عرض العناصر حسب علامة : الحرب الباردة

حرب استنزافٍ عالمية

باتت تتسارع المتغيرات الدولية بشكل يومي على الصعد السياسية والاقتصادية والعسكرية كافة، ومع كل هذه المتغيرات تنشأ التوترات والتهديدات المتبادلة بين مختلف الأطراف، أهمها: روسيا والولايات المتحدة الأمريكية... ومن بين هذه التهديدات يبرز سباق التسلح.

الرسائل السياسية الضمنية للسينما

عرضت دور السينما في مدينة نيويورك بتاريخ الأول من كانون الأول 2017 فيلماً سينمائياً بعنوان «The shape of water» أو شكل الماء للمخرج جييرمو ديل تورو، وأثير ضجيج في وسائل الإعلام العالمية عن هذا الفيلم «الجميل» وترجم إلى معظم لغات العالم في غضون شهرين.

بصدد مقالات موفق محادين الأخيرة «نقطة نظام» «رد هادئ على خطاب ملتبس»

منذ النصف الثاني للخمسينات وحتى انتهاء الحرب الباردة، كان جل اهتمام الدوائر الأيديولوجية والاستخباراتية الغربية منصباً على تسعير أوار الخلافات الثانوية بين القوى السياسية بمختلف تياراتها (الماركسية، القومية، الدينية) في البلدان النامية وتحويلها إلى خلافات رئيسية ـ صراعية حادة «أي حرب الكل ضد الكل». وقد نجحت ـ للأسف ـ تلك الدوائر في خلق حالة احتراب دائمة بين معظم التيارات السياسية داخل كل بلد وعلى النطاق الإقليمي، استفاد من تلك «الصراعات» أعداء الوطن من كل حدب وصوب، وبالمقابل فشلت جميع المشاريع السياسية التي رفع لواءها المتخاصمون.

يسار در... نظم صفوفك... أمام سر!

المعلوم أنه في ظروف الصراع المكشوف مع عدو خارجي، فإن كفاءة القيادة الوطنية في إدارة الصراع وقدرة ذراع البلاد المسلح على تأدية المهام القتالية في سياق هذا الصراع، لا تستندان فقط إلى عناصر القوة أو الضعف الذاتي للقيادة و القوات بل أيضا إلى جملة عوامل فكرية، سياسية، إقتصادية، إدارية-تنظيمية، إجتماعية، ثقافية ونفسية، تمثل بمجملها العمق الداخلي في المواجهة، الجبهة الداخلية، كما تسمى. فإذا كان الداخل صلبا كان عود الوطن صلبا، والعكس بالعكس. و قد أثبتت مأساة العراق ذلك من جديد.

تطورات ليبيريا: حلقة جديدة من التكالب الامبريالي

جاءت الأنباء بخصوص وصول طلائع قوات استطلاع عسكرية أمريكية إلى ليبيريا، وما سبقها من إعلان الرئيس تشارلز تايلور قبول تنحيه عن الحكم مقابل وصول قوات حفظ سلام دولية إلى بلاده التي عاد إليها الصراع الدامي بين المتمردين والحكومة، لتشكل نقطة تحول جديدة في أشكال التعامل الأمريكي مع القارة السمراء..

وسط استمرار منطق «الحرب الباردة».. روسيا تستضيف قمّة «القطط السمان»

مع اقتراب موعد انعقاد قمة الدول الثمان العظمي في سانت بطرسبرغ في تموز المقبل تتوالى التحليلات والتصريحات والمقالات التي كتبت خصيصاً دفاعاً أم هجوماً لمناسبة تولي روسيا رئاسة هذه القمة واستضافتها على أراضيها، وهو ما يعكس استمرار بقاء روسيا الأرض والجغرافية-السياسية والتاريخ والثروات والتسليح والكتلة البشرية تهديداً استراتيجياً للمشروع الإمبراطوري الكوني بغض النظر نسبياً عن مافيات الفساد التي تتولى حكمها حالياً.

«دولة الرفاه» حاجة متجددة

ثناء الحرب الباردة شهدت الدول الرأسمالية تغييرات كثيرة في بنيتها الاقتصادية ولم تنج دولة من هذه التغييرات بما في ذلك الولايات المتحدة الداعم الأول لسياسة الحرية المطلقة لاقتصاد السوق، وإذا كانت التغييرات الاقتصادية في الولايات المتحدة أقل اتساعاً من غيرها من الدول، إلا أن السلطات الفيدرالية وسلطات الولايات المتحدة اضطرت إلى تسيير عدد غير قليل من مرافق الخدمات، إضافة إلى سن قوانين لتعزيز عمل الضمان الاجتماعي والصحي، وهكذا لم تتبن الولايات المتحدة مفهوم دولة الرفاه، ولكنها اقتربت منه في تلك الحقبة.

عن مشروع الشرق الأوسط الجديد -4-

...ولذلك فان جميع وثائق الأمن القومي الأمريكي وآخرها وثيقة 2006 تنص على: الأمن المطلق– زعامة أمريكية ممتدة- القرن الأمريكي.

«البنتاغون» مستعد للتدخل مع الجيش التركي

خططت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لعملية مشتركة تقوم بها قواتها الخاصة بالمشاركة مع النظراء الأتراك ضد حزب العمال الكردستاني في الأراضي العراقية. لهذه العملية أهداف أوسع بكثير مما هو معلن: تعزيز القوة العسكرية التركية في مواجهة الديمقراطيين الإسلاميين في حزب العدالة والتنمية AKP، وتصفية الزعماء الأكراد العراقيين الرافضين لنهب الأنغلوساكسونيين لنفطهم. وتحت التهديد، التزم الأكراد العراقيون بوضع حد لنشاطات حزب العمال الكردستاني في منطقتهم، وتبنوا قانوناً محلياً للنفط.
يستثير اشتباك المسألتين الدينية والنفطية في العراق وفي تركيا الطبقة الحاكمة في واشنطن، ويدفع معهد هدسون إلى شن عملية عسكرية جديدة، في حين تحاول الواشنطن بوست إجهاضها.
 لفهم هذه المسرحية المعقدة التي يمكن أن تتفاقم في أي وقت، فلنتفحص أولاً الرهانات:

الصين والولايات المتحدة الأمريكية تنخرطان في حرب باردة جديدة من أجل الذهب الأسود الإفريقي دارفور؟ إنه النفط يا غبي...!!

أثناء الحملة الانتخابية للعام 1992 في الولايات المتحدة الأمريكية، قال شخصٌ لم يكن حتى ذلك الحين معروفاً، اسمه ويليام جيفرسون كلينتون، للرئيس جورج هربرت بوش: «إنه الاقتصاد، أيها الغبي». يمكننا اليوم نقل هذه اللفتة. بالفعل، وإذا ما أمعنا النظر، فإنّ انشغال الإدارة الأمريكية الحالية بدارفور جنوبي السودان لايكشف قلقاً أصيلاً بسبب عملية إبادة بحق أحد أفقر شعوب هذه المنطقة المهملة في إفريقيا. لا. «إنه النفط، يا غبي.»