عرض العناصر حسب علامة : 11 أيلول

مهرجان «كان» 62: مفاجآت من العيار الثقيل

لطالما عودنا مهرجان كان السينمائي، بأن يكون مفجراً للمفاجآت الفنية الصادمة، ومكتشفاً لكل ما هو جديد أكثر من أي مهرجان سينمائي آخر. وهذا حصل مع المخرج الفرنسي غاسبار نويي حين أثار فيلمه «بلا رجعة» جدلاً كبيراً في كان 2002، كما حصل مع فيلم «غريزة أساسية» 1992 وبطلته شارون ستون. ولكن لهذا المهرجان في دورته الـ 62 وقْع خاص، فقد كان مفاجئاً جداً بأن يكون فيلم الافتتاح هو فيلم الرسوم المتحركة «إلى أعلى» لمخرجه الأمريكي بيتر دوكتر الذي اضطر المشاهدين للبس النظارات الثلاثية الأبعاد وهم يتابعونه.

المنتدى الاجتماعي العالمي بمدينة بورتوأليغري البرازيلية نحو بناء عالم آخر

بدأ المنتدى الاجتماعي العالمي الثاني أعماله يوم الخميس في 31 كانون الثاني بمدينة  بورتوأليغري البرازيلية بتظاهرة حاشدة تحت اسم «مسيرة من أجل السلام» ضمت نحو ستين ألف  شخص  رفعوا شعارات معادية للعولمة ومؤسساتها ولسياسات  الولايات المتحدة في العالم،كما رفعوا الأعلام الحمراء وصور غيفارا وماركس إضافة إلى أعلام الأرجنتين ونقاباتها العمالية تضامناً مع الشعب الأرجنتيني في أزمته الحالية. والملفت للنظر أن فلسطين كانت حاضرة بقوة في التظاهرات والنقاشات المختلفة.

أحداث أيلول لم تُغيِّب بوصلة حركتهم الدولية مناهضو العولمة يتحدَّون الإرهاب الرأسمالي في قلب نيويورك

يبدو أن محاولات التباكي المقترن مع تبرير القمع الأمريكي في قلب نيويورك المنكوبة لم تُجدِ كثيراً أمراء الشمال الغني الذين أرادوا الهروب من منتجعات سويسرا الخلابة إلى جوار أنقاض مركز التجارة العالمي لعقد اجتماعات منتدى دافوس الاقتصادي ظناً منهم أن ذلك كفيل بأن يجنبهم سماع أصوات الاحتجاج الشعبي من أنصار القوى والفعاليات المندرجة ضمن إطار الحملة الدولية المناهضة للعولمة والسياسات الرأسمالية والتي أخذت حركتها بالتصاعد والتنامي منذ سياتل 1999 وفي كل مدينة لاحقة جاعلة قادة دول الشمال الغني ومؤسساته يفكرون كما سبق للرئيس الكوبي فيدل كاسترو أن علق متهكماً بأن يعقدوا اجتماعاتهم في محطة الفضاء الدولية يوماً ما…

انعدام الثقة ببورصات الخليج

تواجه بورصات دول الخليج العربية أوقاتاً صعبة في هذا العام 2002، إذ يضعف التراجع الاقتصادي العالمي إيرادات النفط، وقال مسؤول مصرفي سعودي: إنه بالتأكيد عام «عدم اليقين» وإذا رأينا ارتفاعاً في أسعار النفط فسيكون عاماً جيداً نسبياً، لكن المحللين لا يتوقعون انتعاشاً سريعاً لأسعار النفط التي لا يزال يهيمن على اقتصاديات السعودية والكويت والإمارات وقطر وعُمان والبحرين.

