عرض العناصر حسب علامة : جائزة نوبل

جائزة نوبل للطب 2021 لاكتشافات بعمل الحواس قد تطور مسكنات الألم

حصَد جائزةَ نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء (الفيزيولوجيا) لهذا العام عالمان اكتشفا الأساس الجزيئي لقدرتنا على استشعار الحرارة واللمس. وفاز ديفيد جوليوس وآردم باتابوتيان مناصفة بجازة نوبل في الطب لعام 2021 لاكتشافهما مستقبِلات مسؤولة عن استشعار الحرارة واللمس، مما قد يكون له فائدة في تطوير علاجات مستقبلية تستهدف الجزيئات المكتشفة من أجل تسكين الآلام.

جائزة نوبل وتاريخها غير النبيل

تفخر العديد من البلدان والجامعات بحصول مواطن أو خريج لديها على جائزة نوبل، وغالباً ما تقيس قوة جاليتها البحثية بحصيلتها من الجوائز. ومع ذلك، لا ينبغي أن يعمينا هذا عن حقيقة أنّ جائزة نوبل معيار إشكالي ومبالغ به في تقييم «جودة البحث العلمي»، فكثير من العلماء اللامعين قدّموا إنجازات عظيمة لا تقلّ شأناً عن الذين مُنِحوا الجائزة، وربما أعلى. ومنهم المخترع والفيزيائي الكبير نيكولا تسلا، الذي لم يُمنَح هذه الجائزة مطلقاً، وقال عام 1915: «لألف سنة سيحصل كثيرون على جائزة نوبل، أما أنا فلديَّ ما لا يقلّ عن أربعين اختراعاً باسمي في الأدبيات التقنيّة. وهي تكريماتٌ حقيقية ودائمة، لم تَمُنَّ عليَّ بها قِلَّةٌ ميَّالةٌ للخطأ، بل اعترف بها العالَم أجمَع».

عار جديد لـ«نوبل»

الآن، في عام 2017 فقط، وعدت مؤسسة «نوبل» بوضع حدٍّ لجميع استثماراتها المتعلقة بمنتجي الأسلحة الذرية..!

وجدتها: الرؤوس السميكة

يقول (سيرجي قره مورزا) في كتابه التلاعب بالوعي: إن برنامج السلوك الكامن فينا بيولوجياً غير كافٍ لنكون أناساً. إنه يتمم ببرنامج آخر مكتوب برموز الثقافة. وهذا البرنامج هو إنتاج جماعي. معنى ذلك أن سلوكنا واقع دائماً تحت تأثير أناس آخرين. ولا نستطيع من حيث المبدأ أن نقي أنفسنا من هذا التأثير بحاجز صلب. وإن كنا نصادف بعض الرؤوس السميكة التي تحاول فعل هذا.

جائزة عولمية وفضيحة عالمية

أعلنت لجنة جائزة نوبل العالمية في العاصمة السويدية يوم 11 تشرين الأول الماضي أنها منحت جائزة الأدب للكاتب الإنكليزي الهندي الأصل (في. إس. نايبول) وقد اعتبر اختيار اللجنة «نايبول» هذا العام، وفي هذا الوقت بالتحديد سقطة أخلاقية لجائزة نوبل نفسها، وللذين يقفون وراءها ويحاولون أن يوجهوها توجيهاً سياسياً يخدم بعض الاتجاهات المتعصبة في ا لفكر الغربي. لقد كان هدف الجائزة بالأصل خدمة الإنسانية وتكريم الذين يستخدمون موهبتهم الأدبية والفنية بصورة مؤثرة في التقريب بين الشعوب، وتقليل الصراعات المدمرة وإيجاد نوع من التفاهم الإنساني الذي يساعد الناس في كل مكان على أن يعيشوا في تعاون وسلام ومحبة.

غونتر غراس في مواجهة «إسرائيل» وكتابها

أعلنت سلطات الكيان الصهيوني أن الشاعر الألماني الشهير، وأحد الحائزين على جائزة نوبل للآداب، غونتر غراس (84 عاما) شخص غير مرحب به، وذلك في خطوة تعبر عن غضب تل أبيب من قصيدة هجا فيها الشاعر الدولة العبرية.
وأعلنت حكومة العدو أن غراس، والذي يعتبر عميداً للأدب الألماني في أيامنا، «غير مرحب به في إسرائيل».

ماركس ولينين يستحقان «نوبل» في الاقتصاد

«رأس المال عملٌ ميت، شأنه شأن مصاصي الدماء يقتات فقط على امتصاص العمل الحي، وكلما امتص مزيداً من العمل، كلما عاش أكثر». كارل ماركس
لو كان كارل ماركس وفلاديمير إيليتش لينين لا يزالان على قيد الحياة اليوم، لتقدما المتنافسين للفوز بجائزة نوبل للاقتصاد

جائزة الأدب والمركزية الغربية نوبل الباهتة

مرة أخرى تخالف الأكاديمية السويدية التوقعات وتمنح لجنة جوائز نوبل اللقب الأدبي الأرفع عالمياً لكاتب خارج بورصة التوقعات، حدث ذلك العام قبل الماضي مع الكاتبة البريطانية دوريس ليسنغ التي أصبحت في عمر جدة وقد تجاوزتها الجائزة طويلاً وهي في عز ازدهارها الأدبي لتتذكرها بعد أن نسيها الناس، وقبلها بعامين تذكرت نوبل المسرحي البريطاني هارولد بنتر وهو في أرذل العمر، وبنتر أحد أبرز وجوه الجيل الغاضب في المسرح الإنكليزي الذي ظهر في الخمسينيات من القرن المنصرم، أما الروائي الألماني غونتر غراس فحصل على الجائزة بعد مضي وقت طويل على صدور روايته الشهيرة «طبل الصفيح» ونيله التكريس كأبرز كتاب اللغة الألمانية الأحياء، الفرنسي لوكليزيو (نوبل 2008 ) لم يكن من الأسماء المتوقعة، التركي أورهان باموك نال الجائزة عام 2006 بعد أن حامت حوله بقوة في العام 2005 ، وجاء فوزه وسط لغط كبير حول مواقفه السياسية وهذا الاعتراف المتأخر بالأدب التركي أتى بعد عقود من تجاهل ناظم حكمت ويشار كمال.

خبراء يحذرون من ركود الاقتصاد العالمي

اعتبر علماء حائزون على جائزة نوبل في الاقتصاد أن الهبوط في المؤشرات الاقتصادية سوف يهدد أوربا وأمريكا لسنوات طويلة بالمقارنة مع الدول النامية، وحذروا من أن منطقة اليورو ستنهار، ملقين اللوم في ذلك على رجال السياسة. وحث 17 عالماً في الاقتصاد من بلدان عدة، حكومات البلدان الغربية على اتخاذ التدابير اللازمة وإلا سيتوجب عليها العمل لسنوات طويلة في مكافحة الركود.

مساعدات أوربا ستفشل في إنقاذ اليونان

لا تزال آراء المحللين مختلفة إزاء وضع ديون البرتغال واليونان رغم موافقة الاتحاد الأوربي وصندوق النقد الدولي على تقديم حزمة إنقاذ ثانية لليونان، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.