عرض العناصر حسب علامة : العدد 636

نهاية الحياة على كوكب الأرض بين الشاشة الفضية والواقع

تعددت خلال السنوات الأخيرة روايات نهاية العالم سواء على شكل تنبؤات وتوقعات، أو أفلام سينمائية تعتمد أيضاً على أحد السيناريوهات المتوقعة من كوارث مناخية هائلة أو كويكب يسحق الحياة بارتطامه بالأرض أو مخلوقات فضائية تستعمر كوكبنا. ورغم أن معظم التنبؤات لم تر النور على أرض الواقع، إلا أن بعض السيناريوهات ليست محض خيال واحتمال حدوثها منطقي ووارد، بغض النظر عن ضآلة الاحتمال أو صعوبة تقدير زمن وقوعه.

أخبار العلم

عصر جليدي جديد على الأرض

أعلن خبير المحيطات الياباني ماتوتاكا ناكامورا أن الأرض تدخل حاليا عصرا جليديا جديدا. وأضاف الخبير أن درجة الحرارة ستنخفض على الأرض إلى درجة انتشار الغطاء الجليدي وصولا إلى المناطق الاستوائية. ويتوقع السيناريو نفسه كثير من العلماء اعتمادا على نتائج متابعة تغيّر المناخ خلال سنوات طويلة. ويذكر العلماء أن الأرض شهدت 15 عصرا جليديا استمر كل منها 10 آلاف سنة، مشيرين إلى أننا نعيش حاليا في نهاية المرحلة الانتقالية بين عصرين جليديين ومحذرين من ضرورة الاستعداد لبدء عصر جليدي جديد. ويتنبأ العالم الروسي المعروف الذي يقوم بمتابعة الشمس في مرصد بولكوفسكايا الروسي حبيب الله عبد الصمدوف ببدء العصر الجليدي أيضا. وقال إنه اتضح في السنوات الأخيرة أن نشاط الشمس ينخفض كثيرا، الأمر الذي قد يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة المحيط العالمي وبالتالي الكوكب كله. وتجدر الإشارة إلى أن هذه النظرية لها كثير من المعارضين يرون أن الأرض تواجه اليوم خطر الاحترار العالمي.

أسلوب جديد لتنمية الخلايا الجذعية

ابتكر فريق من العلماء اليابانيين برئاسة الحائز على جائزة نوبل في الطب بروفيسور  جامعة كيوتو شينيا ياماناكا أسلوبا جديدا لتنمية الخلايا الجذعية المحفزة متعددة القدرات. (iPS) ونجح هذا الفريق الذي يضم علماء من جامعات كيوتو وأوساكا وكوبيه في وضع أسلوب لتنمية الخلايا الجذعية المحفزة متعددة القدرات دون استخدام الخلايا المغذية حيوانية الأصل. وقد انحصرت الصعوبة الرئيسية في تنمية الخلايا الجذعية في صعوبة إعداد الخلايا المغذية وطول مدته، بالإضافة إلى خطر الإصابة الجرثومية بعد زراعتها في جسم الإنسان. لكن الأسلوب الجديد الذي أطلق عليه اسم «أسلوب خال من الخلايا المغذية» يقضي باستخدام أجزاء من البروتين السكري «لامينين» ووسط غذائي اصطناعي يضم أنواعا مختلفة من الأحماض الأمينية والفيتامينات. ويرى العلماء أن هذا الأسلوب سيسمح لهم بتسريع عملية تنمية الخلايا الجذعية المحفزة متعددة القدرات 10 مرات. يذكر أن البروفيسور شينيا ياماناكا نجح عام 2006 لأول مرة في تاريخ البشرية بتنمية أول خلية جذعية محفزة متعددة القدرات من خلية عادية لجلد الإنسان. وتستطيع هذه الخلايا أن تشكل خلايا لمختلف أعضاء الجسم، الأمر الذي يتيح إمكانية تنمية أنسجة وأعضاء للجسم من خلايا المريض نفسه لتبدل الأنسجة والأعضاء التي فقدها بسبب المرض أو الجرح. وخلال السنوات السبع الأخيرة تمكن العلماء من صنع خلايا لأعضاء الجسم المختلفة. والمشكلة الرئيسية التي تواجهها هي إمكانية استخدام هذه الخلايا في الطب إذ تشكل حافزا كبيرا لتطور السرطان.

