وُضعت بقعة متأزمة أخرى من العالم تحت المجهر، وهي منطقة باتكان الحدودية بين طاجيكستان وقرغيزستان في آسيا الوسطى، حيث انطلق تصعيد عسكري بين البلدين يوم الأربعاء، ووصل ذروته يوم الجمعة في مناطق واسعة، مهدداً باشتعال حربٍ بينهما، فما القصة خلف هذا الحدث ومن المستفيد منه؟
قالت هيئة حرس الحدود التابعة للجنة الدولة للأمن القومي في قرغيزستان يالوم الجمعة إن مسؤولين من قرغيزستان وطاجيكستان أجروا مفاوضات للاتفاق على إنهاء الاشتباكات المسلحة على الحدود.
أفاد حرس الحدود في قرغيزستان، صباح اليوم الأربعاء 14 أيلول/سبتمبر 2022، بأنّ المنطقة الحدودية مع طاجيكستان شهدت تبادلاً لإطلاق النار بين عناصر حرس الحدود في البلدين.
بعد تهديد حركة «طالبان» الولايات المتحدة وقوات حلف شمال الأطلسي بأنها ستقوم بعمليات عسكرية ضدهما في حال تأخر انسحاب القوات الأجنبية من البلاد، نقلت وكالات أنباء عن مسؤولين عسكريين في الناتو أن الانسحاب المخطط له سوف يكتمل في 4 تموز، وليس في 11 أيلول كما تم الإعلان سابقاً.
