عرض العناصر حسب علامة : الصين

هادي العلوي في ذكرى رحيله.. مازلنا بانتظار (هادي) جديد

أسمّي مثقفاً ذلك القادر لا على الاستزادة من المعارف، بل على نقد الأصول والتشكيك بالجذور ومساءلة الهوية.
ليست مجازفة القول إننا، ومن بين جمع المشتغلين بالثقافة، لا نجد من يستحق اسم المثقف أكثر من الأستاذ هادي العلوي، فهو أولاً صاحب مشروع فكري بيّن المعالم واضح الأسس. ومشروعه من السعة والشمول بحيث يمكن عدّه درساً يباشر الحاضر من خلال استنطاق الماضي وجرّه إلى دائرة الأسئلة الواعية التي يتستر عليها الآخرون.

التشظي اللغوي ومأساة مومباي.. ما العلاقة بين وحدة اللغة.. والتقدم.. والاستقرار الاجتماعي؟

ينبغي تناول أحداث مومباي الدموية بصفة معمقة، والصفة المعمقة هي أن نتساءل: لماذا سبقت الصين الهند في التقدم بالرغم من أن الهند دخلها التقدم والعصرنة عن طريق المستعمر البريطاني قبل أن تدخل الصين بقرون؟ ولماذا الأوضاع مستقرة بالصين اجتماعياً وجغرافياً وثقافياً وتنموياً، بينما نجد الأوضاع بالهند مضطربة مهتزة بصراعات دينية وعرقية ولغوية، تمزق الأغلبية المجاعة وترفل أقلية في ثروات فاحشة؟ بالصين يشعر زائرها والمتنقل في أطرافها الواسعة بأنه يزور أمة واحدة، بينما يرى زائر الهند أمماً وأعراقاً وشعوباً مختلفة وأحياناً متناحرة؟ السبب يعود إلى اللغة القومية الحاضرة بالصين والغائبة بالهند.

مبيعات موسكو من السلاح تثير مخاوف واشنطن

تفوقت روسيا على الولايات المتحدة، وجاءت على رأس الدول التي عقدت صفقات أسلحة مع دول العالم النامي خلال عام 2005. جاء ذلك في دراسة جديدة أجراها الكونجرس الأميركي، أشارت أيضاً إلى أن اتفاقيات بيع الأسلحة الروسية الجديدة، قد شملت بيع صواريخ "سطح- جو" بقيمة 700 مليون دولار لإيران، وبيع ثمانية خزانات لإعادة التزود بالوقود جواً للصين.

الصين تُحذّر من فرط «طباعة الدولار»

أعربت الصين عن قلقها العميق بشأن تزايد طباعة الدولار في الولايات المتحدة، وحذرت مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) من مغبة طباعة النقود. ووجهت بكين تحذيراً لمسؤول بارز في مجلس الاحتياطي الاتحادي عبرت فيه عن انزعاجها المتزايد إزاء شرائه سندات صادرة عن وزارة الخزانة الأميركية بشكل مباشر.

أحداث شينيانغ.. صورة «طبقية- سياسية»

يشير ارتفاع وتيرة الصراعات بين «الهان» وغيرها من المجموعات العرقية في الصين إلى أن السياسة التي يعتمدها الحزب الشيوعي الصيني تجاه الأقليات العرقية قد فقدت فاعليتها في الحفاظ على تناغم العلاقات بين الشعوب المكونة للمجتمع الصيني.

الافتتاحية أوباما والعالم و«الأحوال الشخصية» السوري

لم يراوغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما وكبار أركان إدارته، ولاسيما وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، عندما أكدوا أن واشنطن سوف تعتمد سياسة «القوة الذكية»، في سياق الترويج لامتلاكه رؤية وأسلوباً مغايراً لسلفه «الغبي»، حسب هذه الإشارة، جورج بوش، الذي اعتمد سياسة القوة السافرة، وأبرز أدواتها، التدخل العسكري المباشر سواء في أفغانستان أو العراق.

هل تهدد بيونغيانغ واشنطن بموجة كهرومغناطيسية؟

حسب وكالة نوفوستي الروسية فإن الرئيس السابق لمجلس النواب الأمريكي نيوت جنجريتش قال إن أكبر تهديد كامن للأمن الأمريكي هو هجوم موجة كهرومغناطيسية من دول مثل كوريا الشمالية والصين وروسيا.

التظاهرات استقبلتهم في سيؤول وطوكيو: بوش: عدو الشعوب قاطبة

بوش الابن (رجل) العالم:  كاوبوي أمريكي في إطلاق التهديد والوعيد.. وعنوان للفضائح والفساد والـ..
على الرغم من الانتقادات الكثيرة التي وجهت إليه غداة خطابه سيئ الصيت في يوم الاتحاد صعّد الرئيس الأمريكي جورج بوش بالأسلوب الاستعراضي لدى شخصية الكاوبوي الأمريكي من نبرة إطلاق التهديد والوعيد لمن وصفهم بالدول الساعية لامتلاك أسلحة الدمار الشامل وتحديداً العراق وإيران وكوريا الديمقراطية التي تشكل، بحسب رأي بوش، محور الشر وذلك عشية انطلاقه في جولة آسيوية حملته إلى اليابان وكورية الجنوبية والصين..

استراتيجية إمبريالية لنظام عالمي جديد: أصول الحرب العالمية الثالثة 2\2

غطى الكاتب في القسمين الأول والثاني من هذه المقالة الاستراتيجية الجيوسياسية للولايات المتحدة وحلف الناتو منذ نهاية الحرب الباردة، مستهل النظام العالمي الجديد، وحاول إيجاز الاستراتيجية الإمبريالية الغربية التي أدت إلى الحرب في يوغوسلافيا و«الحرب على الإرهاب». ليمضي بعدها إلى تحليل جوهر «الثورات المخملية» أو «الثورات الملونة» في الاستراتيجية الإمبريالية للولايات المتحدة، مركزاً على السيطرة الممأسسة على أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى. وفي هذا القسم الثالث، يسعى لتحليل جوهر الاستراتيجية الإمبريالية لإقامة نظام عالمي جديد، مركزاً على تزايد النزاعات في أفغانستان وباكستان وإيران وأمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية وإفريقيا، وما تشتمل عليه هذه النزاعات من إمكانات الشروع في حربٍ عالمية جديدة في مواجهة الصين وروسيا.