عرض العناصر حسب علامة : السلطة الفلسطينية

«إسرائيل» تمد يد العون للسلطة الفلسطينية

تمر السلطة الفلسطينية في لحظة حساسة تكاد تكون حاسمة في مصيرها ومصير مكوّنها السياسي، وفي الوقت الذي يجري تداول واسع للمخاوف الصهيونية من انهيار هذه السلطة وضرورة الإسراع لمد يد العون لها يحاول الكيان البحث لإيجاد طريقة لاستثمار هذا الظرف.

كيان الاحتلال وعبّاس غاضبان من صور مسلّحي المقاومة في جنين

أفادت القناة 12 التابعة للإعلام «الإسرائيلي» أنّ ما حدث في جنين الأسبوع الماضي خلال جنازة القيادي في حماس وصفي قبها، اعتبر من قبل جيش الاحتلال «حدثاً غير عاديّ»، وقد «أثار غضب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس» وفقاً للقناة.

الكيان يخسر جولات جديدة...

تطورات لافتة ومتسارعة تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، تشكّل مجتمعة عامل ضغط إضافي يوضع فوق ظهر الكيان الصهيوني، الذي يعيش أياماً عصيبة إقليمياً ودولياً. فالكيان ورغم التنسيق الأمني المستمر مع السلطة الفلسطينية من جهة، ومع «الأصدقاء المطبعين»، القدامى منهم والجدد، إلا أن النتائج الحالية تعد الأسوأ في تاريخ الكيان المحتل.

خنق صوت المنظمات الأهلية في فلسطين

توقفت «إسرائيل» عن المجادلة في محتوى تقارير حقوق الإنسان والاتهامات ضدها، وقرّرت عوضاً عن ذلك أن تقوم ببساطة بمهاجمة منظمات حقوق الإنسان لخنق صوتها. سلطة التنسيق الأمني الفلسطينية تنفّذ بدورها جدول أعمال «إسرائيل» بمحاولة قمعها للمنظمات الأهلية من خلال سنّ قوانين جرمية مثل قانون «الجرائم الإلكترونية 2017»، أو عبر قمع التظاهرات السلمية بشكل عنيف كما حدث في تظاهرات ربيع 2021 في الضفة الغربية، أو عبر «المراسيم الرئاسية» المثيرة للجدل بشكل كبير والتي من آثارها إجبار 35 قاضٍ في المحكمة العليا الفلسطينية على الاستقالة.

استمرار الإدانات الشعبية والحزبية لاعتقال السلطة الفلسطينية لناشطين وأسرى محررين أمس

أطلقت قوى شعبية ووطنية وحزبية فلسطينية دعوات للمشاركة في مسيرة برام الله اليوم الأحد الساعة 7 مساءً على دوار المنارة رفضاً لاعتقال سلطة التنسيق الأمني مع العدو للأسرى المحررين من سجون الاحتلال.

مستجدات ملف مساعدات غزة: سيتم صرفها عبر وكالة الغوث دون تدخّل سلطة عباس ولا حماس

قالت «شبكة قدس» الإخبارية الفلسطينية إنها حصلت من مصادر خاصة، اليوم الأربعاء 18 آب 2021، على معلومات تقول إنّ تقدماً كبيراً جرى في ملف إدخال المنحة القطرية إلى قطاع غزة بعد وساطات وجهود قامت بها كل من قطر والأمم المتحدة.

الانتفاضة الفلسطينية تتصاعد مقابل تنسيق «ثلاثي» وتطبيع وفساد لتطويقها

شهدت الأيام القليلة الماضية تصاعداً انعطافياً مهمّاً في جنين بالضفة الغربية المحتلة، تَمثّل باشتباكات مسلّحة مباشرة بين مقاومين فلسطينيّين وجنود الاحتلال أثناء التصدّي لاقتحام «إسرائيلي» للمدينة، ما أسفر الإثنين 16 آب، عن إصابات واستشهاد أربعة شُبّان شارك بتشييعهم الآلاف، لتتوالى بعدها الدعوات الشعبية للخروج إلى نقاط التماس والاشتباك، مع إعلان القوى الوطنية الفلسطينية والمؤسسات في جنين إضراباً شامل في المدينة مطالبين بأن يعمّ كذلك جميع أراضي الضفة الغربية المحتلة، ما يشكّل تحدّياً ليس فقط للاحتلال بل ولسلطة التنسيق الأمني معه، وحتى التحليلات «الإسرائيلية» أدركت أنّ أحداث جنين تعكس «فقدان سيطرة السلطة الفلسطينية». بالمقابل تتصاعد محاولات أعداء الشعب وبائعي قضيّته لتفريغ الشحنات الإيجابية للانتصارات والإنجازات، ولعلّ أحدث ما تكشّف هو أنباءٌ عن «وثيقة سرّية» لاتفاق ثلاثي بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية والاحتلال، قيل إنها «وُقِّعَت بعد زيارة نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الفلسطينية و(الإسرائيلية) هادي عمرو للمنطقة، وتضمّنت جوانب خطيرة تخصّ الشعب الفلسطيني»، إضافة إلى اشتراط السلطة مرور مساعدات إعمار غزة عبرها وأنّه «لن يكون إلا من خلال الحكومة الفلسطينية برئاسة اشتية» أيْ عبر الحكومة ذاتها المتورّطة بالفساد وتسليم المقاومين للعدو، وقمع واغتيال معارضيها الذين يفضحون فسادها حتى اللحظة، ولم يكن آخرهم الشهيد نزار بنات.

محامي عائلة الشهيد بنات يكشف صورة جديدة لاغتياله

كشف محامي عائلة الشهيد نزار بنات عن صورة تظهر الاعتداء على نزار وهو مقيد من قبل عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، التي اعتقلته من منزل في المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل، قبل اغتياله، في شهر حزيران/ يونيو الماضي.