عرض العناصر حسب علامة : أوباما

مصر تدعو لـ«مرونة عربية في السلام»

تماماً كما توقعنا في العدد الماضي بخصوص السلوك اللاحق لمحور «المعتلين» العرب على خلفية «لاءات نتنياهو السبع»، أعلن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أنه بصدد أن يطرح على الاجتماع الوزاري العربي الذي عُقد الأربعاء عناصر الرؤية المصرية بشأن الوضع الحالي لجهود تحقيق السلام على المسار الفلسطيني الإسرائيلي. وأكد أن المطلوب من الاجتماع النظر في صياغة موقف عربي «يلتزم بالثوابت» ولكن أيضا يبدي «مرونة» تساعد الفلسطينيين في «التقدم بالمفاوضات».

«رؤى عبد الله- أوباما- نتيناهو» - تكامل أم تضارب؟!-

من المتداول الآن بين النخب العربية السياسية الرسمية وأجهزة إعلام الدول العربية المهزومة أن قضية فلسطين و«الحلول» المطروحة بشأنها أصبحت محصورة بين «ثلاث رؤى» تختزل مجازاً بأسماء عرابيها وهي:

الافتتاحية أوباما والعالم و«الأحوال الشخصية» السوري

لم يراوغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما وكبار أركان إدارته، ولاسيما وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، عندما أكدوا أن واشنطن سوف تعتمد سياسة «القوة الذكية»، في سياق الترويج لامتلاكه رؤية وأسلوباً مغايراً لسلفه «الغبي»، حسب هذه الإشارة، جورج بوش، الذي اعتمد سياسة القوة السافرة، وأبرز أدواتها، التدخل العسكري المباشر سواء في أفغانستان أو العراق.

إسرائيل تعد لهجوم على إيران

«ينبغي أن يؤخذ على محمل الجد» نشر غواصات «دولفين» وسفن حربية إسرائيلية في البحر الأحمر «لأن إسرائيل تعد لتعقيدات هجوم على إيران». هذا ما أعلنه لصحيفة تايمز اللندنية مؤخراً موظف إسرائيلي في وزارة «الدفاع». وقد أكد كذلك وجود اتفاق مع مصر على نقل وحدات عسكرية عبر قناة السويس (انظر صحيفة مانيفستو ليوم الأربعاء 15 تموز)، مضيفاً أن حكومتي البلدين تجمعهما «ريبة مشتركة من إيران وأن إسرائيل تعزز حالياً صلتها مع بعض البلدان العربية التي تخشى هي أيضاً من التهديد النووي الإيراني».

أوباما وتنامي «العسكريتاريا» الأمريكية

مع دخول وجوده في البيت الأبيض شهره السادس، تتزايد الأدلة بأن إدارة أوباما تخطو فقط خطواتها الأولى باتجاه تصعيد واستمرار حرب الولايات المتحدة في أفغانستان.
تم انتخاب اوباما لسبب رئيس هو معاداة العمال الأمريكيين للسياسات العسكرية الوحشية لإدارة بوش. ولكن اوباما والبنتاغون يتحركان سوية لتكثيف الحملة الوحشية ضد المسلحين في أفغانستان. وهكذا بات من المتوقع أن تخفيف الحرب في العراق بسحب المزيد من القوات هو لتغذية حرب أفغانستان على مدى عقد آخر.

واشنطن وسيؤول تبنيان «قوة ردع»

اعترفت كوريا الجنوبية بوجود اتفاق بينها والولايات المتحدة بحلول عام 2012 لبناء «قوة ردع» في مواجهة تهديدات نووية وعسكرية من جانب كوريا الديمقراطية.

«طبخة بحص» أمريكية جديدة!

بعد خطابه في جامعة القاهرة، وبعد الحملات الإعلامية الأمريكية، وفي بعض الإعلام العربي الذي اجتهد في تفسير خطاب أوباما، وإعطائه أبعاداً مختلفة ومغايرة لنزعة الهيمنة العسكرية والسياسية المباشرة التي سادت فترة جورج بوش، إزاء العالمين العربي والإسلامي، وإزاء قضية الصراع العربي الصهيوني، سرعان ما تبين أن ذلك الخطاب قد استنفد نفسه وذابت مصداقيته أسرع مما تصور كبار منتقديه، والذين لم ينخدعوا بأهدافه ومراميه القريبة والبعيدة.

وقاحة أمريكية مبتكرة.. الكونغرس يتحرك لفرض التطبيع.. مع الإشادة بنتنياهو..!

بدأ اثنان من الأعضاء البارزين بمجلس الشيوخ الأمريكي حملة لجمع توقيعات أعضاء المجلس على خطاب يطالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالضغط على الدول العربية لتقديم مبادرات تقارب مع تل أبيب، تهدف لإنهاء المقاطعة العربية لإسرائيل.

مصير مصر.. هل بات موضع تساؤل؟

ثمة خطر داهم يهدد مستقبل مصر، رغم أنه ليس الخطر الوحيد، فالأخطار الماثلة كثيرة.
أدركت مصر دوماً أن أمنها القومي يرتبط عضوياً بمحيطها العربي، وأدركت أيضاً أهمية الدائرة الأفريقية وتأثيرها الحاسم على الأمن القومي المصري. فمن قلبها يأتينا شريان الحياة أي النيل. ومن خلال هذا الإدراك ركزت ثورة يوليو 1952 على الدائرة العربية والدائرة الأفريقية وأضافت لهما الدائرة الإسلامية.