عرض العناصر حسب علامة : احتلال العراق

«قوننة» الاحتلال الأمريكي للعراق واعتقال مواطنيه!

خلافاً لكل الادعاءات الأمريكية بما فيها تلك الصادرة عن صفوف الحزب الديمقراطي ومرشحيه الرئاسيين والتي يرددها أولئك العرب السائرون خلف الركب الأمريكي كشفت مسودة اتفاق بين الإدارة الأميركية والحكومة العراقية، كما توقعنا سابقاً وحسبما أكد موقع الجزيرة نت، عن فترة بقاء غير محددة للقوات الأميركية في العراق.

القائد الميداني في المقاومة العراقية «أبو عبد الله» لـ«قاسيون»: المقاومة الوطنية العراقية تزداد قوة.. ورجالاتها من جميع أطياف الشعب العراقي

لاشك أن غموضاً كبيراً ما يزال يكتنف المقاومة العراقية الباسلة التي استطاعت طوال خمس سنوات من الاحتلال الأمريكي لأرض العراق أن تنهك قوات الغزو، وأن تنزل بها خسائر فادحة، دون أن تهدأ أو تتراجع أو تكشف عن نفسها.. فمنذ التاسع من نيسان 2003 وحتى الآن، كل يوم كانت هناك عبوات ناسفة تستهدف الآليات العسكرية المصفحة، أو قنص للمشاة، أو اشتباكات عنيفة مع الدوريات الراجلة، أو قصف بالصواريخ لمقراته.. مما جعل المحتلين يصابون بالهستيريا، فارتفعت أصوات كثيرة بينهم تدعو للانسحاب من هذا الجحيم اليومي الذي لم يعد يطاق..

وقد استطاعت «قاسيون» مؤخراً أن تجري لقاء حياً مع أحد القادة الميدانيين في المقاومة العراقية، رجل لا يختلف عن سواه من البشر العاديين إلا بالإرادة القوية وعمق اليقين، وبالإصرار على متابعة النضال مع رفاقه حتى طرد آخر جندي أجنبي من العراق.. وكان الحوار التالي:

العراق: خمس عجاف واحتلال منهك

بعد سنوات من الحصار والعمليات العدوانية العسكرية المحدودة والموسعة، تحت مسميات ثعلبية مختلفة، والتي اُستخدمت فيها الأسلحة المحرمة دولياً بما فيها قذائف اليورانيوم المنضب التي قتلت وشوهت وشلت مستقبل الكثير من أطفال العراق.. وبعد أشهر طويلة من القصف التمهيدي في مجلس الأمن الدولي ووسائل الإعلام الدولية الكبرى، بدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها في 19 آذار 2003 اجتياحها للأراضي العراقية تحت ذريعة تفكيك برنامج أسلحة الدمار الشامل العراقي وهي الحجة التي ثبت بطلانها وانعكست لاحقاً باستقالات وانتكاسات انتخابية لدى قادة وزعماء الدول التي روجتها دون أن يطال ذلك حقيقة احتلال العراق مع كل ما للكلمة من منعكسات على الحياة اليومية للشعب العراقي ومعاناته. 

مجرى الدمّ النازف يصنع النصر

الطبقات العميلة في بلداننا ورموزها الحاكمة- وغير الحاكمة- لم يعد بمقدورها المراوغة والالتفاف عبر الممارسات والتصريحات الملتبسة في كل ما يتعلق بالعدو الصهيو-أمريكي، لأن كل شيء بات واضحاً يفقأ العين، واللعب أصبح «على المكشوف».

الاستراتيجية الأمريكية الكبرى لتطويق العملاق الروسي المتنامي.. (1 - 2)

بعد الإخفاقات التدميرية لـ «ثورتي الورود» الممولتين من الولايات المتحدة الأمريكية في جورجيا، ومن ثم في أوكرانيا، بدأت روسيا تلعب بورقات الطاقة الإستراتيجية التي تمتلكها بلباقة وبشكل طارئ، بدءاً من المفاعلات النووية في إيران، وبيع السلاح لفنزويلا، وباقي دول أمريكا اللاتينية، وعمليات السوق الإستراتيجية في مجال الغاز الطبيعي مع الجزائر.

