عرض العناصر حسب علامة : إفريقيا

«إفريقيا تنهض» أكذوبة رأسمالية ...نهضة القارة بيد شعوبها!

 لا يخفى على أحد بأن إفريقيا، الغنية بالثروات، هي أحد أبرز ضحايا المنظومة الرأسمالية، والتي أصبحت رمزاً للفقر والاستغلال. والقول: أن إفريقيا تشهد نهضة اقتصادية، وهو ما ساد في الأوساط الرأسمالية خلال السنوات الأخيرة، إنما يهدف إلى زيادة ربط هذه القارة بدول المركز، من أجل الإمعان في نهب ثرواتها، الأمر الذي تظهره الحقائق الواردة في المقال التالي...  

الجوع والكوليرا يهددان الملايين في زيمبابوي

فيما تتواصل شدة الصراع بين الرئيس روبرت موغابي وحكومته من جهة والمعارضة المناوئة له المدعومة من الغرب من جهة ثانية رأى خمسة خبراء في مجال حقوق الإنسان تابعين للأمم المتحدة أن الأزمة التي «تجتاح» زيمبابوي «بسرعة مفزعة» بلغت حداً ينذر بأن يصير خمسة ملايين شخص في حاجة إلى مساعدة غذائية.

كوكا كولا والمشروع القومي البديل

قبيل بدء تصفيات أمم أفريقيا بدأت شركة كوكا كولا بتسويق إعلان يقوم على ضبط إيقاع المجتمع المصري في ثلاث ضربات متتالية يأتي بعدها اسم مصر، هذه الضربات هي ضربات عامل في المعمل، وصياد سمك في البحر وبائع جرار غاز..

أجندة «ليبرمان» الإفريقية... نهب وتخريب

انتهت زيارة وزير خارجية العدو الصهيوني للقارة الإفريقية التي استغرقت تسعة أيام، جال خلالها على خمس دول إفريقية (إثيوبيا، أوغندا، كينيا) الواقعة في شرق القارة، و(نيجيريا وغانا) في غربها. انتهت الزيارة بحصيلة جديدة من الاستثمارات، تمخّض عنها توقيع اتفاق في مدينة «يوجا» النيجيرية للتعاون الاقتصادي بين حكومة العدو والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «اكواس» من أجل معالجة قضايا ومشاكل الأمن الغذائي والفقر والجوع والتصحّر وقلة المياه.

دردشات...  جمهورية (Taisez - Vous( 1

كان فريق كرة القدم لدولة  (tisonier( 2  الأفريقية يشق طريق تقدمه بخطوات وئيدة ثابتة بين فرق قارته، إلا أن ظروفاً استثنائية حلت بالبلاد، أفسحت المجال للتهاون في محاسبة الظاهرات السلبية، وغضت النظر عن فاعليها بقصد استمالتهم وكسب تأييدهم، فأدى ذلك بالضرورة، إلى أن ينمو الفساد شيئاً فشيئاً كالمرض الخبيث الذي ينخر الجسد العليل، ويستشري ويتغلغل في أغلب المفاصل الإدارية، ويتضخم معه دور الرشوة والواسطة والمحسوبية، ويستحوذ على مراكز قوى فاعلة، ويغير اسم الدولة إلى جمهورية (Taisez - Vous).

ورشاش من هذا الوباء تسرب إلى الرياضة أيضاً، انعكس على مستوى الفريق الوطني في إخفاقاته المتلاحقة، ورأى اتحاد كرة القدم حتى يخوض الفريق مباريات كأس أفريقيا بنجاح لابد من رفده بعنصرين أجنبيين تعاقد معهما، ونصب مدرباً كفئاً، أمضى شهوراً في تدريباته، حتى اختار فريقه المتكامل من أصلاء واحتياط، وهو راض عن عمله ومتفائل به:

تلقى المدرب مكالمة هاتفية:

■ آلو صباح الخير أستاذ..

■■ صباح الخير.. من يشرفني بمكالمتو..

■ أبو نجم..

■■ أهلاً سيدي الكريم.. أوامركم

■ سجل اسم (س) في عداد المنتخب الأصلاء.

■■ هذا مستواه ضعيف سيدي.. موخرج حتى..

■ قلتلك سجلو وبلا علاك

■■ سيدي.. مهمتي وطنية مومزاجية...

■ ولا... أنت تعلمني الوطنية ؟! راح تشوف..

وتلقى هواتف كثيرة من هذا المنوال، فاحتار كيف يتصرف، فإذا نفذ اوامر أصحابها، سيفشل فشلاً ذريعاً وتسوء سمعته وهو المدرب القدير.. وإذا رفضها تعرض لما لا تحمد عقباه.. فحزم أمره وقدم استقالته وهو يردد: «ابعد عن الشر وغنيلو»..

عَيّن الاتحاد مدرباً جديداً. انهالت عليه الهواتف هذا من مسؤول يرشح قريباً له، وذاك يرشح ابن صديق أو صديقة وآخر يرشح ابن أخت عمة خال جاره و...و... وتحت ضغط الهواتف التي لم يتمكن من رفض أي منها، لم يجد بداً آخر الأمر من أن يحول اللاعبين الأجنبيَيْن المتعاقد معهما إلى صف الاحتياط.

وهكذا اختلط الحابل بالنابل، وضاع  الانسجام بين أعضاء المنتخب، الذي عاد من مباريات كأس القارة بفوزه بأحد المراكز الأولية، إذا قرأنا لائحة النتائج عكسياً.

1 ـ اسكتوا

2 ـ المجمرة، جمرة النار

■ عبدي يوسف عابد

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

السودان إلى الواجهة من جديد

 عند كل مفترق طرق سياسي في واحدة من الدول العربية، تفتح ملفات أخرى على الجانب، ففي خضم كل الأحداث الجارية لم يكن ينقص العرب إلاّ إعادة فتح قضايا السودان. فهاهي واحدة من مساعدات رايس، «جيندايي فريزر» تعيد فتح القضايا المتعلقة بدارفور والجنوب.

من أجل جبهة عمالية شعبية واسعة في مواجهة المراكز الإمبريالية

يشهد العالم الآن حراكاً واسعاً للشعوب في مواجهة نتائج الأزمة الرأسمالية العميقة التي راحت تضرب الأطراف وتنهكها بعدما ضربت المراكز الإمبريالية وأحدثت بها هزّات كبرى، هذه الأزمة التي وصلت محاولات حلها إلى طرق مسدودة في إيجاد مخارج تنقذ المنظومة الرأسمالية من الانهيار الحتمي الذي ينتظرها بسبب التناقضات العميقة التي تتفاعل داخلها والتي لها صلة ببنية النظام،

ياسمينة خضرة يكتب نشيد أفريقيا

تصدر خلال هذا الموسم، عن دار «جوليار» الفرنسية، رواية «المعادلة الأفريقية» للكاتب الجزائري محمد مولسهول المعروف أدبيا باسم ياسمينة خضرة، والتي تتناول ظاهرة القرصنة في السواحل الإفريقية.

النفط الأفريقي... بؤرة جديدة للتنافس الدولي

بين من يرونه فرصة لإعادة الاعتبار للقارة السمراء، كفاعل مؤثر في النظام العالمي، ومن يرونه مدخلا جديدا للرأسمالية العالمية لتواصل استغلالها لثروات الأفارقة، يدور الجدل حول النفط الإفريقي الذي فرض نفسه بقوة على أجندة العالم في السنوات الخمس الأخيرة، لاسيما في ظل تعطش القوى الصناعية الكبرى لتنويع مصادر إمداداتها النفطية، حتى تواصل نموها الاقتصادي.