عرض العناصر حسب علامة : العولمة

بين قوسين: في مصير الكوكب

باتت مفردات مثل تدمير البيئة والتصحّر والجفاف والانحباس الحراري جزءاً حيوياً في نداءات بعض المنظمات العالمية، لكن أحداً لا يلتفت بجديّة إلى مثل هذه الدعوات لإنقاذ الكوكب، ذلك أن الشركات العابرة للحدود حوّلت الكرة الأرضية بأكملها إلى وقود للسلع العولمية، ومن المؤسف أن دول الجنوب على وجه العموم، تحوّلت إلى مكب نفايات. لست خبيراً في هذا المجال بالطبع، كي ألجأ إلى الأرقام والإحصائيات في مجال التدمير المنهجي لأمّنا الأرض، غيّر أن التحولات المناخية التي نشهدها تؤكد مثل هذه المخاوف.

المقاومة تستعيد أبناءها.. والصمود «بالقنطار»!

مثلما هناك عولمة ضد الشعوب عبر الحروب والتجويع، من المطلوب ودون إبطاء أن تكون هناك عولمة من المظلومين ضد الظالمين في جهات الأرض الأربع. ففي أعقاب ما سماه الكيان الصهيوني بحرب «الأيام الستة» واتخذ منه الإعلام الصهيوني والإمبريالي عموماً مصطلحاً تصدر كل نشرات الأخبار وعناوين الصحف وأسماء الأفلام والمسرحيات التي «تمجد قوة الجيش الذي لا يقهر»، كان مشهد وزير الحرب آنذاك موشي دايان في فناء المسجد الأقصى، يشبه نصل خنجر مسموم في وجدان شعوب المنطقة التي ابتليت بحكامها ووحشية غزاتها من كل حدب وصوب!

بصراحة مؤتمر العمل الدولي.. والحريات النقابية

انعقد المؤتمر السابع والتسعون لمنظمة العمل الدولية في ظل تصاعد وتنامي الحركة الإضرابية العمالية في مختلف الدول الرأسمالية، التي كوّنت الطبقة العاملة فيها تقاليد كفاحية عريقة في مواجهة الشركات الرأسمالية الكبرى منذ تشكلها حتى أصبحت عابرة للقارات ومتعددة للجنسيات، حيث أخذت هذه الشركات منذ فترة ليست بالقصيرة نقل مراكزها الإنتاجية إلى بلدان العالم الثالث، كالدول الآسيوية، وبهذه الطريقة تكون قد حققت (هذه الشركات) عدة أهداف في وقت واحد:

خدع بوش والإيديولوجيا

خدع بوش أضحت مادة إعلامية دسمة، ومازال التناول جارياً للخدع التي استخدمها قبل حربه العدوانية على العراق وبعدها وثم كانت خدعه نشر الديمقراطية والحرية، ويستمر تسويق موضوعة سلام أنابولس و«الدولتين»، رغم أن الصدأ علاها وتراكم على بقاياها. ويبدو أن تعداد خدع بوش لن يكون لها نهاية، ورغم انتشار مفهوم خدع بوش إلا أن التوقف الجاد ينبغي أن يتلمس جذور المشكلة وأبعادها وأصولها الإيديولوجية والفكرية. وأعماقها الكامنة في صلب العولمة الامبريالية الأمريكية.

من قاموس الاستعمار الجديد.. مصطلحات لاستمرار نهب الشعوب

هي كلماتٌ اقتحمتْ معجمَنا العربيّ وحياتَنا اليوميّة في السنوات الأخيرة، فملأتْ صفحات الصحف والمجلات، وأُقيمتْ على شرفها الندواتُ وورشاتُ العمل. كلماتٌ اجتاحتنا بسرعة، كما تجتاحنا إعلاناتُ السلع الجديدة بقوّة، فلا تسمح لنا بالتفكير في حاجتنا إليها أصلاً، ولا بالتساؤل كيف أصبحتْ «طبيعيّة»، ولماذا، ولمَ الآن؟

أكاذيب سياسية - إعلامية تحيط «أنفلونزا الخنازير»

ما هي الأنفلونزا؟ الأنفلونزا مرض معد خطير، يصيب الجهاز التنفسي وتسببه فيروسات الأنفلونزا. يصاب بالأنفلونزا الملايين في الولايات المتحدة كل عام. وغالبيتهم يعانون منها بما يقارب الأسبوع. لكن بعضهم (خاصةً الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن ومن يعانون من مشكلات صحية مزمنة) قد يشتدّ به المرض وربما يؤدي إلى الوفاة.

اللحاق بالعولمة على حساب الاقتصاد الوطني قاطرة النمو عقارات وسمسرة وخدمات

ماذا يعني انعقاد المؤتمر الصناعي الثاني؟! وكيف بحث المؤتمر في أساليب تطوير الصناعة، إذا كانت الخطوات التي تتخذها الحكومة يومياً، تهدف إلى إنهاء الصناعة في القطاعين العام والخاص، والحد من الزراعات الإستراتيجية الهامة كالقطن والحبوب وفول الصويا؟! وكان الأجدى عقد مؤتمر للعقاريين ولمكاتب السمسرة في الاستيراد، حيث وصل عددها إلى 35 ألف مكتب، لأن قاطرة النمو لم تعد صناعية أو زراعية، بل أصبحت عقارية وخدمية بامتياز.

الإكراه اقتصادياً.. لماذا؟ ولمصلحة من؟

ارتبط مفهوم السلطة تاريخياً بالإكراه، ويمكن ملاحظة هذا الارتباط في كل مظاهر السلطة وصورها ابتداءً من السلطة داخل الأسرة، وانتهاء بما يجري اليوم من هيمنة الدول الكبرى على العالم، إلا أن طبيعة هذا الإكراه ووسائله تختلف من مستوىً إلى آخر ومن عصر إلى عصر، باختلاف أهداف كل سلطة ومنشئها وطبيعتها.

البشرية في خطر! بدلاً من الحروب والمجاعات، لنضاعِف إنتاج الغذاء

إن علامات كارثة إنسانية لم نشهد لها مثيلاً من قبل، تقف شاخصة أمامنا اليوم كالنبوءة، وهي ستكون مدمرة للإنسانية ككل إذا لم ننجح فوراً في إعلان فشل العولمة في الأيام والأسابيع المقبلة، ونبدأ بتحريك كل شيء وعمل كل شيء ممكن من أجل مضاعفة الإنتاج الزراعي في أقصر وقت ممكن. إن هذه هي أولى الأوليات الآن.

ماذا وراء نقد «ستيغليتز».. للعولمة؟!

كتب الاقتصادي الأمريكي جوزيف ستغليتز مقالاً بتاريخ 5-8-2016، في موقع project syndicate، يتحدث فيه عن العولمة وانتقال الاحتجاجات والنقمة عليها إلى الدول المتقدمة، معتبراً أن النيوليبرالية هي السبب في تشويه مآلات العولمة، مقترحاً (معايير اجتماعية صارمة) كحل.. فهل ينتقد الحائز على جائز نوبل العولمة حقاً، أم أنّه يدافع عنها؟