عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

هجوم «أرامكو» ... ومفتاح كشف الفاعل!

ضمن حلقة جديدة من مسلسل التوتر الذي تشهده منطقة الخليج في هذه الفترة، قامت مجموعة من الطائرات المسيّرة يوم السبت الواقع في 14 أيلول الجاري، إضافة إلى صواريخ، باستهداف منشآت بقيق وهجرة خُريص للنفط التابعة لشركة «أرامكو» السعودية. أثار الهجوم مجموعة كبيرة من التساؤلات والمخاوف؛ تساؤلات حول منفّذه، ومخاوف من تبعاته على سوق النفط العالمية. فما الذي يختفي وراء هذا الهجوم؟ ما هي تبعاته؟ ومن منفّذه؟ سنحاول في هذا المقال الإجابة عن هذه الأسئلة، ولكن سنبدأ بعرض سريع عن شركة «أرامكو».

افتتاحية قاسيون 932: أستانا تقود الحل دولياً!

عبّرت القمة الخامسة لرؤساء ثلاثي أستانا، والتي عقدت في أنقرة يوم الاثنين الماضي، عن مستوى جديد من التوافق البيني؛ مستوى دفع المتشددين، الناطقين في نهاية المطاف باسم المصالح الغربية، إلى توصيف العلاقة الثلاثية بأنها علاقة «تحالف»، وهي باتت كذلك فعلاً...

المخالب الأمريكية يقصها البديل الصيني

هناك توافق غريب ما بين النخب المنقسمة التي تسيّر السياسة الخارجية في واشنطن، بأنّ إيران ستأتي في نهاية المطاف لا مناص إلى الولايات المتحدة تبتغي إيجاد حلّ ما. يرى هذا التوافق بأنّ هذا الأمر حتمي الحدوث. ينظرون إلى إيران على أنّها تلعب بالوقت منتظرة قدوم إدارة جديدة، وبأنّ مسألة تقهقرهم وعودتهم من أجل عقد «صفقة» جديدة يرضون عنها لن تستغرق الكثير. هذا فقط برأيهم ما سيعيد إيران إلى الطاولة، وهم متأكدون من حدوث ذلك.

بقلم: ألاستير كروك
تعريب وإعداد: عروة درويش

هل خمدت نيران «الحرب» الإيرانية الأمريكية؟

كثر الحديث خلال الفترات الماضية عن احتمالية قيام «حرب» على إيران برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن ما تبيّن عملياً أنّ كل ما جرى الحديث عنه لم يكن أكثر من فقاعة انتهت عندما خسرت واشنطن رهانها على قدرة حرب الناقلات من إحراز تضييق على إيران، بل كانت النتائج وخيمة جداً بالنسبة لها. اليوم وبعد سلسلة الإحباطات التي تلقّتها واشنطن في «حربها» ضد إيران، واستمرار الأخيرة في تخفيض التزاماتها بالاتفاق النووي، يعود الحديث عن إجراء مفاوضات بين الطرفين ليتصدّر المشهد، وتكثر حوله التصريحات والتساؤلات حول مستقبل الملف النووي بعده.

أفغانستان: أول انسحاب أمريكي جدي

يبحث مسؤولون أمريكيون خطة سحب 5000 جندي وإغلاق 5 قواعد في أفغانستان خلال 135 يوماً. وتؤثر التناقضات الداخلية في الولايات المتحدة- وتخبطها عالمياً- في تسريع أول انسحاب أمريكي جدي من بعض القواعد التي تحتلها في العالم ولن يكون ذلك آخر انسحاب.

الرأسمالية تأكل نفسها

تتفاقم تناقضات الأزمة الرأسمالية في تفاعلاتها بشكلٍ متسارع، وتُلقي بآثارها أولاً في الدول الكبرى الرئيسة، حيث التمركز الأعلى، كالولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي بما فيه بريطانيا تحديداً، مُنتجة بذلك أزمات مختلفة سياسية واجتماعية.

أفول إمبراطورية (5) أزمة المركز والقاعدة

لفترةٍ طويلة، استبعد كثيرون إمكانية تبدّل العلاقات الأمريكية مع كيان العدو نظراً لطبيعة الارتباط والتشابك بين الجانبين على امتداد النصف الثاني من القرن العشرين، لكن تغيّرات مهمّة تطرأ اليوم على أساسات هذه العلاقة. وإن كنا في الأجزاء السابقة ألقينا الضوء على الخيارات المتاحة أمام دولٍ تتخذ علاقاتها التقليدية بالولايات المتحدة طابعاً متغيراً، فإننا في هذا الجزء الأخير، نقف عند نوعٍ من العلاقات التي يهدد تبدلها أحد الأطراف وجودياً.

أيضاً وأيضاً: «الهيمنة الغربية تشرف على نهايتها»

تتوالى في الفترة الأخيرة التصريحات الأمريكية والأوروبية التي تؤكد انتهاء مرحلة الهيمنة الغربية على العالم، لينضم مؤخراً معهد «بروكينغز» - أحد أبرز المعاهد التحليلية الأمريكية- إلى قطار المؤكدين على هذه الحقيقة، وذلك عبر دراسة نشرها مؤخراً تحت عنوان «الهيمنة الغربية على الساحة العالمية تشرف على نهايتها – ونحن الآن ندخل عصر النفوذ الصيني».

أفول إمبراطورية (4)ثمّة فرصة للنجاة في بلاد «بوليفار»

مع انغلاق الأفق الإستراتيجي في وجه المشروع الفاشي في عددٍ من دول العالم، ومع تضيّق الخيارات الأمريكية لتفجير مساحات جديدة من التوتر، كثُرت خلال الأعوام الماضية التحذيرات من ميل واشنطن للتوجه نحو أقاليم أخرى قابلة نسبياً لتمرير مخططات النهب فيها، وإلى تأمين «حديقتها الخلفية» في أمريكا الجنوبية بالتوازي مع انكفائها نحو الداخل الأمريكي، بما يعنيه ذلك من تمكين حلفاء الولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية.

في طليعة القائلين بتراجع الهيمنة الغربية... هذا ما قلناه خلال عقدين!

تصريحات «جديدة» ذات آثار «صادمة» للبعض، اليوم يعلن الغرب رسمياً تراجع الدولار وعدم قدرته على الصمود في وجه التحديات الجديدة، بل ويعترف بتراجع الهيمنة الأمريكية ويقرّ علناً بالعالم المتعدد الأقطاب.

إعداد: علاء أبو فراج- مأمون علي