عرض العناصر حسب علامة : الاستخبارات الأمريكية

فضيحة في بريطانيا: مراسلات الخلية السرّية التي عزلت ماي وعيّنت جونسون

لم تأخذ فضيحة التسريب الحديث لمراسلات الخلية الأمنية البريطانية التي أطاحت بتيريزا ماي، ما تستحقه من الإضاءة الإعلامية عليها. رغم أنها كشفٌ نادرٌ من حيث حجم تفاصيله ودلالاته؛ عدة غيغابايتات من ملفات البريد الإلكتروني المسرّبة التي ظهرت لأول مرة عبر موقع يسمى «رأس القشّ المخادع». ولن يتسع التقرير التالي سوى للمحة أو لغيض من فيض هذه القصة، والتي مختصرها أنّ «عصابة» ضيقة متنوّعة التخصّصات والارتباطات بالمخابرات البريطانية والأمريكية مموّلة من نخب خفية من رأس المال العالمي فوق القومي تقوم بعمليات معقّدة سياسية واستخبارية ومالية وإعلامية ونفسية تبدّل خلالها قيادة الحكومة البريطانية عدة مرات، أو فلنقل: «تُداوِلُها على السلطة» لكن من فوق - على غرار التعيين والعزل في الأنظمة البرجوازية الطرفية ذات الديكتاتورية السافرة - لكن بطرق أكثر خداعاً وتعقيداً. وأبرز أهدافها تنفيذ سيناريو البريكسيت القاسي لفصل كامل لبريطانيا عن الاتحاد الأوروبي. ولم تكتف بالتآمر لتغيير رؤساء الوزراء بل وقلبت موازين القوى في البرلمان بطرق لا علاقة لها بما يسمى «ديمقراطية». تشير الوثائق أيضاً إلى عدم رضا النخبة مؤخراً حتى عن دميتها (رأس القشّ) بوريس جونسون – هذا قد يفسّر مغزى فضيحة حفلة كورونا (بارتي-غيت) – وتفكر بتعيين وزيرة الخارجية ليز تروس بدلاً منه. تمثل التسريبات فرصةً للاطلاع على خفايا المطبخ الاستخباري للنخبة وكشفاً لهشاشة «الديمقراطية» الغربية التي من أوضح الدلائل الحديثة على بعدها عن مصالح شعوبها وتبعيتها لواشنطن، تلك الكوميديا السوداء الجارية بشأن أوكرانيا وروسيا، حيث يشدّ الاتحاد الأوروبي مشنقة عقوباته حول عنقه بالذات وأعناق شعوبه وشعوب العالَم.

نداء اللجنة المصرية للمقاطعة باسم الضحايا..قاطعوا محطة «الحرة»

●● المحطة الفضائية المقامة بتخطيط وتمويل المخابرات المركزية الأمريكية CIA، والمسماة «الحرة» اسمًا على غير مسمى، بدأت فى بث سمومها فعلاً؛ لذا فإن اللجنة المصرية العامة للمقاطعة تناشد باسم شهداء وضحايا الحروب الأمريكية ضد شعوب العالم وفى قلبها الشعب العربي كافة المثقفين والسياسيين والفنانين والأدباء والكتاب والصحفيين وكل المشتغلين بالعمل العام،

تفجيرات الرياض: ليس المفجر ملتبساً!

الانفجار الذي هز مدينة الرياض مساء الثامن من الشهر الجاري والذي أسفر عن مصرع سبعة عشر وجرح مائة واثنين وعشرين شخصاً. كشف وبجلاء  الجهة الأساسية التي تقف خلف مثل هذه الأعمال الدموية.. ألا وهي الاستخبارات الأمريكية... أمريكا.. كيف لا وهي المستفيدة الأولى منه، وهي التي أغلقت سفارتها وقنصليتها وصرحت جهاراً نهاراً بأن هجوماً إرهابياً سيقع في السعودية ووقع فعلاً!!! 

فتشوا عن أمريكا!!..

فريد الغادري يعلن من واشنطن تأسيس حزبه ويتساءل: «لماذا نناصب جيراننا العداء»!!

«مصلحون» جدد.. نبتوا في أقبية الاستخبارات الأمريكية ـ الاسرائيلية.. وتقاسموا الأدوار:

بين الدعوة للالتحاق بقوى السوق والسوء لإيجاد موطئ قدم في حذاء العولمة..

وبين تسليم مقاليد الوطن لأعدائه

ركوب الدبابة الأمريكية

لأول وهلة يبدو ركوب الدبابة الأمريكية سهلاً ومغرياً. سهلاً، إذ يكفي أن يضع المرء نفسه في خدمة المخابرات المركزية الأمريكية، وهذه تقوم بالباقي، ومغرياً لأن المرء يعود إلى بلده منتصراً، محاطاً بالأمجاد، هذا عدا مختلف المنافع المادية لكن لابد من أن يكتشف المرء عاجلاً أو آجلاً، أن المسألة صعبة وقد تكون صعبة جداً.

لهذه الأسباب تم اختيار «العميل ميليس» لرئاسة لجنة التحقيق.. مدير مؤسسة «عالم واحد»: ميليس عميل للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية!!

يتسلم القاضي الألماني ديتليف ميليس أخطر قضية، وهي جلاء الحقيقة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، التي هزت لبنان، وكان لها تداعيات بدأت تظهر.‏ وميليس الذي يجري تقديمه كمحترف ومهني دقيق، هناك من تابع الملفات التي تسلمها في ألمانيا، ‏ومنها عملية تفجير مقهى «لابيل»، يقلل من كفاءة ومهنية ميليس مستنداً إلى وقائع وأحداث ‏حصلت في القضاء الألماني.‏

استعدوا للحرب العالمية الثالثة!

تحت هذا العنوان كتب الأمريكي بول كريج روبرتس، الزميل في معهد الاقتصاد السياسي والباحث في المعهد المستقل ورئيس تحرير مشارك سابقا في صحيفة «وول ستريت جورنال» المادة التالية المنشورة في موقع «انتي وور Anti War» والتي نعيد نشرها كما هي مع إشارة بسيطة هي أن الاستخبارات المركزية الأمريكية وأسامة بن لادن هما وجهان لعملة واحدة.