عرض العناصر حسب علامة : العنف

بعض من وقائع العنف الاقتصادي-الاجتماعي الأمريكي

قد تكون الولايات المتحدة الأمريكية أغنى بلد في العالم، أو كما يستخدم البعض مقولة: «أغنى بلد عبر التاريخ» ومكان تجمع أكبر ثروات العالم... ولكن بمقاييس أخرى فإن أمريكا أكثر تخلفاً من الكثير من دول العالم «المتقدم»، والنموذج الأمريكي لبلاد الفرص والثراء يتحول إلى موضع نقد سياسي، فالكثيرون من الأمريكيين يقولون: اجعلونا كغيرنا وليس أفضل! نريد أن نكون كالكنديين والأوروبيين!

ثلاثة أجيال... تتوارث «عنف الإلحاق»

لم يلغِ انتقال الاستعمار من مباشر إلى غير مباشر، ولو لحظةً واحدة، المفعول التدميري للتبعية للإمبريالية. فالإلحاق الاقتصادي نفسه، يتحول إلى فعل فرضٍ لنموذجٍ اقتصادي أُسقط بالقوة على البلاد الملحقة، قاطعاً تطورها اقتصادياً، ومشوهاً مسار تفاعلها وعلاقاتها الاجتماعية، فقطع التطور، وإلحاق التابعين بالمتبوعين، هو لجمٌ وكبحٌ للتطور، وممارسة عنفية. يشكل تراكم مسارها فعل الإجرام الذي يعتّم عليه بينما يتسرّب من ظواهر اجتماعية كثيرة.

مجازر غزة وفضيحة الخريف العربي

 وصل« الإسلاميون المعتدلون» في مصر وتونس والمغرب وكذلك «الطالبانيون» في ليبيا إلى سدة الحكم في أقطار ما أطلق عليه بـ «الربيع العربي» وسقط كل هؤلاء في امتحان الموقف من الكيان الصهيوني وحاميه على الدوام الإمبريالية الأمريكية وكذلك في الموقف من جرائم الاحتلال في غزة الآن.

عشرون بوصة .. ألف قتيل..

تتالي الصور العنيفة ثلاثية الأبعاد..  تخلق حالة من الاعتياد على مظاهر القتل والتخريب، ليصبح المباح داخل اللعبة، مباحاً خارجها..
ألعاب، قد تصيب الأطفال بالصرع.. تزيد من نشاطات الشحنات الكهربائية في الدماغ، الذي ينشط مع وجود الإشارات الضوئية المتقطعة، الصادرة عن الأجهزة الإلكترونية.

يتضمن مشاهد أكشن عنيفة وتفجيرات ضخمة: «سرايا الظلام» يتحول إلى «دعاة على أبواب جهنم»

أعلن المركز العربي للخدمات السمعية البصرية – الأردن، أنه قد تم التوافق مع تلفزيون أبو ظبي على اعتماد اسم «دعاة على أبواب جهنم»، للمسلسل الذي حمل عنوانا مؤقتا هو «سرايا الظلام»، ويتناول واحدة من أخطر الظواهر التي يشهدها العالم العربي: الفكر والجماعات التكفيرية .

هل حققت عملية «أيام الندم» أغراضها عسكريا وسياسيا؟

شنت القوات الاسرائيلية هجوماً واسع النطاق على مخيم جباليا وبلدتي بيت لاهيا وبيت حانون، دام نحو ثلاثة أسابيع، خلفت قوات الاحتلال الاسرائيلي وراءها أضراراً مادية فادحة طالت الأرض والشجر والمنازل، حيث دمرت أكثر من 250 منزلاً سكنياً تدميراً كاملاً، وبات مئات القلسطينيين بلا مأوى، بالإضافة إلى تدمير نحو عشر مدارس وثمانية مساجد، وعشرات المحلات التجارية، وإلحاق أضرار فادحة في البنية التحتية. وقد بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين خلال العملية العسكرية نحو 138 شهيداً ثلثهم من الأطفال الصغار، فيما زاد عدد المصابين عن 500 جريح.

لغة العنف...

أثارت زاويتي في العدد الماضي أسئلة كثيرة من قبل قراء «قاسيون» بل ومن قبل بعض من التقيتهم من أعضاء أسرة التحرير، وإذا كانت هذه الآراء برمتها تلتقي في نقطة واحدة، وهي صوابية الوجع الذي تناولته، إلا أن هناك من راح ـ بالمقابل ـ يتحدث عن غموض المادة، أو نقد ممارسة العنف بالعنف، ولعل كل ما سمعته من مثل هذه الآراء، إنما هو في نهاية المطاف محق تماماً.