عرض العناصر حسب علامة : الانتفاضة

فرنسا: انتفاضة تهدد النخب الليبرالية الحاكمة في أوروبا

مئات السيارات المحترقة ومئات المعتقلين وعشرات المصابين وعدد من القتلى هي تجليات الاضطرابات الاجتماعية التي تتفاقم في فرنسا الموصوفة بجمهورية النور وبدأت استطالات ظلمتها تمتد إلى ألمانيا وبلجيكا مع احتمالات تمدد لاحق على خلفية تعمق استياء الطبقات المسحوقة في أوروبا من جور سياسات التهميش والإقصاء والاستغلال والإفقار والتمييز العنصري وغيرها من المفردات المقترنة بالنظام الرأسمالي الاحتكاري ببدعته الليبرالية الجديدة.

  الاستقواء بالحضيض(ج2)

 العمليات الاستشهادية أعادت للناس شيئا من إحساسهم بكرامتهم وذاتهم وجرأتهم وأخذت  توقظ الهمم وتحرض على الالتفات إلى إسرائيل. لذا قرأنا في الموضوعات تحت العنوان نفسه هذا الكلام الذي يحاول أن يغتصب منا كل هذا: استفردت إسرائيل بالشعب الفلسطيني في الانتفاضة الأولى نتيجة لتدهور الوضع العربي ،الأمر الذي دفع إلى عسكرة الانتفاضة الثانية. في الانتفاضة الأولى عرفنا ثقافة الاستشهاد التي أخذت تتحول إلى ثقافة للموت. وقف التدهور العربي شرط لازم لوقف تعميم ثقافة الموت في صراعنا مع إسرائيل.. لذلك من الطبيعي أن يندفع بعضنا من اليأس إلى الموت والخلاص السهل، ومن غير الطبيعي ألا تبادر قوى شعوبنا الحية إلى تعميم ثقافة الحياة والسلام.

القادة العرب وتجريب المجرب!!!

بعد احتلال بيروت 1982 صرح الرئيس الأمريكي آنذاك رونالد ريغان بالحرف: «أن الجيش الإسرائيلي وعديده أربعمائة ألف عسكري، هو ثروة استراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية، ولو لم يكن هناك لاضطررنا نحن الحلول محله...»!
...وهكذا دارت الأيام من حيث لم تحتسب واشنطن وعملاؤها، واضطرت هي إلى الخروج بنفسها عسكرياً إلى المنطقة التي كان يكفي فيها حتى أمد قريب، وجود الجيش الصهيوني لحماية المصالح الإمبريالية ـ الصهيونية الاستراتيجية من خطر وعي الشعوب المتزايد بضرورة انتزاع زمام المبادرة والتزام خيار المقاومة الشاملة...

اختراق صهيوني في قلب نادي مصري

أكدت صحيفة الأسبوع المصرية أن المحاولات التي يقوم بها أعضاء نادي الجزيرة الرياضي في مصر فشلت في وقف فضيحة يجري التحضير لها حالياً عبر تعاقد إدارة النادي مع الشركة المالكة لسلسلة مقاهي «ستار بوكس» أحدى أهم الداعمين للجيش والاقتصاد الصهيوني، وأن الفرع الجديد للشركة، وهو عبارة عن كشك زجاجي للمشروبات الساخنة والمرطبات، سوف يفتتح داخل النادي أوائل حزيران المقبل.

