عرض العناصر حسب علامة : الإخوان المسلمون

«الإخوان» في رحاب «الديمقراطية الأردنية»..!

يمسك البلاط الملكي الأردني بقبضة من حديد على زمام الحركة السياسية في البلاد. الانتخابات البرلمانية التي جرت خلال الأسبوع الماضي في الأردن، أفضت إلى وصول «جبهة العمل الإسلامي»- الفرع الأردني لحركة «الإخوان المسلمين»-  إلى البرلمان، حاصدة 15 مقعداً من أصل 130، ما يؤهلها لتكون الحركة الوحيدة التي دخلت البرلمان ككتلة نيابية، في ظل غياب واضح للقوى ذات الطابع الوطني.

اللقـــاء...

تداولت أجهزة الإعلام خبر اللقاء بين زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي مع أحد القيادات البارزة لجماعة الإخوان المسلمين الذي سارع إلى الإعلان عن أن اللقاء كان في اطار مجلس الشعب بحضور رئيس المجلس وعدد كبير من النواب وأن اللقاء الآخر الذى تم في منزل السفير الأمريكي كان بحضور عدد من السياسيين الحكوميين وغيرهم ونفى حدوث أي لقاء منفرد مع المسؤول الأمريكي.

أصابع واشنطن والمشهد الحزبي المصري

جرت انتخابات مجلس الشورى المصري لشغل 77 مقعداً، وهو مجلس لا يحظى بدور تشريعي ملموس. قاطع حزبا الوفد والناصري هذه الانتخابات وشارك فيها الإخوان والتجمع وبعض الأحزاب المجهولة. وعكست هذه الانتخابات بصورة عميقة الأزمة الشاملة التي تعيشها البلاد والتي أشرت إليها في مقالات سابقة، إذ لم تتجاوز نسبة التصويت 5% برأي بعض المراقبين.

الدولة المذعورة..!

الصور-وحدها- تكشف عمق الأزمة التي تواجه الدولة المصرية بلا غطاء سياسي أو مسحة شرعية، ولعلها من المرات النادرة في تاريخنا الحديث التي تتدهور فيها صورة الدولة إلى حدود تقارب صورة الاحتلال- وهذه مأساة بحد ذاتها، منذرة بما هو أفدح وأخطر، وليس بوسع أحد أن يتوقع-جازماً- ما يمكن أن تندفع إليه الأحداث، ولكن عوامل الانفجار تلوح في الأفق، وتبدو الأرضية الاجتماعية مهيأة له بدواعي اليأس والإحباط، وغياب الأمل في أي تغيير سلمي، والمحرض الرئيسي على الانفجار سياسات نظام الحكم الحالي وما آلت إليه من فشل بدا صريحاً وجلياً في طوابير الخبز ولحوم الحمير النافقة وارتفاعات الأسعار بصورة خطيرة تدفع لمجاعة عامة، وأن يرفق ذلك كله تغول في «الحلول الأمنية» واستبعاد أية حلول سياسية تعمل على مراجعة السياسات والخيارات، وتلافي انسداد يكاد أن يكون شاملاً في القنوات السياسية والاجتماعية.

ماذا لو كان إضراب الإخوان؟

منذ ليلة الأحد تتابع برامج عدة الخبر وتستضيف محللين لمناقشته بنشرات الأخبار، وعلى شريط الأخبار:

إضرابات مصر و«الخيار صفر»..

عامان من الغضب المتصاعد (2006 و2007)، ثم حل عام 2008 حيث تصاعد الغضب كمياً وكيفياً، واتخذ صوراً وتجليات شتى، وامتد أفقياً ورأسياً ليشمل إلى جانب العمال فقراء الفلاحين والفئات الوسطى بما فيها القضاة وأساتذة الجامعات، وتشابكت فيه قضايا النضال الاقتصادي والسياسي والوطني والديمقراطي، في ظل معاناة الغالبية الساحقة من الشعب بشكل لا يطاق، وكانت أحداث طوابير الخبز تعبيراً واضحاً عن واقع الحال.

عبد الحليم قنديل لـ «قاسيون»: إضرابات 6 إبريل مجرد (بروفة) قوية للعصيان المدني!

■حاوره: جهاد أسعد محمد

يشهد الشارع المصري في هذه الآونة، ومنذ عدة أيام، غلياناً شعبياً لم تشهد أرض الكنانة مثيلاً له منذ وقت طويل، حيث تعج الشوارع بالمظاهرات الصاخبة احتجاجاً على انحدار الأحوال المعيشية للغالبية العظمى من الشعب المصري إلى مستوى غير مسبوق..

وللوقوف على حقيقة ما جرى ويجري أجرت قاسيون اتصالاً هاتفياً مع الصحفي المصري عبد الحليم قنديل الناطق الرسمي باسم حركة «كفاية» وأجرت معه الحوار التالي:

تراث دروب إخوان الصفا

دخل المشروع الفلسفي الإسلامي مرحلة جديدة من تاريخه مع ظهور جماعة «إخوان الصفا»، التي سعت إلى صياغة مشروع تنويري ذي طابع جماهيري، يساهم في عملية التغيير الاجتماعي والسياسي التي كانت تشكل الهاجس الأكبر للكثير من مثقفي ذلك العصر.

الإخوان المسلمون و «المؤلفة قلوبهم» و«انفكاك» النصرة

رحبت جماعة الإخوان المسلمين بانفكاك جبهة النصرة عن القاعدة، وحسب بيان الإخوان الخاص بهذا الشأن، فإن ما قامت به جبهة النصرة هو «خطوة أولى نحو محلّية الثورة وأهدافها، تحتاج المزيد من الالتحام مع الحاضنة الشعبية بردّ الحقوق والمظالم، وعلى الجميع أن يقوم بمراجعات شاملة تعود بالنفع والخير على شعبنا وثورته» ويزيد زهير سالم – أبرز إعلاميي الجماعة - على البيان قائلاً: «إن من أهم ما في إعلان أبي محمد الجولاني في (أوراق الاعتماد الجديدة) التي تقدم بها، أنه وضع مصلحة الأمة، ومصلحة أهل الشام (الشعب السوري) في مقدمة المصالح التي يجب أن تؤخذ بالاعتبار. وإسقاط الذرائع كلها التي يتذرع بها الآخرون لإعلان الحرب على هذا الشعب المستضعف الذي تكاثرت على ظهره وصدره سهام العادين»