عرض العناصر حسب علامة : الإدارة الأمريكية

العلوم وملامسة الأسلاك الشائكة التاريخية دليل جديد

يبدو أن التوتر، الذي سبق وأشير إليه سابقاً بين الإدارة الأمريكية والمجتمع العلمي في الولايات المتحدة الأمريكية، في تفاقم متزايد، والشرخ ما بين الطّرفين يسير إلى التوسع. فبعد تخفيض التمويل عن عدة مؤسسات ومعاهد بحثية أمريكية، إضافة إلى “الاستهتار” والمماطلة في التعيينات والتعثّرات التي طالتها في مواقع علمية مختلفة في الولايات المتحدة من قبل الإدارة الأمريكية الحالية، ها هي الأزمة تصل إلى ميدان جديد هو “اندماج الطاقة”.

 

استمرار حملات الإدانة لتعذيب السجناء

أدانت نقابة المحامين الأميركيين تعذيب السجناء الذين تعتقلهم القوات الأميركية وطالبت الإدارة الأميركية بالتقيد الكامل بالدستور الأميركي والقوانين الدولية التي تحظر مثل هذه الانتهاكات.

بعد التضحية بتينيت الاستخبارات الأميركية تطور أساليب الإرهاب

قال مسؤولون سابقون في الاستخبارات الأميركية أن رحيل جورج تينيت مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي.آي.ايه) عن الوكالة يشير إلى  تحول الاستخبارات من عقلية الحرب الباردة وأساليبها، إلى  التركيز على العالمين العربي والاسلامي، والتحديات الجديدة التي تواجهها الولايات المتحدة في منطقة الشرق الاوسط، كما توقعوا أن يخوض المحافظون الجدد الذين يلعبون دورا هاما في الإدارة الأميركية الحالية، معركة من اجل الدفع بأحد انصارهم ليحتل المنصب الأول في هذه الوكالة للإسراع بتحقيق خططهم الهادفة إلى  إعادة صياغة الشرق الأوسط والعالم على نحو يضمن إدامة الهيمنة الأميركية.

من «تراجيديا الجلبي».. الى «كوميديا الغادري»: غزو أمريكي.. وبيادق سورية!! «خبراء» لم يسبق أن سمع بهم و«بنضالاتهم» أحداً.. التموا حول المائدة الصهيونية ــ الأمريكية

«قال الشر: ألبسوني ملابس الخير والصلاح.. وقال الخداع: ضعوا تاج الأمانة على هامتي.. وقال الظلم: أعطوني صولجان التسامح.. وقال الاستبداد: ألبسوني رداء الحرية..

عند ذلك قال الحق: اتركوني عرياناً فأنا لاأخجل»!!.

■ الشاعر الانكليزي روبنسون

في الذكرى الثانية لعولمة حالة الطوارئ تساؤلات مشروعة حول الخطاب الأمريكي لدمقرطة العرب والفرس!!

كلما زادت المياه الآسنة والدماء في المستنقع الأمريكي في العراق خرج مستشارو الرئيس الأمريكي بخطاب أو «رسالة هرب جديدة» إلى الأمام. فمع فشل تدبير شؤون عراق ما بعد الحرب، حاولت الإدارة الأمريكية نقل الأنظار بطرح مشروع هائل لمنطقة حرة اقتصادية وتعاون يوازي، إن لم يتقدم، على مشروع الشراكة الأوربية. ومع اقتراب الذكرى الثانية لإعلانه الحالة الاستثنائية على الصعيد العالمي (13 نوفمبر 2003)، خرج الرئيس الأمريكي بشهادات حسن وسوء سلوك ديمقراطي يوزعها على العالم العربي وإيران.

خطاب بوش صناعة أمريكا بامتياز «ديمقراطية» البوارج وقاذفات القنابل!!

ليس الخطاب الأول الذي يظهر فيه «فرعون» هذا العصر الرئيس جورج دبليو بوش ليعلن أمام شعوب العالم طالباً تنفيذ ما أقره «صقور» الإدارة الأمريكية من تعليمات يجب تنفيذها وإلا وقعت على من يعارضها صفة «الإرهاب» ووجوب الملاحقة والاستباحة بذريعة الحفاظ على الحرية و «قيم الديمقراطية» حسب المفهوم الأمريكي.

 الاعتداء الإسرائيلي على سورية: عيون الصقور لن تكفيها عين الصاحب

قامت إسرائيل صباح العاشر من تشرين الحالي بشن غارة جوية على منطقة عين الصاحب القريبة من دمشق بزعم وجود معسكر لتدريب الفلسطينيين، وجرى هذا العمل العدواني بالتنسيق المسبق مع الإدارة الأمريكية وقد اتضح ذلك جلياً بعد تصريحات الرئيس الأمريكي بوش التي أعطى فيها «الحق» لشارون بضرب أعداء إسرائيل في كل مكان، كما نشرت الصحف الإسرائيلية مصوراً لدمشق حددت عليه الأماكن التي تدعي إسرائيل أنها مقرات لمنظمات المقاومة لضربها في المستقبل.

الإدارة الأمريكية والسعودية

علاقة الإدارة الأمريكية بالسعودية بدأت بالثلاثينات من القرن الماضي حين التقى الرئيس الأمريكي السابق روزفلت بمؤسس المملكة السعودية عبد العزيز آل سعود.

المواجهة المؤجلة ومصير المشروع الامريكي

مع اقتراب الاستحقاقات الداخلية الأمريكية من تواريخها المعروفة، ولمحاولة كسب المزيد من التأييد والدعم لسياسة الإدارة الأمريكية الخارجية، بعد فشلها في العراق وتعمق مأزقها السياسي والعسكري، وتأثير ذلك على دعم الناخب الأمريكي لسياسة الجمهوريين، تكرس هذه الإدارة جهدها السياسي العلني والسري إلى المواقع الإقليمية في منطقتنا، والتي تتميز بالتقارب والتشابك والتشاكس في بعض قراءاتها لمجمل التغيرات والتداعيات التي أحدثها الغزو الأمريكي للعراق وطبيعة أهدافه السياسية والعسكرية.

حتى منظرو الهيمنة الأمريكية ينتقدون بوش

رغم وجود بعض التلميحات مؤخرا على أن الإدارة ربما بدأت بإعادة تقييم أهدافها إلا أنها حتى الآن ما زالت تتسم إلى حد كبير بالشعارات حول تدخلها العسكري غير الناجح في العراق، فخطاب بوش يوم 6 تشرين الأول  كان عودة إلى الصياغات الغوغائية التي استخدمها خلال الحملة الانتخابية الرئاسية لعام 2004 لتبرير الحرب التي بدأها هو شخصياً.