في الذكرى السابعة لانطلاقتها: ماذا تبقى من وهج الانتفاضة؟

اجتاز الفلسطينيون عاماً جديداً من عمر انتفاضتهم المجيدة، انتفاضة الأقصى، والتي أضاف لها البعض منهم كلمة الإستقلال، لتصبح انتفاضة الأقصى والاستقلال. فهل تحققت عروبة الأقصى، وهل اقتربنا من الاستقلال؟ أم أننا مازلنا نتعثر في «رحلة الألف ميل» الذي بدأت خطواتنا الأولى على طريقه منذ عقود عدة. لقد اندفع الشعب الفلسطيني في مقاومته المتجددة يوم 29/9/2000 للتأكيد على رفضه كل محاولات تهميشه و«الإنابة عنه» في رسم مستقبله، كرد على قمة «كامب ديفيد»، وكتحرك مباشر في مواجهة أعدائه، في «انتفاضة ثانية» داخل أراضيه المحتلة ليواجه بالحجر أولاً، وبالرصاص والاستشهاديين ثانياً، الحملات العسكرية الوحشية الصهيونية التي استهدفت سحق معنوياته قبل سحق عظامه وبيوته، وكان بهذا الحراك المقاوم، سلماً وعنفاً، يسعى لإضافة بعض الانتصارات على طريق التحرر والاستقلال. وقَدَّمَ الفلسطينيون في تحركهم الجديد، خمسة آلاف شهيد، وفي المقدمة منهم: أحمد ياسين، أبو علي مصطفى، ياسر عرفات، عبد العزيز الرنتيسي، والمئات من الصفوف الأولى والثانية، الناشطة ميدانياً، من حركة الجهاد الاسلامي وغيرها من منظمات المقاومة. كما أضيف لهذا الرقم حوالي اثنان وثلاثون ألف جريح، يعاني أكثر من ألف وأربعمائة منهم إعاقات دائمة، كما تعرض أكثر من ستين ألف مواطن، وقرابة سبعمائة مواطنة، وأكثر من ستة آلاف طفل للاعتقال، استشهد منهم داخل زنازين التعذيب والعزل، ثمان وستون أسيراً. وللآن مازال حوالي اثنا عشر ألفاً من المعتقلين الأبطال يعانون خلف قضبان السجن. هذا الوضع ارتبط بتفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الناتجة عن الانهيار الاقتصادي الذي سببته سنوات طويلة من الحصار والتدمير لمراكز الانتاج، والتجريف المنهجي للأراضي الزراعية، واقتلاع الأشجار المثمرة.

الأسير المحرر / شكيب أبو جبل/ خاص قاسيون

عندما أصدرت الأمم المتحدة أمراً بوقف إطلاق النار بين الجيش العربي والعصابات الصهيونية عام 1948 صاح مندوب سورية في الأمم المتحدة فارس الخوري قائلاً: «ضاعت فلسطين»..

فلماذا ضاعت؟ وماذا علينا أن نفعل لكي نستعيدها، ولكي لا يضيع المزيد؟

الافتتاحية صمود غزة فتح كل الملفات

منذ اندلاع الانتفاضتين الفلسطينيتين (1987 و2000)، وكذلك بعد حرب تموز 2006، وحرب كانون الأول 2008 على الشعبين اللبناني والفلسطيني، كان رد النظام الرسمي العربي على المجازر الصهيونية يجيء من خارج السياسة المطلوبة شعبياً ووطنياً في الشارع العربي المؤيد لخيار المقاومة والمواجهة ضد التحالف الإمبريالي- الصهيوني.

«الأسمدة» المصرية: إضراب تضامني مع غزة

في سابقة هي الأولى من نوعها ضمن تفاعلات الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، أضرب عمال من الشركة المصرية للأسمدة في السويس يوم السبت 7 شباط احتجاجاً على تصدير الأسمدة إلى «إسرائيل».

غير مذنب...!

تحت عنوان «غير مذنب.. الجندي الإسرائيلي الذي أفرغ بندقيته في الطالبة الفلسطينية» قالت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية: أسقطت محكمة عسكرية إسرائيلية جميع التهم بحق جندي إسرائيلي أفرغ رصاص بندقيته الرشاشة في جسد فتاة فلسطينية في الثالثة عشرة من عمرها، وقال إنه مستعد لتكرار الأمر نفسه حتى لو كانت في الثالثة من عمرها.

عن أيَّةِ انتفاضة يتحدَّثون؟!

(أيام) قليلة تفصلنا على نشر الحوار المطول (الأحد 20/ 12/ 2009) الذي أجرته صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية مع محمود عباس في مقر المقاطعة، والتصريحات الصاخبة التي أدلى بها عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية، وعضو قيادتها. اللافت لنظر المتابعين والمهتمين في تطورات الأوضاع الفلسطينية الداخلية، كان الموقف من الانتفاضة، من حيث كونها أحد أشكال الاحتجاج الجماهيري الواسع على وجود الاحتلال وممارساته. فقد جاءت إجابة عباس على سؤال الصحفي أثناء اللقاء حول (وجود مخاوف من اندلاع انتفاضة ثالثة) لتؤكد للمرة الألف مواقفه من تحرك محتمل كهذا، إذ كرر قناعاته المعروفة (أرجو ألا يحصل وأنا لن أقبل به). لكن الأحمد دعا إلى (انتفاضة شعبية واسعة) ليس في مواجهة الاحتلال وعصابات المستعمرين وإجراءات تهويد القدس وصهينتها، بل (في قطاع غزة بقيادة حركة فتح ضد حماس)، لأن الأخيرة (أفشلت جهود المصالحة الوطنية بسبب الضغوط الإقليمية والخارجية).