخبار، إلا أنَّ رصد الأحاديث الجديدة يعطي إشارات على اقتراب الوصول إلى وقف لإطلاق النار وربما أكثر من ذلك. فما الذي تغيّر؟ وكيف يمكن فهم حكومة نتنياهو؟

«كامب ديفيد» على الطاولة رغم غياب الإقرار الرسمي stars

تجددت مساعي إشعال المنطقة، فمنذ إعلان جيش الاحتلال عن نوايا لإجراء عملية في منطقة رفح، ارتفع مستوى التوترات على الحدود مع مصر بشكلٍ غير مسبوق، وخصوصاً بعد إعلان قوات الاحتلال عن قصف مواقع في رفح فعلاً، ومن ثم تنفيذ عملية «لتحرير رهائن» ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين ما دفع الظرف الراهن إلى ذروة جديدة، فماذا يجري بالضبط؟ وكيف يمكن فهمه ضمن السياق السابق؟

عن أي مشروع تتحدث الولايات المتحدة؟

يبدو واضحاً مع كل ساعة تمر، أن الكيان الصهيوني والولايات المتحدة في حالة سباق مع الزمن، فخياراتهم تتضاءل وتضيق، ورغم كل المناورات يبدو أنهم وحلفائهم على وشك إعلان خسارتهم في جولة مهمة قد تكون حاسمة في المجرى اللاحق للأحداث، ولذلك نشهد تزايداً ملحوظاً في حجم التحركات الأمريكية في الشرق الأوسط، ولا تتوقف تصريحات المسؤولين عن ذلك، فهل تنجح واشنطن حقاً في تجنّب تبعات كلّ ما يجري؟

«فرصة واشنطن» للحفاظ على دورها في الشرق الأوسط

حمل الأسبوع الماضي خيبات أمريكية جديدة، وعلى عدة مستويات، فالسياسات التي تعتمدها واشنطن في إدارة وتوجيه التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط باتت بحاجة إلى «معجزات» لكي تحرز نتائجها المرجوّة، وخصوصاً بعد جملة من التطورات السياسية التي تعمّق مأزق إدارة بايدن، وتضع أمامها عقبات جديدة.

من «باريس» إلى بلينكن أفكار قديمة بالية

هل يمكن للشعب الفلسطيني أن يرضى اليوم بالفتات الذي تضعه واشنطن على الطاولة؟ أم أن الطموحات أصبحت في مكانٍ آخر بعيد؟ السؤال الذي تبدو إجابته بسيطةً بالنسبة لشعوب المنطقة يراه بلينكن أُحْجِيَّة معقدة! هذه الهوة هي تماماً ما تجعل ضمان أي دور جدي للولايات المتحدة في رسم مستقبل الشرق الأوسط مسألة صعبة وبحظوظٍ منخفضة جداً.

الولايات المتحدة… أزمة جديدة في الداخل المُضطرب!

ظلّ الانقسام الأمريكي حاضراً طوال عقدٍ من الزمن على الأقل، لكنه وفي الشهور القليلة الماضية قُدّم للرأي العام العالمي والمحلي بوصفه مجرد صراع انتخابي، واتهامات متبادلة بين الرئيسين السابق والحالي! في حين أن كل ذلك يعدُّ جزءاً بسيطاً من صورة معقدة ومتداخلة، وثبتت الأحداث التي تشهدها ولاية تكساس مؤخراً هذه الحقيقة.