التظاهرات كانت في استقباله: بوش: «لست موضع ترحيب في أي مكان في العالم!»
خلافاً لرغبات واشنطن القاضية بتقسيم العالم إلى شمال غني يتناغم كلياً تحت الراية الأمريكية في نهب جنوب فقير والتحكم به، وبتقسيمه ضمناً إلى: إما مع البيت الأبيض أو ضده في حربه المعلنة بحسب وصفاته ضد الإرهاب، لا تزال السياسات الأمريكية، ورغم كل الخلو النسبي الكبير في الساحة الرسمية الدولية أمامها وحتى في عواصم هامة من دول الشمال، تعمل على توسيع جبهة المعارضين لها على مستوى الشعوب وقواها الحية وذلك بدليل جديد أضافته التظاهرات التي استقبلت الرئيس الأمريكي جورج بوش في ألمانيا وروسيا وفرنسا ولاحقاً في إيطاليا وإسبانيا.