عرض العناصر حسب علامة : العولمة

الديمقراطية وعالم ماكدونالد (ماك).. والنصف الآخر

في تعريف دقيق للدول الصديقة والدول المارقة يحدد الصحفي الأمريكي توماس فريدمان الأخيرة بأنها التي لا يوجد بها مطاعم (ماكدونالدز)، والتي يعتبر وجودها دليل الصداقة مع الحضارة الغربية! وبدلا من نظرية صراع الحضارات التي تحاول أن تكتسب طابعا نظريا وفلسفيا بطرح مقولات عن مسار تاريخ البشرية في مرحلة التحول الكبرى التي يشهدها الآن، والتي انتهت إلى اعتبار الغرب والإسلام في حالة صراع حضاري، فإن فريدمان يصل رأسا إلى لب المسألة، فهو صراع بائعين ومنتجين للوصول إلى الأسواق، سواء كانوا بائعي «هامبورجر» و«كوكاكولا» أو بائعي طائرات بوينج وفانتوم. كما أنه صراع للوصول إلى الموارد والسيطرة عليها، وعلى رأسها البترول، سواء كان بترول العراق والسعودية، أو بترول آسيا الوسطى وبحر قزوين، صراع يعود بالعجلة الهائلة للبشرية إلى البدايات: عصر الاستعمار التقليدي.

حين تعطس الرأسمالية الأمريكية

خاص قاسيون

من المؤكد أن أغلبيتنا الساحقة ليست من أصحاب الأسهم والسندات، بل إن بعضنا، وهو محق بذلك، لا يعير انتباه لمثل هذه الكلمات التي تبدو بالنسبة له جوفاء لا مدلول لها في حياته اليومية. وبالتالي فهو يجد نفسه غير معني بالأزمة المالية التي تمر بها أسواق المال، مع ذلك فإن جميعنا واقع، بصورةٍ أو بأخرى، تحت تأثيرها خاصة ًفي زمن العولمة وترابط الاقتصاديات بعضها ببعض، وفي وقتٍ يعُمل فيه على تحويل الاقتصاد السوري إلى اقتصاد السوق، لكن، والحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه، يتم التأكيد على أنه سيتم الإبقاء على مهامه الاجتماعية.

وصفات جاهزة أم محاكاة فكرية المهم أنها لم تناسب الخصوصيَّة السوريَّة

 يلاحظ المتابع في الشهرين الماضيين سجالاً حاداً بين طرفين متناقضين يتمثلان بأركان الفريق الاقتصادي وبين قوى ومؤسسات وطنية وباحثين وأكاديميين ومتحيزين ضد سياسات هذا الفريق وانعكاساتها السلبية على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبالتالي على توازن واستقرار البلاد، حيث استمر أركان الفريق فترة طويلة بالعمل دون أن يُتهَموا بأي رأي، بينما كان الفريق الآخر يتكلم بالرقم وبالنتائج، واستخدم الفريق الاقتصادي بشكل مباشر من قبله أو من قبل أقلام تابعة عبارات كبيرة دون الاستناد إلى براهين تتكلم عن نهاية القطاع العام وانه السبب في التأخر الاقتصادي والمعاشي وأن التوجه الاشتراكي قد انتهى وبعبارات أثرها كبير على عامة الشعب.

«مجابهة السياسات الليبرالية الجديدة والعولمة المتوحشة»

 أحد القرارات الهامة التي اتخذها مؤتمر الاتحاد العام لنقابات العمال في الدورة الرابعة والعشرين القرار رقم /30/ مجابهة السياسات الليبرالية الجديدة والعولمة المتوحشة، ولأهمية هذا القرار ونحن على أعتاب انعقاد المؤتمر الخامس والعشرين، نقدمه لقراء قاسيون للتذكير به..

مع تراجع الخطاب المناهض للعولمة.. الرأسمالية تزداد توحشاً

بينما يرتبك الخطاب النقدي ـ الذي دعي لفترة من الزمن بالخطاب المناهض للعولمة، في مواجهة الرعب الاقتصادي، ويصبح فجأةً غير مسموع، ترسخ رأسمالية جديدة أقدامها، رأسمالية أكثر وحشيةً وتبجحاً. إنها رأسمالية صنفٍ جديد من الأموال الكاسرة، تدعى بالأسهم الخاصة private equities، وهي استثمارات ضارية الشهية تمتلك رؤوس أموالٍ هائلة. أسماء هؤلاء العمالقة- مجموعة كارلايل وكولبرغ كرافيس روبرتس وشركاؤهم (KKR) ومجموعة بلاكستون وشركة كولوني كابيتال وأبولو للإدارة ومجموعة ستاروود كابيتال ومجموعة تكساس باسيفيك وفندل وأورازيو، الخ- غير معروفة على نطاق واسع. وتحت ظل هذا الشكل من التحفظ، يقومون بالاستيلاء على الاقتصاد العالمي.

رامسفيلد ساعد القاعدة على إقامة معقل شمال غرب باكستان

ميشيل شوسودوفسكي مؤلف كتاب: عولمة الفقر، أحد أكثر الكتب مبيعاً، الذي نشر في 11 لغة. وهو أستاذ الاقتصاد في جامعة أوتاوا، كندا، ومدير مركز أبحاث العولمة. كما يشارك في الموسوعة البريطانية. عنوان كتابه الأخير: حرب أمريكا على الإرهاب الذي صدر في العام 2005. كما أنه مؤلف كتاب: الحرب والعولمة، الحقيقة وراء الحادي عشر من أيلول.

مستقبل الشباب الفرنسي بين العولمة و الأمركة

كشفت الأزمات الاجتماعية التي عاشتها فرنسا مؤخراً عن هوة هائلة بين الشباب والشرائح الأكبر سناً، وبالطبع بين اليمين واليسار السياسي الذين كانوا حاضرين بقوة في كل هذه الحركات الاحتجاجية واعتبروها فرصة ليدقوا ناقوس الخطر حول مستقبل الشباب الفرنسي.

سؤال..

هل صار المشاهد العربي عشيقاًَ للفضائيات الأجنبية؟!

ظاهرة العولمة... والثقافة العربية

أدت ثورة الاتصالات والتكنولوجيا، بما أفرزته من معطيات كونية جديدة، إلى جعل العالم قرية صغيرة بحق. ومع انتهاء الحرب الباردة وظهور ما سمي (بالنظام العالمي الجديد) انتقل الاستعمار، ومعه الإمبريالية العالمية، إلى مراحل تتماهى مع طبيعة هذا التقدم.

بهجة الكيبورد وخطايا العولمة!

إلى وقت قريب، كنت واحدأً من أشد المدافعين عن فكرة الكتابة الورقية، متعللاً بأسباب رومانسية لا تحصى بخصوص رائحة الحبر، وأهمية الورقة البيضاء، والمسودات الأولى للكتابة، ونوع الخط والخربشات التي ترافق السطور الأولى للقبض على الفكرة متلبسة بالجرم المشهود.