عرض العناصر حسب علامة : القواعد الأميريكية

إفريقيا والإنزال الأمريكي

لم يتم إنزال القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا، الأفريكوم، بعد. لديها الآن موقع إلكتروني يشرح أنّها ستتمتع ابتداءً من تشرين الأول 2007 بقدرة عملياتية أساسية، وبأنها ستكون في تشرين الأول 2008 عملياتيةً بالكامل. في بداية الأمر، سوف يقع مقر «الفريق الانتقالي» للأفريكوم في مقر قيادة الولايات المتحدة في أوروبا (يوكوم)، في ألمانيا، بانتظار إيجاد بلدانٍ إفريقية توافق على استقباله. نحن نعلم أنّ الأمريكيين متواجدون الآن في جيبوتي وإثيوبيا، التي درّعها الأمريكيون بوصفها حليفاً في «الحرب الشاملة» والتي كلفت باجتثاث الإسلاميين من الصومال. ليبريا هي البلد الإفريقي الوحيد الذي أعلن استعداده لاستقبال الأفريكوم، بعضها تتمنى ذلك لكنها لا تجرؤ على قوله بعد.

 

المقاومة والمساومة استراتيجيتان لا تلتقيان!

منذ نكبة 1948، وكل ما تلاها من اعتداءات وحروب و اجتياحات إسرائيلية للأرض العربية، أوحى النظام الرسمي العربي بإمكانية قيام إستراتيجية عربية تحرر الأراضي المحتلة وتعيد الحق إلى نصابه. لكن الرهان كان خاسراً وسرعان ما اكتشفت الشعوب العربية أن النظام الرسمي العربي يفتقد لإرادة المواجهة وهو لا يخرج عن مرجعيته الأجنبية التي أشرفت على تكوينه منذ سايكس- بيكو وحتى الآن...

إيران: إذا أعتدي علينا سنسيطر على «هرمز»

حذر رئيس دائرة العمليات بالقيادة العامة للقوات المسلحة الإيرانية من مغبة قيام أمريكا باعتداء على إيران قائلاً إن بلاده ستسيطر على مضيق هرمز في حال حدوث ذلك.

كثير من «الوطننة» بديل عن «اللبننة» و«العرقنة»

فجأة، ومع اقتراب الموعد الأمريكي المعلن «لإنهاء المهمات القتالية في العراق» في نهاية آب الجاري، علا تضارب التصريحات العراقية- العراقية، والعراقية- الأمريكية، بين مهول ومهون و«ملتزم» و«مرتعد الفرائص»، متوسل للصفقات العسكرية على عتبات واشنطن الرابحة بهذا المعنى في كل الأحوال، ودائماً على خلفية دفع المنطقة ببلدانها نحو شفير المغامرات العسكرية أمريكية أو إسرائيلية المصدر والمصلحة، لا فرق.

 

حرب الثلاثة تريليونات دولار.. الكلفة الحقيقية لحرب العراق

أصدرت دار الكتاب العربي ببيروت العام الماضي كتاب: «حرب الثلاثة تريليونات دولار.. الكلفة الحقيقية لحرب العراق»، وهو من تأليف جوزيف ستيغليتز الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد، وليندا بيلمز المحاضرة في جامعة هارفارد، وقد ترجمه للعربية الأستاذ سامي الكعكي..

الكتاب يسهب في شرح «الحماقة الكبرى» التي ارتكبها المحافظون الجدد بغزوهم للعراق، ويورد بالأرقام الصادمة حجم الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن الغزو، ويدعو إلى انسحاب القوات الأمريكية من العراق، والعودة إلى الديار بأسرع وقت حفاظاً على ما تبقى من كرامة!..

الفوضى المنظمة في آسيا الوسطى

بعد الفشل الذريع الذي منيت به نظرية «الفوضى المنظمة» في العالم، وفي منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص، يتضح أكثر فأكثر أن الأمريكيين انتقلوا إلى تجريبها في بلدان آسيا الوسطى، انطلاقاً من قرغيزيا هذه المرة.

إعلان النصر الأمريكي على الشاشات!

كل عناصر التشويق توفرت في الخبر، فانسكب حبر المقالات الصحفية والأعمدة، وانشغلت نشرات الأخبار والبرامج التحليلية في نقاش ضحل عن «حزم» أوباما في معالجة «عصيان» ستانلي ماك-كريستال. ولأكثر من أسبوع، واظب إعلام الشركات الكبرى، عاشق سِير الجنرالات، على تلميع صورة «الجنرال الكبير الذي طار»، متجاهلاً الجزءَ الأهم من تقرير «مات هاستينغز» لمجلة «رولينغ ستونز»، الذي يقدم وصفاً للجيش كمؤسسة قاصرة تراوح في مكانها، عاجزة عن الانسحاب من أفغانستان، كونه يمثل اعترافاً بالهزيمة، وعاجزة في الوقت ذاته عن تحقيق «النجاح» المستحيل المكلفة بإحرازه.

بتراوس إلى المستنقع الأفغاني.. بحذر!

على الرغم من تجاوز حجم الخسائر في صفوف قوات حاملي جنسية بلاده عتبة المائة قتيل في شهر حزيران الفائت في أفغانستان، قلل الجنرال ديفيد بتراوس الذي اختير لقيادة الحرب الأمريكية في ذاك البلد من حجم التوقعات في تحول سريع لدفة المعارك هناك، متعهداً بما وصفه مراجعة قواعد الاشتباك التي كثيراً ما تتعرض للانتقاد, ومعرباً في القوت ذاته عن تأييد «حذر» لموعد اختاره الرئيس باراك أوباما لبدء ما يوصف أمريكياً بـ«الانسحاب المسؤول» من أفغانستان بعد عام من الآن، أي في تموز 2011.

من «الفلوجة» إلى «هلمند» العدو واحد.. والجريمة واحدة

بينما كانت تستعد القوات الأمريكية والبريطانية لمهاجمة بلدة «مرجة» في إقليم هلمند في أفغانستان، قارنت وسائل الإعلام والقادة العسكريون بكل علانية هذه العملية مع عملية حصار الفلوجة في تشرين الثاني 2004، والتي شكّلت إحدى جرائم الحرب الأكثر دموية في حرب العراق.