عرض العناصر حسب علامة : طائفية

الهدر والتقشف

مأساة اليونان ليست الوحيدة، فبلدان أخرى تقف في الدور. الإدارات المتعاقبة هدرت المال العام، وهدرت أيضاً ذمة البلد، وما يمكن أن تحصل عليه من قروض، ونقلت أغلب ذلك إلى الجيوب، وربما أصحاب تلك الجيوب نقلوا ما حصلوا عليه إلى البنوك الدولية فجحا، الذي أعطى القروض، عاد فأخذها «جحا جاب، وجحا أخذ»، والآن على الشعب اليوناني أن يسدد الفواتير. التقشف مطلوب من الشعب، لا من أصحاب الجيوب.

2010 / 2011... قراءات غير فلكية

يسدل عام 2010 ستارته على أحداث تفاوتت في جسامتها ولكنها طبعت مسار التطورات في دول وشعوب المنطقة والعالم، على أساس مواصلة وتصعيد الحروب الامبريالية غير المباشرة، سياسياً واقتصادياً ودبلوماسياً وحتى طبقياً، وهي تحمل مفاعيل ستستمر في العام الواقف على الأبواب، 2011.

جريمة الإسكندرية بين دفن الرأس وقطع دابر الفتنة

تلقينا، ككل أبناء شعبنا، بمشاعر الحزن والذهول والتقزز نبأ العملية الإرهابية السوداء التي استهدفت أرواح الأبرياء أثناء خروجهم من كنيسة القديسين بالإسكندرية بعد أداء صلواتهم ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة.

تشويه ثورات «المحيط» من «الخليج»..!

تشير الشعارات والحوامل «الطائفية – القبائلية»، المروجة إعلامياً بالدرجة الأولى، لحالات الحراك الشعبي الدائر في عدد من دول الخليج العربي وليبيا إلى أن هناك من يريد، ولغاية في نفس يعقوب، وأد هذه الحالات وانتشار عدواها بحواملها الاقتصادية الاجتماعية الأصلية والأصيلة سياسياً وطبقياً، عبر جرها من حيث المبدأ، وخلافاً لوقائعها إلى متاهات التحريف والتشويه.

لعنف الطائفي يعاود محاولة تسيد المشهد السياسي في مصر الثورة

أكدت وزارة الصحة المصرية الأربعاء مقتل 11 شخصاً وإصابة 110 آخرين في الاشتباكات الطائفية التي وقعت مساء الثلاثاء في منطقة منشية ناصر بالقاهرة. جاء ذلك في وقت ترددت فيه اتهامات لمليشيات مرتبطة بالنظام السابق بالوقوف وراء الأحداث لإجهاض الثورة، حيث حذرت القيادات السياسية في مصر من وجود مخطط لإشعال فتنة طائفية من خلال الدفع بمظاهرات تجري دفعة واحدة في مناطق معينة من مصر، مشيرة إلى أن فلول النظام البائد تقف وراء إحياء العصبيات والنعرات الطائفية وغيرها من أجل تمزيق نسيج الشعب والوطن.

الشباب اللبناني يصرخ: «الدين لله والوطن للجميع»

لم يخرج لبنان عن دائرة حركات الاحتجاج التي شهدها ويشهدها العالم العربي حالياً, فقد تظاهر مئات اللبنانيين في بيروت ضد نظامهم الطائفي وذلك تلبية لدعوات كثيرة من شباب لبناني على موقع الفيس بوك, وقد ردد الشباب المتظاهر هتافات «ثورة ثورة وين ما كان هلق دورك يا لبنان» و«ما بدنا طائفية بدنا دولة مدنية» و«خلصنا طائفية دم وحروب أهلية!» و«يلا يا لبنانية ثوروا على الطائفية!».