50% من الأمريكيين يؤيدون قصف دول أخرى

 أجرى مركز «بيوريسيرتش سنتر فورذي أن ذي برس» استطلاعات للرأي خلال الفترة الواقعة ما بين 12 تشرين الثاني و13 كانون الأول الماضيين لدى 275 شخصية مؤثرة في مجالات السياسة والإعلام والأعمال والثقافة، 40% منها في الولايات المتحدة والباقون في 23 دولة أخرى، حول أحداث 11 أيلول جاء فيه:

وشهد شاهد من أهله..! الإرهاب سلاح الأقوياء!

أوردت صحيفة «النهار» البيروتية في عددها الصادر بتاريخ 18/12/2001 نصاً بقلم الباحث أمريكي الجنسية نعوم تشومسكي تحت عنوان «الإرهاب سلاح الأقوياء» استهله الكاتب بمجموعة تساؤلات انطلقت من الافتراض القائل بأن ما جرى في الحادي عشر من أيلول يحمل بعداً تغييرياً في التاريخ..

الحادي عشر من أيلول بالتوقيت الهندي

 بعد عدة إرهاصات ليس آخرها التصريحات الاستفزازية الأمريكية حول العراق ولبنان وسورية وكذلك الصومال والإجراءات الميدانية التي سارعت اليمن لاتخاذها ضد ما وصف بمعسكرات ظهرت «فجأة» لمنظمة القاعدة يبدو أن الوقت قد حان بتوقيت البيت الأبيض لانتقال الحادي عشر من أيلول، وتداعيات إعادة رسم الخارطة الجغرافية السياسية للعالم بهدف اقتسامه من جديد، إلى شبه القارة الهندية ولكن بصيغة درامية تبدو مصغرة للوهلة الأولى…

أسامة بن لادن.. والحقيقة خلف الحادي عشر من أيلول

خلصت إدارة بوش، بعد بضع ساعات من الهجمات الإرهابية في الحادي عشر من أيلول على مركز التجارة العالمية والبنتاغون، ودون برهان، إلى أنّ أسامة بن لادن ومنظمته «القاعدة» هما المتهمان الأكثر ترجيحاً. وصرّح مدير الـ CIA بأنّ ابن لادن «لديه القدرة على تخطيط عدة هجمات دون إنذار». بدوره، وصف وزير الخارجية كولن باول هجمات واشنطن ونيويورك بأنها «إعلان حرب»، وهو أمرٌ صادق عليه جورج بوش في خطابه للأمة في المساء نفسه، مؤكداً بأنّه «لن يميز بين الإرهابيين الذين ارتكبوا هذه الأفعال وبين أولئك الذين دعموهم». من جانبه، لمّح المدير الأسبق للـ CIA جيمس وولسي إلى تواطؤ حكومةٍ أجنبيةٍ أو أكثر. وصرّح المستشار الأسبق للأمن القومي لورنس إيغلبرغر في مقابلةٍ تلفزيونية: «أعتقد أننا سنبرهن على أنّه حين يجري الهجوم علينا بهذه الطريقة، يمكن لرد فعلنا أن يكون فظاً وقوياً وحاسماً».

ماذا جرى في بوليفيا ليلة 11 أيلول 2008؟

احتلت الأزمة في بوليفيا مكاناً لا بأس به في وسائل الإعلام القومية البرازيلية، لاسيما بسبب إمكانية قطع الإمداد بالغاز الطبيعي عن البرازيل. لكنّ الوضع أخطر بكثير مما يبدو. فقد حدثت مجزرة للفلاحين في مقاطعة باندو، على الحدود مع البرازيل وبيرو، مثلما تذكر بصورة جيدة مذكرةٌ أصدرها أمين حقوق الإنسان في أبرشية برازيليا الأنغليكانية. غير أنّ الصحافة تعرض المجزرة بوصفها مواجهةً بين مناصري الحكومة ومعارضيها. الأخطر أنّ حكام كلٍّ من بيني وتاريجا وسانتا كروز، وهي ولايات تعارض موراليس أيضاً، يحاولون نسب المجزرة لقوات الجيش التي تأتمر بأوامر موراليس، مثلما أشارت صحيفة فولها دي ساو باولو يوم السبت 13 أيلول.