عرض العناصر حسب علامة : الرأسمالية العالمية

أزمة المراكز فرصة لتطور الأقاليم

التبادل اللامتكافئ إن جوهر التبادل اللامتكافئ هو عملية أحادية الاتجاه تبسيطها هو سحب الخام من الدول النامية بأسعار زهيدة يليها التكثيف الصناعي والتكنولوجي في الدول المتطورة ولاحقاً إنتاج السلع الجاهزة للأسواق العالمية بأسعار عالية..هذا التبسيط للعملية قاصر ولكنه ضروري لتوضيح النقطة الأساسية التي تقوم التجارة الدولية على أساسها.

تهرب أغنياء العالم من الضرائب!!

تقول دراسة جديدة إن هناك ما لا يقل عن 21 تريليون دولار حتى نهاية عام 2010، مما تمتلكه صفوة من فائقي الغنى في العالم موجودة في حسابات آمنة من الضرائب. ويعادل هذا المبلغ حجم اقتصادَي الولايات المتحدة الأمريكية واليابان مجتمعين.

إنتاج الأزمات الغذائية من قلب الوفرة

ما تزال أزمة عام 2008 الغذائية مستمرة. لم تنتهِ كما قيل، بل تم تناسيها، لأن الأثرياء المتخمين لا يمرون بأزمة، ولا ينقصهم الطعام. مرت الأزمة في الغرب خطفاً، مأساوية ربما، إنما قابلة للنسيان. بينما ما زال الجوع يقيم وسط فقراء العالم النامي، الذين لم تتحسن قدرتهم على تأمين الطعام منذ عام 2008.

للجوع عوامل عديدة مساعدة، كالكوارث الطبيعة، والعنصرية، والحروب، وقصور البنى التحتية. فلماذا، تُطرح الزراعة المعتمدة على التكنولوجيا العالية المتقدمة كحل أوحد، بغض النظر عن الظروف الملموسة؟ خاصة وأن مَن يطرح هذه الفكرة ويدعمها هم ذاتهم المستفيدون مالياً من تنفيذها كـ«حل» تسوق، عبره، الشركات العملاقة موادها الكيميائية، وبذورها المعالجة، وحيواناتها المعدلة جينياً، مرفقة إياها بـ«وعد» تأمين الغذاء للعالم.

اعتاد السياسيون والإنسانويون، امتطاء عربة التقنيات العالية. لكن، أبمقدور الوعد بالدعم المالي، أو بعائدات الاستثمار، أن يغذي إنسانويتهم الظاهرية؟

الأزمة الرأسمالية تزداد تفاقماً.. تلاعبٌ هائلٌ في أسعار المعادن الثمينة على طريق الانهيار الشامل

هذه إحدى أكبر قصص الاحتيال الاقتصادي في العقد المنصرم.. إنها قصّةٌ إضافية لما كنا قد عرفناه سابقاً.. ففي الماضي القريب كانت لدينا قصّة إنرون وقضية برنار مادوف وأزمة الاستيلاء العقاري والتكييف الكمي وغيرها، ناهيك عن قيمة الدولار الأمريكي التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الانخفاض الكارثي.. لكنّنا الآن أمام الاحتيال الهائل والتلاعب الذي جرى في أسواق المعادن الثمينة، ولاسيما الذهب والفضة، على يد مؤسساتٍ ماليةٍ كبرى.. وهي حكايةٌ معقّدةٌ قليلاً، لذلك سنشرحها هنا بعباراتٍ بسيطةٍ ومفهومة. وأهميّتها كبيرةٌ لأنّ هذا الاحتيال يمكن أن يؤدّي إلى انهيارٍ اقتصاديٍّ شامل.

فسبكة!

تتعدد الحالات الإنسانية وتزداد تركيباً وتعقيداً، والغالب على الناس في كل الأزمنة أنهم يحبذون مشاركة الآخرين لهم في ما يشعرون ويحلمون، إما لنيل بعض المواساة أو التشجيع أو التعاطف، أو قد يتعدى الأمر ذلك ليصل إلى درجة طلب النصح.

1 فن التحول.. تعالوا إلى كلمة سواء

بداية لابد من الإشارة إلى أن التعامل مع الواقع، لايعني الاستسلام لهذا الواقع، وإلا لما حصل أي تقدم للبشرية، ولما قامت حضارة، فالتقدم والحضارة، لم، ولن يتحققا بالاستسلام للواقع، بل إنهما يتحققان بالعمل والنضال، لتجاوز هذا الواقع وتطويره أو الانقلاب عليه. والفرق كبير بين (الواقعية)، التي تأخذ بالاعتبار معطيات الواقع لتطوره ولتبني عليه، وبين (الوقوعية) التي تتهالك أمام ضربات وصدمات الواقع، ولا تملك سوى (الانسحاق) تحت هذه الضربات والاستكانة للصدمات، وتتلذذ بالبحث عن الممكن، وبالإذلال الذي تزرعه (الوقوعية) على الطريق، ضاربة عرض الحائط، كبرياء وشموخ التسلح بالواقعية، لتتجاوزها، إلى واقع أرحب وأكثر أماناً.

قمة الارض، الحل في مكان آخر!

انتهت مؤخراً في العاصمة البرازيلية «ريو دي جانيرو» قمة الأرض التي ناقشت العديد من الملفات الساخنة المتعلقة بكوكب الأرض سواء كانت تحديات اجتماعية أو بيئية، والبيان الختامي حسب ما ورد فيه لا يتعدى كونه إعلان نوايا يذكر في متنه فعلاً تلك التحديات الأساسية التي تواجه الحضارة البشرية، ولكن، كالعادة، دون إقرار أية إجراءات ملموسة.

قنبلة «دافوس 2014»: الـ 1% الأغنى في العالم.. تصبح أكثر ثراءً!

في الأشهر الماضية، تقريباً منذ منتصف العام الماضي، كان دليلنا على حجم «اللاعدالة» في توزيع الثروة العالمية، هو رقم اقتصادي يقول إن أول أغنى «1000» شخص في العالم يملكون من الثروة ما يملكه الـ 4 مليارات الأفقر من سكّان العالم.. اليوم تطالعنا وكالة «أوكسفام Oxfam» الخيرية بتقرير يخبرنا أن الأرقام الاقتصادية تقول اليوم: أول أغنى «85» شخصاً في العالم يمتلكون من الثروة ما يمتلكه أفقر «3 مليارات ونصف المليار» من سكّان العالم!w

نحو تصور أوسع للرأسمالية وأزماتها

(هذا المقال هو ترجمة بتصرّف لورقة قدمتها الكاتبة1 خلال حوارية عقدت في تشرين الثاني 2017 في جامعة (CUNY) في نيويورك، شارك فيها أيضًا أستاذ الجغرافيا والأنثروبولوجيا ديفيد هارفي. تستند الورقة إلى كتاب لفريزر وراهيل ييغي سيصدر الصيف المقبل بعنوان «الرأسمالية: حوار في النظرية النقدية»).