أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، اليوم الأحد، شن هجوم جديد على مصنع للبتروكيماويات في البلاد.
أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن روسيا صدرت إلى بلاده آلاف الجرعات من الأدوية لعلاج الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
قال وزير الداخلية الفنزويلي نيستور ريفيرول، إن جيش بلاده أسقط طائرة أمريكية تنقل مخدرات، عبرت بشكل غير قانوني المجال الجوي للبلاد.
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن دراسة شراء صواريخ من إيران ستكون «فكرة جيدة».
عيّن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مبعوثاً جديداً لإيران خلفاً لبرايان هوك، ومَن أفضل -في حالة اليأس هذه- من «إليوت ابرامز» ذي التاريخ الحافل والسمعة السيئة، للعب دورٍ أكثر فظاظة واستفزازاً في المرحلة القادمة اتجاه طهران؟
تستمر الولايات المتحدة بالضغط على فنزويلا لتحقيق أهداف شبيهة لما فعتله في بوليفيا أواخر العام الماضي، عبر التدخل في البلاد وتغيير السلطة السياسية بها بشتى الوسائل والأدوات.
كتب ليوناردو فلوريس مقالاً عن الاستجابة الفنزويلية للأزمة الحالية المتمثلة بانتشار فيروس كورونا المستجد، وقد بدأ مقاله بالقول: «بعد ساعات من الإعلان عن الأمر، سجّل أكثر من 800 فنزويلي موجودين في الولايات المتحدة للسفر على رحلة الطوارئ من ميامي إلى كاراكاس، الرحلة التي قررتها حكومة مادورو بلا تحميل المسافرين أي تكاليف بعد أن علمت بأنّ 200 فنزويلي عالقون في الولايات المتحدة إثر قرار الحكومة إيقاف الرحلات الجوية التجارية كإجراء لمنع انتشار فيروس كورونا. لكنّ هؤلاء لم يعودوا، فالحظر الأمريكي على الطيران من وإلى فنزويلا لم يرفع».
صرّح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في أواخر السنة الماضية بأن واشنطن قد فشلت في إعادة تشكيل دول أمريكا اللاتينية وفق مصالحها قائلاً: «حدث ما لم تكن الولايات المتحدة تتوقعه، حيث بدأت مخططاتها تنزلق، وتبين أن المنطقة أكثر تعقيداً وتنوعاً مما كانت تعتقده واشنطن، فمثلا رغم العقوبات القاسية واتباع طرق الثورات الملونة فشلت واشنطن في تنفيذ الحرب الخاطفة في كل من فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا».
جلس وفدا حكومة الرئيس نيكولاس مادورو والمعارضة الفنزويليين يوم الخميس الماضي على طاولة الحوار في بربادوس لحل الأزمة السياسية في البلاد. بالتوازي مع انخفاض ملحوظ للتصعيد الإعلامي في نار الأزمة الفنزويلية.