عرض العناصر حسب علامة : الإخوان المسلمون

وما نيل المطالب بلعن الإخوان ... ولكن تؤخذ الدنيا كفاحاً القضاء على تحالف القيادات الحزبية الفاسدة هو الحل

تعكس الزوبعة التي تثيرها الحكومة والبعض من فصائل المعارضة حول تحقيق جماعة الإخوان (المحظورة رسمياً) لانتصارات واضحة في انتخابات مجلس الشعب، أزمة داخل هذه الفصائل ذاتها، وأزمة في علاقتها المباشرة بجماهير الشعب المصري، والغريب أن كل المترديات والمآسي التي شهدها المصريون في السنوات الأخيرة من فقر وبطالة وفقدان أمل، لم تؤثر في المعارضة واحد بالمائة من تأثرها وانفعالها بما حاز عليه الإخوان من مقاعد في مجلس الشعب 2005 ..

متاريس الحزب الحاكم عند حاجز الثلثين!

سياسة القمع الأمني للمرشحين والناخبين والقضاة، التي طبقتها قوات الشرطة المصرية بعد أن بدا أن جماعة الإخوان المسلمين تسعى لأكثر مما جرى الاتفاق عليه تحت الطاولة برعاية أمريكية، جاءت بالنتائج المرجوة، وجاءت قوائم الناجحين في الجولة الأولى من المرحلة الثالثة، وعلى عكس المراحل السابقة، خالية من أسماء مرشحي جماعة الإخوان المسلمين، والبالغ عددهم 47 مرشحاً، حيث بقي مصير 35 منهم معلقا بانتظار جولة الإعادة.

إلى مرشد الإخوان: لقد أعذر.. من حذر وأنذر جماعة الإخوان والحزب الوطني.. وجهان لعملة واحدة... فاسدة

كانت نتائج الجولة الأولى لانتخابات مجلس الشعب المصري 2005 هي الشرارة الحقيقية التي أشعلت السهل في قرية «كمشيش» _ إحدى قرى دائرة تلا_ عندما عاد أهل القرية من مركز شرطة مدينة تلا حيث كانت تجري عملية فرز الأصوات - في حالة من الغضب العارم بسبب تيقنهم من الخديعة التي تعرض لها مرشح القرية علي مقلد (فئات) على يد جماعة الإخوان المسلمين، وانزعاجهم من تنصل الجماعة من تعهداتها بدعم مرشحهم خارج «كمشيش» في مقابل تصويت أهل القرية لمرشح الجماعة..

الانتخابات التشريعية المصرية الحزب الحاكم والإخوان يضربان تحت الحزام!

أخذت القوى السياسية المصرية في الأيام القليلة الماضية بتكثيف نشاطها في الشارع المصري استعداداً للمرحلة الأولى من الانتخابات التشريعية المصرية المقررة الأربعاء 9/11/2005، والتي يتنافس فيها 1500 مرشح على 162 مقعداً في 8 محافظات.

الإسلاميون: ردَّة الثورة المصرية

يتوجس المرء خيفةً من حالة الاحتقان والاستقطاب الداخلي التي تعاني منها مصر الثورة بسبب هستيريا الغرور، والزهو، والاستعلاء، وتعظيم الذات التي انتابت التيارات الإسلامية؛ علماً بأن جماعة الإخوان المسلمين كانت في الخفاء حتى مرحلة متقدمة من الثورة، بينما أفتى شيوخ السلفية بعدم الخروج على نظام مبارك واعتبروا ثورة يناير فتنة! وأهم مظاهر تلك الحالة هو الخلاف الذي يدور حول المبادئ فوق الدستورية، والمبادئ الحاكمة للدستور، التي اتفق عليها ممثلو القوى والأحزاب السياسية، وعدد من مرشحي الرئاسة، ورفضتها تلك التيارات.

بعد إسقاط مبارك: مصر.. والخيار الوحيد

بعد إلحاق الهزيمة بخط الدفاع الأول عن النظام القديم بهزيمة قوات الشرطة أمام صلابة الثوار والشهداء والجرحى يوم 28 يناير، نزل الجيش إلى كل المدن المصرية، ونجح في حماية الثوار إلى حد بعيد، وأعلن انحيازه للثورة.. لكن فجأة وعقب هذا الحدث الكبير، تحولت جميع قوى الثورة المضادة تباعاً إلى ثوريين! فقد أدركوا أن سقوط النظام بات وشيكاً.

تطورات مصرية

(1)

التطورات السياسية تجري في مصر سريعة ومتلاحقة في وضوحها تدحض الكثير من الأكاذيب والأوهام التي روج لها على المستوى المصري والعربي بل والدولي.

مقال جديد فصل جديد في مسار إسرائيل الصهيونية

اعتدنا على الأسلوب الإسرائيلي الذي يقنص اللحظة ليطرح توجهات جديدة أكثر عدوانية، وفي كل الحالات يحافظ قادة إسرائيل على استمرارية جهدهم لتفتيت القوى الفلسطينية وتقوية نزعات العجز وتكريس السير وفق أوراق الحقيبة الإسرائيلية.