عرض العناصر حسب علامة : الصومال

الصومال مرة أخرى على مذبح تنازع المصالح الإقليمية والدولية؟

أعلنت المحاكم الإسلامية في الصومال أنها انتصرت على مليشيات تحالف زعماء الحرب المدعوم من الولايات المتحدة وسيطرت على كافة مناطق العاصمة مقديشو. وقال رئيس اتحاد المحاكم الإسلامية شيخ شريف شيخ أحمد أن مقديشو أصبحت الآن تحت سيطرة المحاكم، وأن الاشتباكات انتهت بعد قتال استمر أربعة أشهر ضد تحالف زعماء الحرب. وأوضح أن المحاكم لا تسعى إلى الاستئثار بالسلطة في مقديشو، مطالبا الشعب الصومالي بتقديم مقترحاته لكيفية إدارة العاصمة وما حولها. ونفى وجود أي عداء من جانب المحاكم إزاء أي جهة داخلية أو خارجية، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأميركية.

الولايات المتحدة تتدخل في الصومال مجددا

بعد مرور أكثر من عشر سنوات على انسحاب القوات الأميركية من الصومال في أعقاب تدخل عسكري وصف بالكارثي، يوجه بعض مسؤولي الحكومة الصومالية الانتقالية، فضلاً عن متابعين أمريكيين لسياسة الولايات المتحدة في أفريقيا تهماً للحكومة الأميركية بالعودة مرة أخرى إلى البلد عبر تقديم دعم سري لأمراء الحرب العلمانيين الذين يخوضون معارك شرسة ضد الجماعات الإسلامية للسيطرة على العاصمة مقديشو.

المجاعة في الصومال ونصائح البنك الدولي

تتبارى الدول والمنظمات في التباكي على المجاعة الآخذة في التزايد في الصومال دون أن يسأل أحد عن أسباب هذه المجاعة، وهل هي بفعل فاعل أم أنها بسبب الجفاف الذي يضرب أكثر من منطقة في الصومال، وبسبب الحرب التي تدور رحاها على أرض الصومال منذ ما يقرب العقدين؟

هل يمضي الصومال نحو حرب أهلية جديدة بمعونة الأمريكيين؟

أكد أحد المسؤولين الأميركيين في أوائل نيسان الجاري أن الولايات المتحدة تقوم بتمويل الميليشيات الصومالية التي تتحارب فيما بينها منذ سنوات طويلة، وقد أتى هذا التصريح الذي يشبه الاعتراف في وقت تبدو فيه الأطراف الصومالية المتقاتلة وكأنها تستعد لمعركة حامية الوطيس، قد تشعل موجة هائلة من العنف في عموم البلاد التي ينهكها الفقر والقحط، وتسيطر فيها المجاعات والأوبئة والنزاعات الأهلية.

الصومال بين مطرقة التناحر الداخلي وسندان التدخل الإقليمي والأمريكي

بعد التدخل الإثيوبي للإطاحة بحكم ما يسمى بالمحاكم الإسلامية في الصومال المنهك بالاقتتال الداخلي المرتبط بالمطامع والمخاوف الخارجية جاءت الغارات الجوية الأمريكية على جنوبي البلاد في التاسع من الشهر الجاري والتي أودت بحياة عشرات المدنيين لتشكل مفصلاً جديداً في مسيرة الصراع داخل الصومال وعليه.

احتجاز أم صفقة؟

ذكرت مصادر صحفية ودبلوماسية أن الرئيس التنفيذي للمحاكم الإسلامية في الصومال الشيخ شريف شيخ أحمد موجود في نيروبي بعد أن استسلم الأحد الماضي ليتم احتجازه في أحد فنادق العاصمة الكينية تحت حراسة أمريكية. غير أن رئيس حزب من أجل الشعب الكيني أكد أن شريف ليس محتجزا في نيروبي بل جاء بدعوة من السلطات الأمريكية للتباحث معه وغيره من قادة المحاكم الذين تعتبرهم واشنطن معتدلين بشأن سبل مساعدة الحكومة الصومالية على بسط الأمن في مقديشو في حين تحدثت مصادر أخرى في كينيا والصومال عن صفقة بين شريف ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بهذا الخصوص.

إخفاء جريمة أمريكا: مقديشو تتحول إلى خرائب خالية من أهلها

مقديشو، عاصمة الصومال، توقفت عن الحياة كمدينة. قبل أقل من سنتين كان عدد مواطنيها ثلاثة ملايين تقريباً، وصار أكثر من مليون بقليل قبل تسعة أشهر! وقد تحولت، في الواقع، إلى خرائب بعد تدمير جميع أجزائها، وصارت خالية من المدنيين، حسب BBC، بينما وصفتها منظمة حقوق الإنسان بـ«أكثر مأساة تعاني من تجاهل وسائل الإعلام العالمية».

الافتتاحية: ويسألونك عن اليمن..

منذ أن تفجرت الأحداث الدامية في اليمن بتاريخ 11 آب 2009، لم ننخدع بما روجته وسائل الإعلام الغربية والعربية التابعة لها بأن الصراع بين الأطراف المتقاتلة يعود لأسباب مذهبية- دينية، فمنذ أحداث 11 أيلول 2001 وإعلان جورج بوش الابن الحرب المفتوحة على شعوب الشرقين الأدنى والأوسط تحت شعار «الحرب على الإرهاب»، لم يعد أي بلد ذي موقع استراتيجي أو لديه ثروات استراتيجية في هاتين المنطقتين بمنأى عن العدوان الأمريكي- الصهيوني، سواء بشكل مباشر أو عبر ممارسة تسعير الخلافات العرقية والدينية والقبلية فيه، وخلق المناخ المؤاتي لتفجيره من الداخل عبر الاقتتال بين مكوناته الديمغرافية!

الطوارئ لا تضمن الاستمرار

أصدر مبارك قراره بمد حالة الطوارئ لعامين ينتهيان آخر مايو 2010 أو لحين صدور «قانون الإرهاب»، أيهما أقرب. وبينما رفض نواب المعارضة هذا القانون، وافق عليه برلمانيو حزب الجماعة الحاكمة بإجماع الحاضرين منهم، وسط حالة من الابتهاج الشديد والتصفيق الحاد لرئيس مجلس الوزراء لدى عرضه لمبررات التمديد.