عرض العناصر حسب علامة : الانتفاضة

مع استمرار الحرب الإرهابية الإمبريالية.. التصعيد الدموي... لن يوقف الانتفاضة

الانتفاضة وحدها ستُدخِل شارون في عنق الزجاجة
بينما يواصل استعراضات حصاره العسكري والاقتصادي والأمني للمدن الفلسطينية وانسحابات مصفحاته منها جزئياً مع استمرار تصعيده الدموي بحق الشعب الفلسطيني وكوادر انتفاضته الباسلة يحاول شارون توظيف ذلك كله في لعبة شد الحبل التي يمارسها مع كل الأطراف بما فيها مربيته الولايات المتحدة الأمريكية وحليفته الاستراتيجية...
شارون صاحب التاريخ الإجرامي المتجذر يواصل تسليم السلطة الفلسطينية قوائم المطلوبين لديه ملوحاً بتصعيد سياساته الوحشية إزاء ما يسميه والغرب العنف الفلسطيني وكأنه يتوغل في المدن الفلسطينية درءاً للخطر الفلسطيني المحدق بشراذم مستوطنيه مصوراً انسحابه الصوري منها تجاوباً مع ازدياد الضغوط الدولية التي يصم آذانه عنها عملياً...

خسائر الكيان الصهيوني من الانتفاضة

أعلنت دائرة الأبحاث في البنك المركزي الإسرائيلي أن الانتفاضة الفلسطينية كبدت الاقتصاد الإسرائيلي 13 مليار شيكل، أي ما يعادل 3.2 مليار دولار، وهو يعادل أربع نقاط نمو في الاقتصاد، وأن هذه الخسائر قد سجلت بعد تشرين أول عام 2000 وكانون أول عام 2001. كما أن الانتفاضة قد خلقت ارتياباً سياسياً أساء إلى جو الأعمال والاستثمارات والاستهلاك الخاص، وتراجعت العائدات السياحية بقيمة 1.8 مليار دولار أي بمعدل 45 %.

رجال الانتفاضة يدخلون الرعب في قلوب الإسرائيليين:

نعم.. العين تقاوم المخرز!
أكدت الأعمال البطولية التي قام بها شبان الانتفاضة، ردا ًعلى الاعتداءات الإسرائيلية البربرية على الشعب الفلسطيني وأرضه ومدنه صحة ما قاله الأديب العربي الكبير عمر فاخوري: «نعم إن العين تقاوم المخرز، وكان ينبت للعين دوماً ظفر وناب».

   الشيخ ياسين يترجل.. وتستمر الانتفاضة     

اغتيال المناضل الوطني الفلسطيني وأحد مؤسسي حماس وقائدها الشيخ أحمد ياسين، وبضوء أخضر أمريكي، لم يكن مفاجئاً لأحد. إنه يعكس تماماً نهج شارون المجرم في القضاء على المقاومة الفلسطينية عن طريق تصفية قادتها وكوادرها.

«العَلَم الوطني يبقى يرفرف.. وعَلمك إسرائيل بالنار» رغم مؤامرات الـ « سي آي إيه» لهيب الانتفاضة لن يخمد

على الرغم من الهدنة التي تم الإعلان عنها بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وعلى الرغم من الزيارة التي قام بها كل على حدة المبعوث الأمريكي وليام بيرنز، والروسي أندريه فيدوفين، والأوربي ميغل أنخيل موراتينوس، إلى المنطقة داعين «الأطراف« إلى ضبط النفس ومنع التصعيد واللجوء إلى الحلول السياسية، متباينين فيما بينهم بخصوص المرجعيات الدولية، ورغم ما تدعيه واشنطن من رفض لبعض الإجراءات الإسرائيلية لا يزال جيش الاحتلال الصهيوني يواصل اعتداءاته الوحشية بحق الشعب الفلسطيني مع طلعاته الاستفزازية فوق الأجواء اللبنانية وتوجيه التهديدات ضد سورية.

الرسالة الأصــح

عشية ذكرى ميلاد المعلم الثائر الكبير الذي طرد اللصوص تجار الدين من بيت الله في القدس قبل نحو 2000 عام، وفي مشهد يعيد للذاكرة الحية مأثرة طلبة بيرزيت قبل أعوام قليلة حين بشروا بالإنتفاضة الثانية بطردهم جوسبان رئيس الوزراء الفرنسي السابق من هيكلهم العلمي جراء تطاوله على المقاومة اللبنانية، يأتي مشهد ما جرى بالأمس في الحرم القدسي الشريف ليؤكد ببساطة واضحة أن إجهاض ثورة الـ 36 بوعود معسولة من بعض الحكام العرب وإستطالاتهم في الداخل الفلسطيني أمر لن يتكرر، وأن «الصلاة» في القدس على مذهب الخائن السادات ممنوعة بعد الآن و مسموحة على مذهب المجاهد شنودة الثالث، بعد التحرير.

القدس المحتلة.. وقائع وأرقام

الصهاينة يهودونها، وأمريكا تشتري أرضاً لسفارتها فيها، ومعظم الحكام العرب يتحرجون من انتفاضة الأقصى الباسلة ويطالبون بإعطاء فرصة لشارون، والآن يهللون لتقرير جورج ميتشل علهم يفلحون في وقف الانتفاضة ولجم الشارع العربي عن الإطاحة بعروشهم.

ندوة هامة في حمص

بدعوة من اللجنة الشعبية لمقاطعة البضائع الأمريكية بحمص ولجنة نصرة شعب العراق وفلسطين بحمص، عقد اجتماع شعبي حاشد تأييداً للمقاومة الوطنية العراقية ولانتفاضة الشعب الفلسطيني، واستنكاراً للاعتداء الصهيوني على بلادنا ورفضاً للتهديدات وللابتزاز الأمريكي، حضر الاجتماع ممثلون عن غالبية القوى السياسية في المحافظة وعدد من المثقفين ورجال الأعمال والطلاب و غيرهم.

 الاجتياح الإسرائيلي والمناقشات البيزنطية الفلسطينية

تشن القوات الإسرائيلية منذ العاشر من الشهر الجاري هجوماً عسكرياً واسع النطاق، وخصوصاً على مدينة رفح ومخيمها في عملية فاشية جديدة هي الأشد منذ اندلاع انتفاضة القدس وقد وصفها المراقبون بأنها جزء من مخطط شارون للتطهير العرقي، وأسفرت عن سقوط عشرات المواطنين  بين قتلى وجرحى وتدمير أكثر من مائة وخمسين منزلاً جرى هدمها وجرفها بما فيها من أثاث، وترك مئات الناس في العراء.