عرض العناصر حسب علامة : الحركة الشعبية

رسائل حول العالم

الأمريكيون يستعيدون تاريخهم الطبقي، والفرنسيون يتساءلون هل السنافر شيوعيون؟ والإنكليز يتهمون بعضهم البعض بالشيوعية، والإسبان يدقون ناقوس انبعاث الشيوعية في بلادهم، والعراقيون يترجمون الأعمال الماركسية إلى اللغة الكردية.

العلاقة بين الحركة العمالية والقوى السياسية

الأزمة بين الحركة العمالية والقوى السياسية ليست وليدة الظروف الحالية أي: ظروف الأزمة الوطنية، بل هي تراكمية منذ عقود خلت، كان فيها مستوى الحريات السياسية والديمقراطية منخفضاً إلى حد بعيد، وما زال هذا الواقع مستمراً بأشكاله وألوانه المتعددة، الأمر الذي أدى إلى انكفاء الطرفين عن الفعل الحقيقي المؤدي إلى تطور تلك العلاقة، التي كانت نشطة في مراحل سابقة لعهد الوحدة بين سورية ومصر، لتأخذ شكل الاحتواء لهما أثناء الوحدة وما بعدها على أساس طيف واسع من الشعارات «الاشتراكية» التي غابت عن التداول في مرحلة تبني اقتصاد السوق، والسياسات الاقتصادية الليبرالية.

كانوا وكنا

شهدت مدينة يافا الفلسطينية أحداث ثورة العشرين 1920، وانتفاضة أيار 1921، وثورات 1929-1930، والثورة الفلسطينية الكبرى 1936-1939 وغيرها.

 

هل يقف لبنان على مشارف الجوع؟

قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، وليد جنبلاط، إن لبنان على مشارف الجوع والانهيار، فماذا عن الإحصائيات الاقتصادية؟

رموز الناس ورموز المنظومة

للناس رموزهم الحيّة، وللمنظومة الرأسمالية رموزها الميّتة، ميتة وإن فرضت على الناس عبر هيمنة المنظومة على المال والإعلام والسلطة والمؤسسات. ورموز الناس الوطنية والاجتماعية والشعبية رموز حيّة وإن غابت عن الأضواء لفترة من الزمن.

حكمة إلى العام 2020

كُتب على لافتة من لافتات الحركة الشعبية في ساحة التحرير وسط مدينة بغداد: «سيكتب التاريخ أن دبابات الأمريكان سلمتكم حكم العراق، والتكتك انتزعته منكم».

الشارع العراقي بات يفرض ما يريد

يعاني البرلمان العراقي ورئاسة الجمهورية استعصاءً حول المرشّح المقبل للحكومة المؤقتة، وحول قانون الانتخابات الجديد، وبين هذا وذاك أُصيب عدد من الجنود الأمريكيين جراء قصفٍ استهدفهم، وقُتل واحدٌ منهم، ويظهر الشارع العراقي المنتفض كرقمٍ صعبٍ في المعادلة السياسية ولم يعد ممكناً تجاوزه، فما سبب كل ذلك، وما مدى دور وتأثير الحراك الشعبي عليه؟

الحراك العمالي يتصاعد

دخل الحراك العمالي الفرنسي أسبوعه الثالث ويستمر ويتصاعد زخم الحراك وتتصاعد معه المطالب المرفوعة ليس فقط رفض الحراك العمالي لقانون التقاعد الذي طرح الرئيس الفرنسي تغييره، بل أيضاً احتجاجاً على مستوى المعيشة الذي وصل إليه العمال الفرنسيون قياساً بمستوى معيشتهم السابق، أي مرحلة الرفاه الاجتماعي التي كان يمولها الإمبرياليون من نهب الشعوب بالأطراف ليرشوا بها الحركات النقابية في دول المركز، ولتقوم بعملية ضبط محكمة للطبقة العاملة من حيث إمكانية حراكها.

«شلّع.. قلّع..» والتعبير عن مطلب التغيير

قد يعتقد البعض أن الشعارات في أي احتجاج أو انتفاضة شعبية ليست سوى هتافات غضب وتنديد ترددها الجماهير الشعبية الناقمة، لتنفّس من خلالها عمّا يعتمل صدرها من سخط ونقمة وعدم رضا عن وضعها المتردي سواء سياسياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً او ثقافياً.. إلخ. وهذا صحيح جزئياً، فالشعارات غالباً ما تترجم حالة استياء ورفض للواقع المعاش، يُعبر من خلالها عن مشاعر متنوعة كالغضب والحماسة والحزن والسخرية... ولكن الشعارات وخاصة السياسية منها لها بُعد أعمق، فالشعار السياسي هو أحد الآليات التي يتكثف بها الخطاب المعبر عن مضمون هوية محددة.

من دروس الحركة الشعبية مجدداً تمايز الاتجاهات السياسية في الحركة الشعبية

بعد عقود من كمون الحركة الشعبية عادت الحركة لتتصاعد في العقد الماضي على ضوء تفاقم أزمة النظام الرأسمالي عالمياً، في المركز والأطراف على السواء. وعودة الحركة الشعبية في هذه المرحلة التاريخية تحمل فيها ملامح كل التطور السابق والتحولات التي طرأت على النظام الرأسمالي على كل المستويات. ولهذا فإن الحركة تمتاز بملامح تاريخية عامة نابعة من الانقسام الطبقي في المجتمع الرأسمالي والتناقضات التي تحكمه، ولكن لها من الملامح الخاصة النابعة من الجديد التاريخي نفسه. وهذه الملامح العامة والخاصة على السواء تشكّل أيضاً الإتجاهات السياسية ضمن الحركة الشعبية نفسها التي تتمظهر بشكل مكثف عبر التيارات السياسية التغييرية، التي تضم فيها مختلف التوجهات ومناهج العمل. فما هي هذه الاتجاهات السياسية العامة في الحركة الشعبية اليوم؟ ولبنان قد يشكل مثالاً.