المقاومة الفلسطينية تجبر جيش الاحتلال على انسحاب جزئي من غزة
ذكرت وسائل الإعلام أن بعض القوات البرية لجيش الاحتلال انسحبت من قطاع غزة، السبت 2/8/2014، تحت ضغط ضربات فصائل المقاومة الفلسطينية.
ذكرت وسائل الإعلام أن بعض القوات البرية لجيش الاحتلال انسحبت من قطاع غزة، السبت 2/8/2014، تحت ضغط ضربات فصائل المقاومة الفلسطينية.
تواصل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» لليوم السابع والعشرين على التوالي صد العدوان الإسرائيلي عن قطاع غزة.
لن نرفع الراية البيضاء .. ودماء شهداء رفح وغزة مشاعل على طريق التحرير
من الواضح أن سياسة عدم استعداء الحكومات العربية واسترضاء حكامها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية قد فشلت حتى في تحييد مواقفها من المقاومة الفلسطينية، ولا توجد أي مؤشرات تدعو للتفاؤل بأي تغيير في مواقفها في أي مستقبل منظور.
اعترف جيش الاحتلال بأسر ضابط من لواء «جفعاتي» خلال عملية نوعية نفذتها كتائب القسام شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
نجحت المقاومة الفلسطينية، بكافة تشكيلاتها، في استراتيجيتها لاستدراج جيش الاحتلال الصهيوني الى حرب برية وفق قوانين “حرب العصابات،” وكبدته خسائر بشرية ومادية لا يستهان بها، سيما عند الاخذ بالحسبان ان جيش الاحتلال دفع بافضل قوات النخبة لدية، لواء غولاني للقوات الخاصة. وفرضت عليه التراجع مكرها عن غطرسته المعهودة والاعلان عن خسارته “34″ عسكريا (والرقم في ازدياد متسارع)، فضلا عن اقراره بباكورة انجاز المقاومة وتدميرها عدد من احدث مدرعاته، الميركفاة، والابرز أسر احد جنوده كما وعدته المقاومة قبيل العدوان، وارباك حركة الملاحة الجوية من والى مطار اللد.
أكد محمد الضيف (أبو خالد) القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنه لا وقف لإطلاق النار إلا برفع الحصار ووقف العدوان.
ارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين في اليوم الثالث والعشرين للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 49 شهيد وأكثر من 120 جريحا، ليصل عدد الضحايا منذ 23 يوما إلى 1272 فلسطينيا.
وبعد ثلاثة أسابيع من القصف والتدمير والغارات والمقاومة، تقف إسرائيل أمام السؤال الأساسي نفسه: ما العمل وماذا بعد؟
رغم الألم والجراح.. لا خيار أمامنا سوى الاستمرار بالمقاومة وضرب الكيان الصهيوني أهلنا في القطاع الصامد...