«النداء الأخير .. ابدؤوا الحفر!»

التقط بشوكته القطعة الأخيرة من فطوره الفاخر، نظر إلى زميله الساخط الجالس أمامه وابتسم في وجهه بتكلف، رشف بعض النبيذ الفاخر ثم قال: «يا صديقي.. يا سام ، نحن نقوم بهذا العمل كل يوم ولأكثر من خمسين عاماً إلى الآن، إنه مجرد مال، إنه من اختراعنا، قطع من الورق عليها بعض الصور نوزعها على الناس كي لا يقتلوا بعضهم بعضاً من أجل لقمة العيش، وما نفعله اليوم ليس بالأمر الشنيع، فهو لا يختلف عن سابقاته من المرات، 1637، 1797، 1819، 1837، 1857، 1884، 1901، 1907، 1929، 1937، 1974، 1987، يا إلهي هل يمكنك نسيان كل هذه التواريخ؟.. سمها ما شئت لكنه الأمر ذاته يعود إلينا كل بضع سنين، نحن لا نستطيع التحكم به، أو إيقافه، أو حتى إبطاءه، أو التأثير به بأدنى الدرجات، نحن نتفاعل معه فقط، فنحقق أموالاً كبيرة إن قمنا بذلك بشكل صحيح، أو نترك على قارعة الطريق».

الكنيسة الروسية تصدر تقويماً يحتوي على صور ستالين..!

ذكر موقع «جيفوي جورنال» أن التقويم المعلوماتي لعام 2014 الذي أصدرته دار «دوستوينستفو» (الكرامة) للنشر وطُبعت نسخه في مطبعة تابعة للكنيسة الأرثوذكسية الروسية يحتوي على صور الزعيم السوفيتي الراحل جوزف ستالين.

«حياة متدرّج» وحكاية تبلور الوعي الطبقي

ترسم رواية «حياة متدرّج» للكاتب «ابراهيم جديد» كأول عمل روائي له، حكاية شابّ في مقتبل العمر ورحلته من الضيعة إلى العاصمة؛ حاول أن يوحي للقارئ منذ الوهلة الأولى بأنها قصة حقيقية أشبه بالمذكّرات أو بالسيرة الذاتية، تعيدنا إلى أواخر الخمسينيات وحتى أواسط ستّينيات القرن الفائت.

لا حرية دون أنثى!

الرواية جميلة جداً، لكن النعاس أقوى من رغبتي في متابعة قراءتها، وضعتها جانباً، أطفئت الأنوار وفتحت النافذة لأختم سهرتي بنظرة إلى شباكٍ ربما من تقف خلفه هي سبب صمودي أمام متاعب الحياة، أطلقتُ صفارة لا يفهم معناها سوى ذلك الخيال الأنثوي على الشباك المقابل، لكن سرعان ما ابتعدتُ عن الشباك بسرعة، حين أصبح الظل لديه شاربان، تباً لقد لاحظني أباها.

أرسَلَت الشمس خيوطها الأولى، فأطلقتُ صافرة طويلة فَجَرَت جميع البراكين في داخلي، أخذتُ الرواية لأكمل قراءتها. 

«أبلة فاهيتا» وحرب الدمى المتحركة

شغلت وسائل الإعلام الأسبوع الماضي حادثة «طريفة» شكلاً، نالت القدر الكبير من التحليل والسخرية. بدأت الحكاية حينما استخدمت شركة الاتصالات المصرية«فودافون» في أحد إعلاناتها الجديدة دمية «الأبلة فاهيتا» المشهورة «إعلامياً» في مصر، والتي يحظى برنامجها على اليوتيوب منذ 2011 بانتشار وجماهرية مرتفعة.

بالزاوية : الثقافة الوطنية

حينما انطلق الحراك الشعبي بشكل متسلسل في البلدان العربية قبل سنوات قليلة, وأعاد الاعتبار مجدداً إلى دور الجماهير  في مجرى الأحداث الكبرى وبدء التغيير, لم يعر الكثيرون اهتمامهم الى ذلك الجانب الآخر من دوافع الأزمات الوطنية وأشكال الحراك الشعبي المختلفة, والمتمثل في دور «الثقافة الوطنية» كمكون أساسي للهوية الوطنية.