عرض العناصر حسب علامة : الإعلام

الولايات المتحدة: تناقضات عدة تشترك في منبعها

ظهر خلال الفترة القريبة السابقة موقفان من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنتجا جدلاً سياسياً وإعلامياً كبيراً في الأوساط الأمريكية، الأول: تصريحه حول المجمع الصناعي العسكري الأمريكي، والثاني: رفضه التعهد بالنقل السلمي للسلطة في حال خسارته بالانتخابات المقبلة.

قال ترامب قبل أسبوعين، بأن القادة في البنتاغون «لا يريدون فعل شيء سوى شنّ الحروب كي تبقى جميع الشركات الجميلة- المصنّعة للقنابل والطائرات وكل شيء آخر- سعيدة»، بانتقادٍ منه للتعاون بين وزارة الدفاع والشركات الصناعية العسكرية الأمريكية، حيث تعمل الواحدة منها لصالح الأخرى تحقيقاً للأرباح في القطاع العسكري، عبر شنّ الحروب في الخارج، وتصدير وبيع الأسلحة في مناطق التوتر.

ماذا نشرت ديلي أوراسيا حول الوباء؟

في رواية لا تتناولها إمبراطوريات الإعلام حول انتشار الوباء، رواية مصدرها واحد من خبراء الأوبئة، يقول فيها حسب رأيه: إن الحرب العالمية الثالثة قد بدأت، وسلاحها بيولوجي.

في الإعلام الأمريكي: (أوليغارشي=سلافي)!

يمكننا حتّى في الإعلام المملوك للشركات أن نجد إشارات للولايات المتحدة على أنّها «أوليغارشيا – حكم الأقليّة الثريّة». يمكننا سماع الرئيس الأمريكي السابق يقول ذلك في لقاء مع «أكاديميا ستاديز» وحتّى في أكثر وسائل الإعلام السائد شهرة: الواشنطن بوست مرّة في 2014 والنيويوركر مرّة في 2014 وفي النيويورك تايمز في 2011 و2015 و2019. ثلاثة رجال يملكون ثروة تفوق ما يملكه الـ 50% الأدنى مجتمعين، ويستخدم الأثرياء في المجتمع مالهم للتأثير في الإعلام والمجتمع والحكومة.

ماذا حدث لأرشيف «صوت الكادحين»؟

يشكل أرشيف الحركة النقابية والعمالية السورية في القرن العشرين جزءاً هاماً من الذاكرة الوطنية والاجتماعية في البلاد، ويقع على عاتق الحركة النقابية اليوم الحفاظ على ذلك الأرشيف، ونشره الكترونياً لحماية الذاكرة الوطنية والاجتماعية لسورية القرن العشرين.

إعلام بديل ديمقراطي ضرورة لازمة وليس ترفاً

شهد العقد الماضي انحساراً سريعاً في صناعة الصـحافة حول العالم. ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال، حيث وجد أكبر عدد منافذ إعلامية في العالم، انخفض عدد القرّاء بشكل مستمر مؤدياً إلى تقليص عدد العاملين في هذه الصناعة للنصف. إنّ ما يطلق عليه اسم «الصـحافة الحقيقية» في طور الاندثار، والمعلومات الزائفة تنتشر مكانها. ونظامنا للإعلام العام– وهو الذي يفترض به أن يلعب دور شبكة الأمان التي تنقذنا من عدم دعم السوق للصحافة– بات مفقراً لدرجة هائلة بالمقارنة مع منافسيه المعولمين. إنّ نظام الإعلام حول العالم، بدءاً من انهياره لصالح نموذج العمل المعتمد على الإعلانات ووصولاً إلى المنصات الاحتكارية المهيمنة، مثل فيسبوك وغوغل، يواجه أزمة بنيوية تنخر فيه حتى العمق.

فيكتور بيكارد
تعريب وإعداد: عروة درويش

رسائل حول العالم

الأمريكيون يستعيدون تاريخهم الطبقي، والفرنسيون يتساءلون هل السنافر شيوعيون؟ والإنكليز يتهمون بعضهم البعض بالشيوعية، والإسبان يدقون ناقوس انبعاث الشيوعية في بلادهم، والعراقيون يترجمون الأعمال الماركسية إلى اللغة الكردية.

الطليعة ... مذكرات صحيفة دمشقية

«وقد يصنع القيصر دستوراً وبرلماناً ليختفي ورائهما، وليمارس تسلطه وإرهابه من خلالهما» العدد الأول من جريدة «الطليعة» 17 كانون الأول 1953.

حول وسائل الإعلام الذكية

أعلنت صحيفة الشعب اليومية، الصحيفة الرسمية للحزب الشيوعي الصيني، مؤخراً عن تأسيس معهد بحوث لتطوير وسائل الإعلام الذكية. ومن المتوقع أن يعمل المعهد على تعزيز تطبيق الذكاء الاصطناعي في جمع الأخبار وإنتاجها وتوزيعها.

الماركسية كمادة يومية في الإعلام

ارتفع وزن الفلسفة الماركسية في الحياة اليومية إلى درجة أصبحت مادة تتناولها وسائل الإعلام حول العالم وبشكل يومي.

زيادة الأجور «خرطة»

كل فترة تعود شائعة رفع الرواتب والأجور لتسري بين السوريين... وهذه المرة بنسبة 30%، وفي كل مرّة تخرج الحكومة لتقول: «والله ما إلنا علاقة...». بالفعل الحكومة لا تريد ولا تستطيع أن ترفع الأجور، وهي تقول للسوريين: انسوا الأجور، «دبروا راسكن».