عرض العناصر حسب علامة : احتلال العراق

في مواجهة خرائط وأوراق الامبريالية الأمريكية للسيطرة على المنطقة المقاومة الشاملة وأوسع الجبهات الوطنية

قدمت الإدارة الأمريكية خلال الفترة الماضية ورقتين تخصان المنطقة العربية إحداهما تتعلق بفلسطين المحتلة وثانيهما بالعراق الذي بات تحت الاحتلال وترافق ذلك بموجة أخرى من الضغط على سورية كان من معالمها زيارة «حمامة» البيت الأبيض كولن باول إلى دمشق، وبتقديم رئيسه بوش تصوراً اقتصادياً أمريكياً للمنطقة العربية يعد إحياءً للمشروع الأمريكي الإسرائيلي الشرق أوسطي سيئ الصيت تحت اسم منطقة التجارة الحرة الأمريكية ـ الشرق أوسطية..

إغضاب قوى السوق والسوء أسهل من إرضائها

كما هو متوقع،  تتابع قوى السوق ضغطها للحصول على أقصى ما يمكن من مكاسب داخلية في ظل التغييرات الإقليمية الحاصلة بسبب تداعيات الاحتلال الأمريكي للعراق. وهي في ذلك تستند ضمناً وعلناً  للخطاب الأمريكي الإنذاري الوصائي التهديدي. وإذا كان هذا الخطاب ينذر ويتوعد ويحاول فرض إملاءات فإن قوى السوق مستفيدة من هذه اللحظة، ومدعومة من قبل قوى السوق العالمية التي تحاول مع قوى السوء المتواجدة في جهاز الدولة فرض خياراتها الجديدة  بتقاسم حصص نهب الدولة والشعب في مرحلة مابعد الحرب الأمريكية على العراق.

الأديب العالمي الكبير باولو كويللو: لا يمكن حجب نور الثقافة العربية

قال الكاتب البرازيلي الشهير باولو كويللو: إن التغيرات الحاصلة في العالم منذ أحداث الحادي عشر من أيلول لا يمكن أن تحجب نور الثقافة العربية، ولا يمكن أن تلغي صفة ثقافة الحب عنها مهما حاول الغرب تشويهها.

الحرب الرابعة بدأت.. بمساندة كاملة من «الصحافة الدولية» و«المجتمع الدولي»

باعتبار أنّ الولايات المتحدة قد شنت ثلاث مراتٍ حرباً بانتهاكٍ كاملٍ لميثاق الأمم المتحدة، وأنّها ارتكبت ثلاث مرات «جريمةً دوليةً كبرى» ضد يوغوسلافيا وأفغانستان والعراق - فكان بوسعنا توقع أن توقظ التحضيرات لاعتداءٍ رابع، بعد بضع سنواتٍ فقط، لكن هذه المرة ضد إيران، في الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو داخل أكبر المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الدولية – وكذلك في صفوف صحافتنا الحرة، التي يفترض أنها أخلاقية ومستقلة - جوقة احتجاجاتٍ وأفعالاً وقائية، مثل رفع دعوى في مجلس الأمن بموجب الفصل السابع المتعلق بـ«التهديدات ضد السلم»، وكذلك تعبئة بالإجماع لصالح عقوباتٍ دبلوماسية واقتصادية على الولايات المتحدة. لكن لم يحصل شيء من ذلك! ففي الحقيقة، توصلت إدارة بوش إلى تعبئة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة – وأولى مهامها «الحفاظ على السلام والأمن الدولي» - وكذلك الصحافة الحرة، لتسهيل هذا الاعتداء الرابع.

تهويل جديد أمام دافع الضرائب الأمريكي: تحذيرات من «بيرل هاربر» فضائي

في تبرير جديد لضخامة حجم الإنفاق العسكري الأمريكي تقول الأوساط المقربة من الإدارة الأمريكية ومجمعها الصناعي العسكري الاحتكاري إن اعتماد أمريكا على الجو يمنحها تفوقا عسكرياً ولكنه يجعل أقمارها الصناعية عرضة لبيرل هاربر في الفضاء أي أن هذا التفوق قد يصبح مهدداً في المستقبل ما يعني ضمن المنطق الاستباقي الأمريكي ضرورة حماية تلك الأقمار، أي بالأحرى ضرورة إنفاق مبالغ إضافية على ذلك السباق الوهمي في ميدان التسلح.

دمشق وطهران والجمعية العامة الـ 64

لا تزال حكومة العراق «السيد المستقل» تحت الاحتلال(!) تناور في محاولاتها تثبيت اتهاماتها الموجهة إلى دمشق بالمسؤولية بشكل أو بآخر عن تفجيرات 19/8/2009 في بغداد، قائلة إنها ستعرض على الاجتماع الذي سيجري الخميس، يوم دفع هذا العدد للطباعة، في حال انعقاده، بين وزيري خارجية سورية والعراق في أنقرة بحضور الأمين العام للجامعة العربية وبوجود تمثيل مفترض للبلد المضيف، تركيا، أدلة تؤكد مزاعمها بأن مخططي التفجيرات يتخذون من دمشق مأوى لهم.

وما يزال العراق أسيراً..

تلقت الأوساط الشعبية، ومن بينها «قاسيون» بمزيج من الفرح والفخر أنباء الإفراج عن البطل الذي لم يرَ في نفسه بطلاً؛ منتظر الزيدي، أو «رامي الحذاء» كما وصفه الإعلام الغربي منذ أن صوّب حذاءه إلى رأس سيد البيت الأبيض في 14 كانون الأول 2008.

ماذا تقول ياصاحبي؟! العين والمخرز

■■ إن الشعور بجدية التهديد الأمريكي باحتلال العراق يدفع الجميع إلى البحث عن الوسائل الكفيلة بمجابهة الخطر المحدق بالجميع،وهو الشغل الشاغل للناس.. ومن الملاحظ ازدياد الإحساس والشعور بالمسؤولية تجاه ما يهدد الوطن.

ائتلاف كبير في الولايات المتحدة ضد ضرب العراق

حث ائتلاف ذو نفوذ من الجماعات البيئية والمدنية والدينية الكبرى التي من بينها المجلس الوطني للكنائس  والاتحاد الوطني لتقدم الملونين الذي يمثل ملايين الأمريكيين حكومة بوش  على الامتناع عن مهاجمة العراق.