وائل سعد

وائل سعد

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

مصر واستعادة الدور الإقليمي

تواصل مصر إعادة ترتيب علاقاتها الدولية والإقليمية، بعد موجة الحراك الشعبية الثانية، عبر إيلاء أهمية قصوى للسياسات المتعلقة بالحفاظ على الأمن القومي المصري، في ظل التهديدات الجدية الماثلة في الإقليم، آخذة في تثبيت ركائز لمشاريع كبيرة ببعديها الإنمائي والسياسي.

الضرورات الأمريكية.. ووجود الكيان

يلتزم كيان الصهاينة بدوره الوظيفي، كقاعدة متقدمة مرتكزة إلى عقود طويلة من التغطية الإمبريالية الصلبة على الممارسات الفاشية. غير أن موازين القوى الحالية، باتت تدفع بـ«الربة» واشنطن إلى «ملامة» الكيان الصهيوني بشكل متصاعد.

ثلاثية متوسطية.. فرصة لالتقاط الظرف الإقليمي

يبدو أن الحكومة المصرية تعمل على معالجة شبكتها التقليدية من العلاقات الإقليمية حول البحر المتوسط، في سياق محاولة استعادة الدور الخارجي الصلب، والخروج التدريجي من مستنقع العلاقات الخارجية التي سادت في زمني مبارك ومرسي.

مراوحة تعز.. دفعة إضافية للحل السياسي

بعد التجهيز الكبير لمعركة تعز، التي تزامنت خلال الشهر الفائت مع تصريحات وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، عن قرب انتهاء عمليات «التحالف العربي» في اليمن وإطلاق العملية السياسية- أظهرت وقائع الميدان صعوبة الاستفادة من هذه المدينة في عملية التثمير السياسي اللاحق، مما أعاد الوزن مجدداً إلى مباحثات مسقط والرياض..

 

ليبيا: شمال أفريقيا على سكة التسويات

في إطار المحاولات الحثيثة لإزالة ما تبقى من عراقيل في وجه تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، ينفتح فصل جديد من الجهود الدولية لحل الأزمة الليبية سياسياً، وسط رفض علني أو مبطن من بعض أطرافها، مما يثير الشكوك حول جدية داعمي هذه الأطراف في إخراج البلاد من تلك الأزمة.

طهران.. بروكسل.. واشنطن

في ضوء تداعيات الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة «5+1»، شهدت الأشهر القليلة الماضية تبايناً واضحاً بين الأوروبيين والولايات المتحدة، في تعاطيهما مع الحالة المستجدة. ما يفتح الباب للتساؤل حول مآلات الافتراق الأمريكي- الأوروبي في صياغة العلاقات مع إيران.

تصعيد الداخل يهدد «الحلم الصهيوني»

على أكثر من صعيد، تقلب حكومة الاحتلال الصهيوني خياراتها لتفادي التصاعد الحاصل في مستوى التحرك الشعبي الفلسطيني. فما بين المحاولات الرامية لامتصاص حركة الشارع وحرفها عن مسارها، والدعوات لزيادة القمع الممارس بحقها، تقف سلطات الاحتلال حائرة عند منعطف وعر.

حول تغير التوازن العسكري: روسيا تضرب العنجهية الأمريكية

لم يكن الخطاب السنوي للرئيس بوتين خطاباً تقليدياً، وبكل تأكيد أيضاً لم يكن خطاباً يهدف لدعم حملته الانتخابية القادمة فقط، ولم يكن اختيار مقاطعة كالينينغراد لإقامة منتدى الإعلام الروسي من بين كل المقاطعات الروسية محض تحضير عبثي، هذا الخطاب سبقه الكثير من الممارسات العدائية الأمريكية حيث تحاول واشنطن اليوم استكمال الطوق الجيوستراتيجي البري لتطويق روسيا انطلاقاً من دول البلطيق التي نشرت فيها كتائب الناتو الأربعة بقرار القمة الأكبر تاريخياً للناتو في وارسو 5/7/2016، إلى دول البلقان في أوربا الشرقية وصولاً إلى تعزيز التواجد الأمريكي في أفغانستان بدلاً من الانسحاب، وضم البشمركة في أقليم كردستان العراق إلى الناتو كجيش احتياط، وبناء القواعد العسكرية في الشرق السوري. ومن جانب آخر نشر الدرع الصاروخية في رومانيا وشحنها بالصواريخ، واتهام موسكو بعدم الالتزام بمعاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية متوسطة وقصيرة المدى (ستارت3)، والتي تحولها واشنطن إلى فزاعة لتحريك مخاوف بروكسل.

لماذا أحب السوفييت ستالين؟

ربما، لم يشهد التاريخ تشويهاً منظماً مستمراً لشخصية ما، كالتشويه الغربي الذي طال القائد السوفييتي، جوزيف ستالين، إذ ما يزال خصومه وأعداؤه الذين أنزل بهم ضربات متلاحقة، سياسية وفكرية وعسكرية، يجندون كل ما يستطيعون تجنيده من وسائل إعلام متنوعة ومراكز أبحاث و«إحصائيات» وأفلام سينمائية روائية وتسجيلية وكتب وبرامج وندوات، وحتى نكات.

سيناريو أمريكي غير محسوم في آسيا

وصلت العلاقات المشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية وفيتنام إلى آفاقٍ جديدة، في ظل صعود الصين سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي. ولم يثر الصعود الصيني في منطقة البحر الجنوبي انتباه جيرانه في منطقة «آسيا- الباسفيك» فحسب، بل وكذلك صناع السياسة الخارجية الأمريكية المعنيين بالاطمئنان الدائم على التحالفات العسكرية الخمس للولايات المتحدة في