ذبح ثائري البحرين.. إرادة إمبريالية.. ومظهر طائفي

لماذا كل هذه الوحشية في ذبح ثائري البحرين؟ لماذا داهمت دبابات «درع الخليج» الساحات والشوارع والبيوت، وطاردت المنتفضين الجرحى حتى إلى المستشفيات والعيادات الطبية؟ لماذا يقف العالم المتمدن متفرجاً أخرس على كل ذلك، بينما يقيم الدنيا ولا يقعدها في أماكن أخرى لا يزيد الذبح فيها أو ينقص عما يجري في البحرين؟ 

ممثل التيار اليساري الوطني العراقي لـ«قاسيون»: اللعب على «الطائفي» أبعد الجماهير عن «الطبقي» ودفعها إلى «صراع هويات»

التقت قاسيون ممثل التيار اليساري الوطني العراقي، وعضو لجنة العمل اليساري العراقي المشترك، الرفيق صباح الموسوي على هامش زيارة سريعة قام بها إلى دمشق وكان هذا اللقاء من إعداد وحوار معن خالد.

المقاومة اللبنانية في البازار الأمريكي لـ«التقاسم الطائفي السوري»

مع ازدياد تبلور توجه المشهد السوري العام نحوالحل السياسي بوصفه المخرج الوحيد من الأزمة السورية الشاملة والدامية، ومع وصول هذه الأزمة إلى استحقاقاتها الوطنية المفترضة بما تتضمنه حالياً من زيادة الفرز والاستقطاب، تسعى مختلف أطراف الصراع الداخلية والخارجية إلى تحسين ما تراه «مواقعها التفاوضية» باستخدام كل الأوراق بما فيها «القذرة» من شاكلة التفجيرات والاغتيالات والاعتقالات العشوائية وعمليات الخطف والابتزاز وتجاهل المدنيين في عمليات القصف، إلخ.. وما لا يقل خطورة في هذا السياق هي محاولة بعض الجماعات المسلحة، وأغطيتها من المعارضة السياسية غير الوطنية سواء في سورية أولبنان، تحت وطأة «زنقتها» العسكرية توسيع دائرة الصراع باتجاه لبنان وتحديداً باتجاه حزب الله وذلك ضمن أجندة إقليمية دولية لا تخدم الشعب السوري باعتمادها بالدرجة الأولى على تأجيج الأبعاد الطائفية المقيتة خدمة للمشروع الأمريكي القائم على إحراق سورية من الداخل، ومن خلال وسائل مختلفة من بينها توظيف الأخطاء السياسية للحزب في قراءته المعلنة لمجمل الوضع السوري خلال عامين من عمر الأزمة وتركيزه على الشق التآمري على حساب مشروعية قضايا ومطالب الشعب السوري وحراكه السياسي والمطلبي بشقه السلمي بشهدائه ومعتقليه، وسط إشاعات وأقاويل واسعة الانتشار وغير منطقية عن تورط الحزب بشرياً لمصلحة النظام، ولتبقى في المقابل المحاولات المأجورة من أولئك المسلحين أشبه بكلام الحق الذي يراد به باطلا، لتوظيفه حصراً على طاولة الحوار المقبل في محاولة رسم لوحة مغايرة للتحالفات الخارجية والعلاقات الإقليمية السورية، ضمن خطاب شعبوي طائفي يتعمد الخلط بين إجمالي مشروع المقاومة وبعض تفاصيل أداء أدواتها الحاملة.

تغيير الوجوه أم تغيير البنية؟!

تتصاعد وتيرة العمل الديبلوماسي الدولي والإقليمي وسط تلهف كبير في الداخل السوري من أجل حل سياسي ينهي دوامة العنف الحالي ومعاناتنا اليومية ولكن يجب الانتباه جداً والتشكيك بصدق هذه الدول وبعض القوة السياسية التي كانت طوال السنتين  الماضيتين تقامر بدمائنا وآلامنا بما يخدم مصالحها وبما أن الحل السياسي سيأتي انعكاساً للتوازن الدولي الراهن وسيكون مفتاح الحل لحالة الاستعصاء الداخلي القائمة فإنه سيجمع جميع الأطراف على طاولة الحوار ومنها الأطراف المتشددة في الجهتين المتناقضين شكلياً فقط الذين سيجمعهما على طاولة الحوارمصالحهما المشتركة..