عرض العناصر حسب علامة : حق العودة

هل تستطيع واشنطن إسقاط حق العودة؟

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية: أن الولايات المتحدة قررت ايقاف أي تمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، معللةً الأمر بأن الوكالة «معيبة بشكل لا يمكن إصلاحه»، ويأتي هذا القرار بعد إعلان واشنطن العام الماضي خفض تمويلها للوكالة بأكثر من النصف.a

لاءات نتنياهو السبع وتفرعاتها

باستثناء المواقف الأوربية- الأمريكية التي تسعى إلى تسويق «موافقة» مجرم الحرب الصهيوني بنيامين نتنياهو على «قيام دولة فلسطينية»، بوصفه «إنجازاً ومكسباً مهماً»، وإلى تجميل ما جاء في خطابه المتضمن رؤيته «للسلام»؛ يجمع غالبية السياسيين والمراقبين العرب على أن هذا الخطاب يشكل صفعة أخرى (بعد خطاب باراك أوباما) لدول الاعتدال العربي، وللمنطق القائم على جدوى التفاوض و«التهدئة»، ناقلاً الصراع العربي الصهيوني إلى إحداثيات جديدة أكثر انخفاضاً للجانب العربي/ الفلسطيني، يراد أن يصبح «المكسب» بعدها «السعي» إلى «تليين وتشذيب» موقف نتنياهو وحكومته عبر المنطق القديم/ الجديد القائم على تقديم تنازلات أخرى، في مقابل ذلك.   

قبل أن نتحول الى مطالبين بحق العودة

تكلم نتنياهو.. كثيرون في عالمنا العربي انتظروا كلماته، علها تقدم بعض الحجج لأصحاب «فقه التبعية» و«استحسان التبعية» كي يستمر خداعهم للناس. لكن كلمات نتنياهو أمام الكنيست لم تحقق لهم ما أرادوا. فقد عبر المذكور ودون أي لبس عن جوهر المشروع الصهيوني. وهذا هو محتوى الخطاب.

فلسطين.. بين المقاومين والمساومين ومؤتمر فتح..

بغض النظر عن احتمالات تأجيله لأسباب مختلفة، يثير الإعلان عن انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح، يوم الرابع من آب المقبل، في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، الكثير من التساؤلات المتعلقة بالحدث المرتقب، إجرائياً، وسياسياً- ايديولوجياً، بما يفترض أن يعيد على بساط البحث جوهر الجوهر في القضية الفلسطينية، والصراع العربي الصهيوني، بعد الأخذ بعين الاعتبار أن «فتح» هي القوة الرئيسية في منظمة التحرير الفلسطينية، وأنها هي من اعتمدت منذ تأسيسها في 1/1/1965 شعار الكفاح الفلسطيني المسلح «حتى التحرير»، عبر «قوات العاصفة» التي تشكل حتى اليوم الأساس لـ«كتائب شهداء الأقصى»، الجناح العسكري للحركة.

وقف الصراعات الدموية ... استراحة مقاتل أم نهاية مرحلة؟

خمسة أيام سوداء، مفعمة بالمرارة والغضب، نثرت دماء المواطنين على وجه الوطن. سقط ثلاثة وثلاثون قتيلاً، وأكثر من مائة جريح، في إشتباكات دموية، إستخدم فيها المتقاتلون كل أنواع الأسلحة المتوفرة – جزء كبير منها لم يظهر لمواجهة الحملات الوحشية لجيش الإحتلال- ومارسوا خلالها أبشع عمليات التصفية الجسدية لبعضهم بعضاً، وعاثوا في محافظات "غزة" و "الضفة" خراباً ودماراً، أعاد للذاكرة الحية صور الهمجية الصهيونية التي كانت متلازمة مع كل إقتحام وتوغل عسكري عدواني، خاصة مع صور الإستعراضات البدائية، العبثية، لعمليات الإختطاف والإعتقال.

حق العودة الفلسطيني بين المبادرات والاشتراطات

تترافق مع التحضيرات الحثيثة لعقد مؤتمر القمة العربية في الثامن والعشرين من الشهر الجاري في الرياض، حركة سياسية/دبلوماسية نشطة على أكثر من صعيد. وإذا كانت الزيارات المتعددة للمسؤولين السياسيين للعواصم صاحبة «القرار» تتصدر واجهة الصحف والنشرات الإخبارية،

في الذكرى الستين لاحتلال وطنهم... الفلسطينيون أكثر إصراراً على العودة

خاص قاسيون- للخامس عشر من شهر أيار لهذا العام، نكهة متجددة بطعم العلقم!. فذكرى قيام كيان العدو- كـ«دولة» شرعنها المجتمع الدولي، بقرار ظالم بحق أبناء الأرض الأصليين- هذه السنة، ستضيف لوجه القوى الاستعمارية قباحة جديدة. إذ يهرول لهذا الكيان الاحتلالي، قادة الرأسمالية المتوحشة، ليعلقوا على صدور قتلة الشعب الفلسطيني، أوسمة الفخر بإنجازاتهم «الحضارية» المتطابقة مع سجلهم الاستعماري الاجرامي، كغزاة  لعدة شعوب في القارة الأمريكية، والإفريقية، والآسيوية.

بيان صادر عن اجتماع لجان الدفاع عن حق العودة لا لعرابي التسويات المذلّة

 في الوقت الذي تواصل فيه لجان الدفاع عن حق العودة جهودها واستعداداتها لإحياء الذكرى الستين للنكبة في مواجهة السياسات الإسرائيلية العدوانية التي تحاول أن تجعل من هذه الذكرى مناسبة للتنصل من مسؤولياتها وجرائمها ضد شعبنا وتشريده عن وطنه وللتملص من تطبيق قرار الشرعية الدولية 194 الذي يضمن للاجئين حقهم في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها. 

الرفيق أبو أحمد فؤاد لـ«قاسيون»: لن نتنازل عن الحقوق الفلسطينية.. وعلى رأسها حق العودة..

فجعت الجماهير العربية في السادس والعشرين من كانون الثاني 2008 برحيل القائد الأممي الكبير الرفيق د. جورج حبش الذي أمضى جلّ عمره مناضلاً صلباً ضد الإمبريالية والصهيونية العالمية، وظل حتى آخر رمق في حياته ثائراً شريفاً، لم يتزحزح قيد أنملة عن مبادئه الثورية، رافضاً التطبيع مع العدو الصهيوني، أو التنازل عن أي حق من حقوق الشعب الفلسطيني..