عرض العناصر حسب علامة : القدس

فلسطين: سبعون عاماً والمقاومة مستمرة

في العام السبعين لاحتلال فلسطين، تأخذ مكونات المشهد الفلسطيني منحاً تصاعدياً، ومع تصاعدها، تزداد حدة تناقضاتها، ومعه تزداد الرؤية وضوحاً...
لعل الثابت في المشهد وأجمل ما فيه، هو حراك الشعب، بإرادته وديمومة مقاومته، وما يقدمه من دروس إبداعية وبطولية، وهو بزخمه يعرّي الجميع، بدءاً من ممارسات الاحتلال الوحشية، والسياسة الأمريكية العدوانية، مروراً بسلوك بعض القوى الإقليمية والعربية الانتهازي، وانتهاءً بمواقف السلطة الفلسطينية المقيدة بنهج أوسلو والتنسيق الأمني، وللأسف، عجز جميع مكونات الفضاء السياسي القديم أمام استحقاقات المرحلة.

 

حول قرارات «المركزي الفلسطيني» واستحقاقات المرحلة

بعد وعود رسمية باتخاذ قرارات مهمة، عقد المجلس المركزي الفلسطيني دورته الـ28 في 14 كانون الثاني الحالي، بعنوان: «القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين»، بهدف بحث التطورات السياسية الأخيرة، ومن ضمنها: العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، عقب قرارها حول القدس.

2017 وداعاً للهيمنة الأمريكية... أهلاً بإرادة الشعوب!

ونحن نودع عام 2017 ونستقبل عاماً جديداً، لا بد من التوقف عند أبرز العناوين لهذا العام على الصعيدين العربي والدولي، والتي شكلت بمجملها محطة هامة على طريق تشكَل عالم جديد بتوازناته وعلاقاته، حيث كان ملفتاً في هذه الفترة الزمنية درجة تراجع الهيمنة الأمريكية، وتراجع مشروعها بالفوضى والحلول العسكرية، ليقابلها صعود المشروع القائم على إطفاء بؤر التوتر وفقاً للحلول السياسية، والبناء لعلاقات اقتصادية دولية أكثر عدالة وتنمية. في هذا العام، استكمل الحلفاء التقليديون مسار الانفكاك عن الولايات المتحدة الأمريكية، وإن كانت العملية لا تزال تجري قدماً، إلا أن سمتها هذا العام قد تجلت تحديداً في مستوى وضوحها، سواء من خلال تصريحات هؤلاء الحلفاء التي بدت «خارج السياق» الذي اعتاد عليه العالم، ابتداءً من الحليف الأوروبي، مروراً بالتركي والخليجي، وصولاً إلى حملة الانعطافات التي أجرتها عدد من القوى المحسوبة تاريخياً على الولايات المتحدة في شرق آسيا. وقبل البدء في هذا العرض الذي تقدمه «قاسيون»، لا بد من الإشارة إلى أنه تم الاعتماد على بعض أبرز الأحداث التي حملها العام 2017 وليس جميعها، ذلك أن الإضاءة على المؤشرات كلها التي تدلّ على التراجع الأمريكي في هذا العام، لن يكون ممكناً في مقالٍ واحد...

القدس العربية في معركة إسقاط الوعد والدور الإمبريالي

فجّر خطاب دونالد ترامب يوم 6 كانون الأول الجاري، بأن مدينة القدس عاصمة كيان الغزاة المستعمرين- بركان الغضب العربي والإسلامي والدولي، لما تمثله المدينة من مكانة في الوعي الوطني والقومي والتاريخي والحضاري، والديني، لدى البشرية عموماً. إن المدينة المحتلة (الجزء الغربي) منذ الغزو الاستعماري عام 1948 تاريخ نكبة فلسطين الأولى، وما تبعه عام 1967 من احتلال الجزء الشرقي منها، بما عُرف بعدوان يونيو/ حزيران، تختزل مشهد الصراع الأبدي بين المستعمر، وأصحاب الأرض الأصليين، في عموم الوطن الفلسطيني.

فلسطين... إنها بمسافة الثورة!

ما يجري اليوم رداً على قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، إنما يعيد التأكيد على حقيقية أصيلة، هي: أن طريق المساومات لم ولن يؤدي إلى فلسطين، فهي ليست بالقريبة ولا بالبعيدة، بل بمسافة الثورة، ثورة الشعب على المحتل، وثورة القوى الوطنية على التوزان الدولي القديم ومفرزاته.

تصريح من «الإرادة الشعبية» حول قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة

يدين حزب الإرادة الشعبية قرار الإدارة الأمريكية القاضي بنقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، والاعتراف بهذه المدينة العربية الفلسطينية كعاصمة لدولة الكيان الصهيوني بكل ما تمثله من رمزية في نضال الشعب الفلسطيني، وعموم شعوب المنطقة.

 

«التغيير والتحرير»: القدس لنا... الاحتلال إلى زوال

إن جبهة التغيير والتحرير، تدين قرار الإدارة الأمريكية الأخير بشأن مدينة القدس العربية الفلسطينية، وترى فيها أحد أوجه الوقاحة المعهودة للإدارات الأمريكية المتعاقبة، في دعم الكيان الصهيوني،

 

القدس لنا رغم أنف الأمريكي!

خرج مستر ترامب يوم أمس، وبكل ما لديه من عنجهية وحماقة، ليعلن القدس عاصمة للكيان الصهيوني.

القدس: حصرية الانتصار بيد الشعب الفلسطيني

يسجل أبناء الضفة الغربية انتصاراً جديداً للقضية الوطنية، بعد نجاحهم في إجبار الاحتلال الصهيوني على التراجع عن مجمل الإجراءات المتخذة في المسجد الأقصى وفي محيطه، بعد الأحداث التي شهدها يوم الرابع عشر من تموز الحالي، وما تلاه من تحركات شعبية واسعة شارك فيها عشرات الآلاف من مواطني القدس، وباقي مناطق الضفة الغربية...

دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وعد أمريكي خلبي جديد!!

يقول المثل العربي: «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين»، أما العرب في علاقتهم بزعيمة الإمبريالية العالمية فقد لدغوا كثراً من الجحر الأمريكي خصوصا ًوالغربي عموماً، فخلال السنوات الخمسين على قيام الكيان الصهيوني في خاصرة العالم العربي، والولايات المتحدة الأمريكية لم تتوقف لحظة واحدة عن تقديم جميع أنواع الدعم لهذا الكيان، ولم تتوقف لحظة عن إبداء عدائها الدائم للعرب وللقضايا العربية، مع أنها الناهب الأكبر للثروات العربية وخصوصاً النفط.