ازدياد طالبي اللجوء لألمانيا 57% هذا العام و27% منهم سوريون stars
أفادت صحيفة Die Welt، بأن عدد طالبي اللجوء في ألمانيا ارتفع بنسبة 57%، مقارنة بالعام الماضي، ليصل عددهم إلى أكثر من 190 ألفا هذا العام.
أفادت صحيفة Die Welt، بأن عدد طالبي اللجوء في ألمانيا ارتفع بنسبة 57%، مقارنة بالعام الماضي، ليصل عددهم إلى أكثر من 190 ألفا هذا العام.
منذ نهايات عام 2012، أي منذ دخلت الحرب في سورية أطوارها الأكثر دمويةً، مع ما أنتجته من عمليات نزوح ولجوء، دخل تعبير «التغيير الديمغرافي» في الاستخدام اليومي ضمن القاموس السياسي لمعظم جهات وأطراف الأزمة؛ الداخلية منها والخارجية.
وفقًا لأحدث تقرير نشرته «المديرية العامة للمفوضية الأوروبية» (Eurostat)، يوم الجمعة الماضي، فقد ارتفع عدد طالبي اللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي في الربع الثاني من عام 2021 بنسبة 115%.
تزايد الحديث الإعلامي، الرسمي وغير الرسمي، عن المغادرين من سورية مؤخراً (لجوء- هجرة- تهريب)، مع الكثير من التفاوت، بل التعارض، في الطرح حيال هذه الظاهرة المتجددة، والتي لم تقف موجاتها طيلة سنوات الحرب والأزمة الكارثية، وما زالت مستمرة ومحكومة نسبياً بجملة من العوامل النابذة والطاردة من الداخل والجاذبة خارجاً.
أفادت دراسة أممية صدرت عن الأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، أن 9 من كل 10 أسر سورية لاجئة في لبنان تعيش في فقر مدقع جراء الانهيار الاقتصادي المتسارع الذي يشهده البلد منذ عام.
تحفر الحروب أخاديد عميقة عادةً في وجه من تقابله، لكن هذه الحروب الدائرة شوهت أرواح السوريات كما وجوه بعضهن.
استطاعت الحرب أن تغير الأحاديث اليومية لأي غريبين (أو غريبتين) عن بعضهما يجلسان في المقعد الخلفي من سرفيس في المدينة، -بعد مكالمة هاتفية مع أحد الأبناء على النت تتضمن تقبرني شو اشتقتللك، ودفي حالك منيح يا أمي، شو خلصت دورة اللغة؟- إلى: شو البركة وين ابنك؟
غالبية العراقيين الهاربين من ديارهم إلى خارج البلاد ينحدرون من الطبقة الوسطى، وهذه الحالة تؤدي إلى خلل خطير في التوازن الاجتماعي العراقي. أما البقية ممن لم يهجروا البلاد ومنهم المشردون، فينتمون غالباً إلى الطبقة الفقيرة جداً غير القادرين على اللجوء إلى الخارج، وأصبحوا أهدافاً سهلة للمليشيات لضم شبابهم في صفوفها.
لا وجود لانتصار عسكري يمكن تحقيقه في الأزمة السورية. إنها الحقيقة التي رسخها واقع التوازن الدولي الصفري، الذي جاء ليمنح السوريين فرصة لم تُعط لغيرهم من شعوب البلدان العربية التي شهدت تغييرات تجميلية لأنظمة حكمٍ استمات الغرب في سبيل الإبقاء على جوهرها الاقتصادي-الاجتماعي والسياسي. إنها الحقيقة التي على أساسها يُفسَّر التوجه العام نحو اعتماد الحل السياسي بديلاً وحيداً عن الحرب العسكرية، وللحل السياسي الحقيقي مناخه الخاص الذي يمكن له أن ينمو فيه ليثمر للسوريين التغييرات الحقيقية التي ينشدونها.
أصدر البنك الدولي في الشهر الحالي 1-2016 دراسة بعنوان: (تزايد اللجوء في أوروبا: التحديات الاقتصادية)، وخلصت هذه الدراسة إلى نتيجة اقتصادية أولية تقول بأن اللجوء سيحمل آثار اقتصادية إيجابية على أوروبا.