باكورة سامر سلامة وعلاء السعدي «25 ألف خيمة» يتيم السينما عن كارثة التنف

«25 ألف خيمة»، فيلم تسجيلي للمخرجَين الشابين سامر سلامة وعلاء السعدي، عن حياة لاجئي مخيم التّنف الذين قذفتهم حرب احتلال العراق إلى جحيم صحراء الحدود السورية العراقية، حيث أقاموا هناك، في ذلك البرزخ، قرابة عام وهم ينتظرون، ينتظرون ماذا؟ «غودو».. يقول أبو فادي، ممثل المسرح الذي لم ير غودو إلا على الخشبة. ربما لأن أقدار الفلسطينيين ما كفت تعبث.. أو هي دورة مستمرة من اللامعقول، كقول أبي كمال، الناشط والصحافي، بسخطه المحموم: «من خيمة لخيمة!».. فحياة هذا الرجل بدأت، قبل ستين سنة بخيمة، وبعد ستين سنة أخرى، وهو في أواخره، يودع حياته في خيمة أخرى. ما أشبه اليوم بالبارحة!

الطوارئ لا تضمن الاستمرار

أصدر مبارك قراره بمد حالة الطوارئ لعامين ينتهيان آخر مايو 2010 أو لحين صدور «قانون الإرهاب»، أيهما أقرب. وبينما رفض نواب المعارضة هذا القانون، وافق عليه برلمانيو حزب الجماعة الحاكمة بإجماع الحاضرين منهم، وسط حالة من الابتهاج الشديد والتصفيق الحاد لرئيس مجلس الوزراء لدى عرضه لمبررات التمديد.

المقاومة والمساومة استراتيجيتان لا تلتقيان!

منذ نكبة 1948، وكل ما تلاها من اعتداءات وحروب و اجتياحات إسرائيلية للأرض العربية، أوحى النظام الرسمي العربي بإمكانية قيام إستراتيجية عربية تحرر الأراضي المحتلة وتعيد الحق إلى نصابه. لكن الرهان كان خاسراً وسرعان ما اكتشفت الشعوب العربية أن النظام الرسمي العربي يفتقد لإرادة المواجهة وهو لا يخرج عن مرجعيته الأجنبية التي أشرفت على تكوينه منذ سايكس- بيكو وحتى الآن...

«الشمالية» تلوح بـ«الحطام».. و«الجنوبية» تخرج من العراق

في تطور يمكن قراءته على مستويين، باتجاه كوريا الديمقراطية من جهة، والتحسب من تكتيكات الحليف الأمريكي في المنطقة من جهة ثانية، قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن سيؤول ستسحب آخر قواتها من العراق بحلول 20 كانون الأول وتسلم مهامها للجيش الأمريكي لتنهي ما كان ثالث أكبر انتشار لقوات الاحتلال الأجنبية في بلاد الرافدين، وذلك خلافاً لتقارير إعلامية أشارت إلى أن كوريا الجنوبية قد تمدد نشر قواتها الذي استمر أربعة أعوام مرة أخرى كخدمة لحليفها الرئيسي الولايات المتحدة التي تعيد بدورها دراسة مسألة نشر قواتها في العراق.

المسيح يصلب من جديد.. في ظل ديمقراطية الاحتلال!

منذ أن وطئت أقدام قوات الاحتلال أرض العراق، وتدمير بنية الدولة العراقية، وتبلور ما سمي بالديمقراطية التوافقية (ديمقراطية الطوائف، والقوميات والأديان)، منذ ذلك الحين عمّ القلق صفوف معظم الأقليات العراقية، ومنهم المسيحيون العراقيون، الأمر الذي ترجم بالهجرة الواسعة المؤقتة أو الدائمة من بلاد الرافدين حتى بلغ مئات الآلاف، وأخذ هذا الملف طابعاً دراماتيكياً في الفترة الأخيرة، وتحول إلى عملية تهجير قسرية تحت طائلة التهديد بالقتل كما حصل في مدينة الموصل، وما حصل إثر ذلك من هجرة أكثر من ألفي أسرة مسيحية من المدينة المذكورة بعد قتل العديد منهم.