بطالة الشباب.. و«التطنيش» الحكومي
يذخر المجتمع السوري بآلاف الشباب من المثقفين وحملة الشهادات العلمية وأصحاب المواهب والقدرات والعقول النيرة والكفاءات، غير أن هؤلاء الشباب ضاعوا في ظل الوضع الراهن، وأصبحوا كالفريق الذي يبحث عن القشة في عرض البحر. فبعد فترةالدراسة الجامعية والأحلام الوردية يبدو أن كل شاب بات يصحو على كابوس مرعب ومخيف، ألا وهو البطالة التي باتت تقضي على أحلام وطموحات الشباب بعد أن تغلغلت وتفشت في الساحة الاقتصادية السورية الضيقة رغم اتساعها بالأصل.