رند سودان

رند سودان

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

تنوع التراث ميزة مطلقة في سورية ..

قدمت الأستاذة ورود ابراهيم أمينة قسم الكلاسيك في المتحف الوطني محاضرة بعنوان «تنوع التراث المحلي السوري» يوم الأربعاء 20/2/2013 في المركز الثقافي العربي في جديدة عرطوز.

لم تعد محطّة...

ملّت حمص من كونها «استراحة».. كما يسميّها أو يختزلها البعض.. وذلك لمجرد أنها تتوسط عناء تنقلهم عبر البلاد.

احتمالات

قرع الجرس انتهى اليوم المدرسي، نهاية  لطالما انتظرتها بفارغ الصبر كما العادة «الأسبوعية»، فاليوم الخميس وفي انتهائه ما يفوق متعة انتهاء الأيام المتعاقبة، متعة تتغذى بهوس الاحتمالات الكثيرة كما يقول درويش، احتمالات ربما تجاوزت إلى حد كبير ما قد تتسع له مساحة هذا اليوم ولكن على الرغم من ضيقها إلا أنها كانت كافية لقتل ضجر الفروض المنزلية اليومية، متعة افتراضية زاد من حجمها ابتعاد هذا المساء عن شدة الرقابة الأبوية، فذريعة العطلة تتسع معها دقائق الغياب ومن ثم العودة المتأخرة إلى البيت، والتمتع بساعات طويلة ربما على الحاسب أوعلى التلفاز وسط العائلة أوربما بمشاهدة فيلم أتأمل أن تكون حبكته أروع مما نسجته مخيلتي من سيناريوهات عديدة وأنا أترقب غلافه الشيق طيلة أيام الأسبوع انتظارا  لهذا المساء..

العقوبات والمعونات.. «مسرح» عبثي!

سياسة العصا والجزرة، هكذا تبدو ثنائية العقوبات والمعونات «الدوليتين». هما ظاهرتان، وإن بدتا على طرفي نقيض، إلا أنهما يتعاقبان كالليل والنهار،  ويترافقان أحياناً كثيرة، فيأتي «كرم» المعونة متمماً لـ«دعمنا» بالعقوبات..

« 2015 عيشها غير».. حبكة هندية للأزمة السورية

« 2015 عيشها غير ...!» تترك هذه العبارة للوهلة الأولى انطباعاً لدى المتلقي بأن هناك سبلاً أخرى للحياة لم يدركها بعد..، أو أن هناك كنزاً تخفيه تلك الخريطة من الألوان التي تحاول بث روح التفاؤل لدى «المتشائمين» من السوريين، تشاؤماً يحول بدوره دون اكتشاف «لغز» التغيير الذي اكتشفه على ما يبدو فريق العمل «التطوعي» لهذه الحملة...!!

فبركة.. و«توحيد البث»

نراها كل حين، مازالت تثير فينا الكثير من الضحك، هي صور على مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي، لبعض «المنتصرين» من السوريين الحائزين على «جرة غاز» أو «بيدون مازوت»، وكأنهم فازوا للتو بأكبر الجوائز...!!

الإعلام... وأسئلة الأزمة؟

 ليس من الخطأ - بل من الضروري - فضح كمّ العيوب والأكاذيب التي تتخلل الخطاب الإعلامي الغربي الرسمي وغير الرسمي المدعي لحرية حقوق الإنسان والحيوان على السواء، وليس العيب في أن يسخر الإعلام السوري الرسمي من وصايا «الحرية» التي يحاول صندوق النقد بأوليائه الغربيين وأتباعه العرب إملاءها على السوريين، ولكن المفارقة تكمن في الأداء والأدوات ودرجة المصداقية التي يكتشفها المواطن السوري  عندما يعكس إعلامـ«نا» الرسمي على الأغلب وجهة نظر سورية واحدة،  بدلاً من أن يكون ساحةً وطنية ومنبراً يعلو به صوت المواطن وكرامته على حدٍ سواء..

بين ميسي ومارادونا...

«كم هو من عجيب أن كوكب الأرض لم يسقط من محوره عندما قفز أكثر من بليون شخص إلى الأعلى في الوقت نفسه، في تلك اللحظة التي احتفلنا فيها واصلت الأرض دون انقطاع رحلتها حول الشمس لأنها كانت قفزة للعدالة، الهدف الأول ضد الإنجليز أحرز بيد اللاعب، يد مارادونا «اليد الإلهية»، في تلك اللحظة عندما انتصرت بلد غارقة في ديون صندوق النقد الدولي على أحد حكام العالم (إنجلترا)...». من فيلم مارادونا للمخرج أمير كوستاريكا...

عودة الحياة إلى طبيعتها..

شارعٌ مزدحمٌ بالمارّة و السيارات، مشهدٌ لأحد الطوابير الطويلة أمام أحد الأفران أو مراكز توزيع الغاز أو المازوت، سوق من أسواق دمشق القديمة المكتظة يرافقها إيقاعٌ سريع لإحدى المقطوعات الموسيقية الدمشقية لتكتمل بذلك عناصر «الحياة الطبيعية» على حد تعبير الإعلام السوري.

نحن «أسرة».... شركات الخمس نجوم

تصر الكثير من الشركات والمنظمات الخدمية - الخاصة منها تحديداً- على لم شمل الأعضاء العاملين فيها، أو تشديد وتعميق روح الروابط «الأسرية» فيما بينهم عبر الاستخدام المتكرر لتلك المصطلحات في إعلاناتها المسموعة والمرئية أو حتى ضمن رسائل العمل الداخلية فيما بين عامليها، تكراراً يدفع بالضرورة إلى التساؤل عن الغاية من استخدام مثل تلك العبارات «الحميمية» ضمن هذه المنشأة أو تلك المنظمة...