عرض العناصر حسب علامة : البحث العلمي

«تقنين» الطاقة يهدّد مكانة أوروبا العِلمية ويعرقل تجارب الفيزياء

كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» في 4 أيلول الجاري، أنّ أضخم مسرّع للجسيمات الذرّية في العالم «مصادم الهادرون الكبير» LHC، مهدّد بـ«التقنين» الكهربائي وإنقاص وقت التشغيل. وهو الذي تديره منظمة الاتحاد الأوروبي لأبحاث الطاقة (سيرن CERN ومقرّها سويسرا) بتكلفة 4.4 مليارات دولار، وتستهلك أجهزة سيرن 1.3 تيراواط/ساعة من الطاقة سنوياً، ما يعادل استهلاك رُبع مليون أسره، كما ويعادل استهلاك المصادم لوحده ثُلث استهلاك مدينة جنيف. ولطالما ارتبط هذا الجهاز العملاق بصورة أوروبا المتقدمة علمياً وحتى (للمفارقة) بآمال الحصول على خروقات بأبحاث الطاقة والمادة لإنتاج طاقة «أعظم وأرخص»، وامتلأت برامج التلفزيون العلمية الشعبية بالحديث عنه لدرجة الأسطورة، حتى أنّ أحد الجسيمات التي قيل إنها اكتشفت فيه عام 2012 (بوزون هيغز) سمّيَ بـ«جسيم الربّ». اليوم هذا الصرح العلمي «يُصلّي» لإنقاذه من التراجع أو الإغلاق بسبب سياسات الطاقة الحمقاء التي يتّبعها قادة الاتحاد الأوروبي.

الانزياح العلمي ومؤشرات العالم الجديد

الأسبوع الماضي كان «حدث» تصدر الصين لأول مرة مؤشر NISTEP بأعلى حصة ضمن أعلى نسبة أوراق علمية معاد ذكرها. وعلى الرغم من أن المؤشرات لحساب المساهمة العلمية للدّول يشوبها الكثير من التبسيط الكمّي وتحصر غالباً بالعلوم الطبيعية، ولكن حتى بالاعتماد على أرقام هذه المؤشرات يمكن تبيان الانزياح العلمي الحاصل علمياً من المركز الغربي لصالح الدول التي تمثل قيادة التحول في النظام العالمي.

جائزة نوبل وتاريخها غير النبيل

تفخر العديد من البلدان والجامعات بحصول مواطن أو خريج لديها على جائزة نوبل، وغالباً ما تقيس قوة جاليتها البحثية بحصيلتها من الجوائز. ومع ذلك، لا ينبغي أن يعمينا هذا عن حقيقة أنّ جائزة نوبل معيار إشكالي ومبالغ به في تقييم «جودة البحث العلمي»، فكثير من العلماء اللامعين قدّموا إنجازات عظيمة لا تقلّ شأناً عن الذين مُنِحوا الجائزة، وربما أعلى. ومنهم المخترع والفيزيائي الكبير نيكولا تسلا، الذي لم يُمنَح هذه الجائزة مطلقاً، وقال عام 1915: «لألف سنة سيحصل كثيرون على جائزة نوبل، أما أنا فلديَّ ما لا يقلّ عن أربعين اختراعاً باسمي في الأدبيات التقنيّة. وهي تكريماتٌ حقيقية ودائمة، لم تَمُنَّ عليَّ بها قِلَّةٌ ميَّالةٌ للخطأ، بل اعترف بها العالَم أجمَع».

«ذبابة الزومبي».. توثيق محلي يؤكد أهمية البحث العلمي

تداولت العديد من وسائل الإعلام المحلية مؤخراً، الحديث عن آفة ممرضة جديدة تصيب نحل العسل، تم رصدها وتوثيقها في المنطقة الساحلية، وتؤثر على طوائف النحل وعلى جودة منتجاتها، تحت اسم «ذبابة الزومبي»، وهو لا شك اسم مرعب ومريب، علماً أن الاكتشاف والتوثيق العلمي المحلي لهذه الآفة تم الإعلان عنه منذ أكثر من عام.

كلية الإنسان تتفكك بمعادلات كمية (1)

يشكل التطور التاريخي للعلوم عامة وللعلوم الاجتماعية بخاصة انعكاساً لكيفية عمل العلم السائد، وتعاطيه مع الأبحاث والأفراد عامة. شكلت النظريات والأبحاث التي قام بها العلم مع بداية تطوره، أرضية استعان بها العلم لاحقاً في تطوير نفسه كأداة لفهم، إما عمل البيئة ككل أو لفهم كيفية تطور الحياة الاجتماعية والنفسية للبشر. هذا حتى لو أخذنا العلم بانفصاله عن التطورات السياسية التي رافقته. وكان لأغلب العلماء في بداية تطوير قسم من العلوم، أبحاثاً عديدة (أغلبها نوعية) استناداً لأرضية بحثية تحكم عملهم.

 

دولار واحد للبحث العلمي!!

تشير الأرقام إلى أن الإنفاق على البحث العلمي في سورية بالنسبة للمواطن السوري لم يتجازو دولاراً واحداً في السنة الواحدة، أي ما يعادل (17) مليون دولار سنوياً وذلك في خلال الفترة (1989 ـ 1991)..

وجدتها:التراكم الضروري في العمل البحثي

في نوع من الوعي الذاتي تزايدت أعداد الباحثين في المجال العلمي في السنوات الماضية، متناسبة مع الاحتياجات الوطنية المتزايدة على الدوام رغم أن مؤسسات البحث العلمي، التي في معظمها متوسطة وصغيرة الحجم وذات طاقات علمية وتقنية وتمويلية محدودة تكاد لا تصل العتبة الحرجة اللازمة للانطلاقة الفعلية للبحث والتطوير، إن الأعداد المطلوبة للإنطلاق،  والتي لم تصل بعد إلى النقطة الحرجة تتعرض لضغوط كبيرة في سبيل تخفيضها، ويمكن تفسير ذلك بطريقة واحدة فقط، ألا وهي الوقوف في وجه التقدم البحثي، الذي يعد المقدمة الضرورية للتنمية والنمو الضروريين في هذه المرحلة وفي المراحل كلها.

 

 

اللجنة النقابية في المرصد الوطني للزلازل: إنصاف العاملين وإعادة الروح للبحث العلمي من حقنا!

كان لصدور القانون 54 لعام 2004 القاضي بإحداث المركز الوطني للزلازل السوري أهمية كبرى في عملية الرصد الزلزالي في سورية، لكن وللأسف ذهبت الإدارة إلى خارج أهداف المركز وأهميته البحثية، خاصة أن مجلس إدارة المركز «حسب تقرير اللجنة النقابية» الموجه للمكتب النقابي أنه ومنذ تأسيسه يتحكم به المدير العام وثلاثة من خارج المركز،